قسم جديد لأمراض القلب والأوعية الدموية بطب جامعة سوهاج
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
أعلن الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج عن إنشاء قسم منفصل لأمراض القلب والأوعية الدموية بكلية طب البشري بالجامعة، وذلك بهدف تقديم الرعاية الطبية عالية الجودة، من خلال أحدث التقنيات الطبية والعلاجية، وذلك تحت إشراف كوكبة علمية من الأطباء الذين يتمتعون بخبرة متقدمة في علاج مختلف التخصصات بأمراض القلب.
وأكد النعماني علي انه تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسة تسعي الجامعة باستمرار الي بناء منظومة صحية قوية ومستدامة، وذلك تحقيقاً لرؤية الجامعة نحو تقديم نموذج متطور للرعاية الصحية وبجودة عالمية، من أجل تخفيف معاناة المرضي بالقضاء على قوائم الانتظار.
وأضاف النعماني ان القسم يضم مجموعة كاملة من التشخيصات والعلاج لجميع أمراض الجهاز القلبي الوعائي والرئتين والشعب الهوائية، مضيفاً انه مزود بجهاز القسطرة القلبية والشريانية، والمدعوم بعدد كبير من اجهزة رسم القلب وجهاز ايكو، ويعد الجهاز الأول من نوعه في صعيد مصر وتبلغ تكلفته ٣٠ مليون جنيه، مما يساعد في استقبال المزيد من الحالات وتوفير الرعاية الصحية والعلاجية المناسبة لهم.
وأشار الدكتور مجدي امين القاضي عميد كلية الطب البشري ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية الي ان قسم أمراض القلب تحتوى على وحدة للرعاية المركزة بالمقر القديم بها ٢٠ سرير، ووحدة اخرى بالمستشفى الجديد بها ١٠ اسرة، وذلك علي مستوي عالي من الكفاءة والتي تتوافق مع المعايير العالمية و الحديثة.
وأشار الدكتور شرف الدين شاذلي رئيس القسم الي ان القسم يقدم مجموعة كاملة من التشخيصات والعلاج لجميع أمراض الجهاز القلبي الوعائي والرئتين والشعب الهوائية ، وكذلك الأوردة والشرايين في أماكن الإسعافية والمرضى الداخليين. يتخصص القسم في علاج أمراض القلب التاجية ، وأمراض صمامات القلب، وعدم انتظام ضربات القلب ، وأمراض القلب الخلقية والمكتسبة ، وكذلك أمراض التهابات القلب والأوعية الدموية، الي جانب عدد من المجالات الأخري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد سوهاج حسان النعمانى أمراض القلب
إقرأ أيضاً:
حمد الطبية في قطر تؤكد التزامها بتعزيز صحة الكلى
تزامناً مع استعدادات مؤسسات الرعاية الصحية حول العالم للاحتفال باليوم العالمي للكلى في 13 مارس، أكدت مؤسسة حمد الطبية في قطر على التزامها المستمر بتعزيز صحة الكلى من خلال العلاجات المتطورة والبحث العلمي ومنهجيات الرعاية المتمحورة حول المريض.
وتتضمن الخدمات التي تقدمها مؤسسة حمد الطبية للمصابين بأمراض الكلى مجموعة متكاملة من الخدمات العلاجية، بما في ذلك علاجات غسيل الكلى المتقدمة وزراعة الكلى والرعاية التخصصية لحالات الكلى المعقدة. تضم المؤسسة فريقاً متعدد التخصصات من أطباء الكلى والجراحين وكوادر التمريض وكوادر الدعم والذين يعملون معاً لتقديم رعاية دقيقة تتناسب مع الاحتياجات الفردية لكل مريض، وتحقيق أفضل النتائج العلاجية للمرضى.
من جانبه قال الدكتور حسن المالكي، رئيس قسم أمراض الكلى بمؤسسة حمد الطبية: "نحن ملتزمون في مؤسسة حمد الطبية بتوفير أعلى مستوى من الرعاية الطبية لمرضى الكلى، حيث تسهم مرافقنا الحديثة والتزامنا بالتحسين المستمر في تعزيز قدرتنا على تقديم أحدث علاجات أمراض الكلى للمرضى، ونحن فخورون بالتقدم الذي أحرزناه في مجال خدمات غسيل الكلى بما في ذلك غسيل الكلى في المنزل، والإدارة الشاملة لحالات المصابين بأمراض الكلى المزمنة".
إعلانينعكس التزام مؤسسة حمد الطبية بتقديم خدمات رعاية صحية ذات مستوى عالمي لمرضى الكلى بشكل واضح من خلال استثمارها في البنية التحتية والتكنولوجيا وتدريب الموظفين، ويشمل ذلك برنامج الطب الدقيق لزراعة الكلى الذي تم إطلاقه مؤخراً والذي يمثل تقدماً كبيراً في مجال زراعة الكلى، وخاصةً للمرضى الأكثر عرضة للمخاطر الصحية الذين يعانون من أمراض الكلى الوراثية.
كما تم افتتاح وحدة غسيل كلى بسعة ثمانية أسرّة في عام 2024 بمركز معيذر الصحي، وذلك في إطار مبادرة مشتركة بين مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية تهدف إلى تقريب الخدمات للمرضى وإحداث أثر إيجابي على حياتهم.
وأضاف الدكتور قائلاً : "يوفر اليوم العالمي للكلى فرصة قيّمة لتكثيف التوعية حول أهمية صحة الكلى، نحن ملتزمون بتقديم الثقيف الصحي للجمهور حول عوامل الخطورة المرتبطة بالإصابة بأمراض الكلى وأهمية الكشف المبكر، ومن خلال العمل مع شركائنا في قطاع الرعاية الصحية بدولة قطر للتشجيع على تبني أنماط الحياة الصحية وإجراء الفحوصات المنتظمة؛ فإنه يمكننا المساعدة في وقاية العديد من الأفراد من أمراض الكلى وتحسين حياة الأفراد المصابين بها".
يمكن أن تصيب أمراض الكلى الأشخاص من أي عمر أو جنس أو عِرق، وتشير التقديرات إلى أن واحداً من كل 10 أشخاص في قطر يعاني من أحد أنواع الاعتلال الكلوي. يمثل اليوم العالمي للكلى حملة عالمية تهدف إلى نشر المعرفة حول السلوكيات الوقائية وعوامل الخطر المرتبطة بالإصابة بأمراض الكلى وكيفية التعايش مع أمراض الكلى، ومع استمرار ارتفاع معدلات الوفيات المرتبطة بأمراض الكلى سنوياً، فإن الكشف المبكر عن أمراض الكلى يُعد مهماً للغاية حيث يتيح البدء مبكراً بعلاج المرض وإدارة الحالة.