مصنع “دار اليمن للاسمنت” يوشك على الإنجاز غربي عدن
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن مصنع “دار اليمن للاسمنت” يوشك على الإنجاز غربي عدن، شمسان بوست عبدالسلام هائل قام رئيس المنطقة الحرة بعدن حسن حيد صباح اليوم بمعية الشيخ محمد علي المنصب يرافقهما .،بحسب ما نشر شمسان بوست، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مصنع “دار اليمن للاسمنت” يوشك على الإنجاز غربي عدن، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
شمسان بوست / عبدالسلام هائل
قام رئيس المنطقة الحرة بعدن حسن حيد صباح اليوم بمعية الشيخ محمد علي المنصب يرافقهما الدكتور صالح المدحجي مدير المشاريع بالمنطقة الحرة ، وعلوي باهرمز مديرعام خدمات الاستثمار ،وشوقي مدير عام الشؤون القانونية ،بزيارة تفقدية لموقع مصنع دار اليمن للاسمنت الكائن بمديرية البريقة غربي عدن.وخلال جولتهم التفقدية في اقسام المصنع، اطلعوا من المهندس احمد مصطفى مدير المصنع على نسبة الانجاز في تجهيز المصنع والتي تصل الى مانسبته 85% والطاقة الانتاجية للمصنع التي ستصل ان شاء الله الى حوالي نصف مليون طن سنويا .ويعمل فيه “55” عامل وبثلاث نوبات بالاضافة الى المميزات للمصنع خصوصا فبما يتعلق بمراعاة الحفاظ على سلامة البيئة والتي تضاهي ارقى المصانع في اوروبا.من جانبه اوضح علوي باهرمز مدير عام الاستثمار بالمنطقة الحرة ان الزيارة التفقدية اليوم لمصنع دار اليمن للاسمنت التابع لشركة المناصب تأتي في اطار الاهتمام بالمشاريع الاستثمارية وتقديم كافة اوجه الدعم والتسهيلات لنجاح هذه المشاريع ،واعادة تشغيلها خصوصا في الوقت الراهن بعد ان توقفت الكثير باسباب الحرب.
وجدد الدعوة لرجال المال والاعمال للاستثمار في المنطقة الحرة والاستفادة من التسهيلات المقدمة للمستثمربن في جميع المجالات.واوصخ الشيخ محمد علي المنصب رئيس مجلس ادارة مصنع دار اليمن للاسمنت ان المصنع الذي يضاف انجازا جديدا في مجال الاستثمار ورافدا للاقتصاد الوطني ،وتبلغ تكلفته ما يقارب المائة مليون دولار ، مشيرا الى الاحتياج القائم لتخصيص مساحةاضافية مجاورة تقدر بحوالي “50” الف متر مربع اضافة الى مساحة مصنع دار اليمن للاسمنت الحالية التي تبلغ حوالي “60” الف متر مربع ،وذلك لتلبية الاحتياج وملحقات وخدمات المصنع .
واشاد بتعاون الاخوة في المنطقة الحرة في تقديم التسهيلات اللازمة للاستثمار، داعيا المستثمرين المحليين والاشقاء والاجانب للاستثمار في المنطقة الحرة بعدن والتي تتوفر فيها فرص استثمارية عديدة في مختلف المجالات.رافقهم في الزيارة التفقدية، عارف السعدي نائب مدير امن المنطقة الحرة ،وسالم الفراص مدير عام التسويق والترويج واحمد عبدالواحد مدير عام مكتب رئيس المنطقة الحرة ، وريام المرفدي نائب مدير التسويق والترويج ،وكفاح عبدالرقيب نائب مدير الشؤون القانونية بالمنطقة الحرة، والشيخ عبدالله علي المنصب نائب رئيس مجلس ادارة مصنع دار اليمن للاسمنت، وعمر محمد المنصب ،واخرون.
54.218.103.240
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل مصنع “دار اليمن للاسمنت” يوشك على الإنجاز غربي عدن وتم نقلها من شمسان بوست نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس المنطقة الحرة شمسان بوست مدیر عام
إقرأ أيضاً:
صواريخ اليمن تبطل سحر أمريكا: مواجهة استباقية تُربك حسابات واشنطن وحلفائها
يمانيون – متابعات
تواصل أمريكا وحلفاؤها محاولاتهم لكبح دعم اليمن للمقاومة الفلسطينية واحتواء تأثيره على الصراع الإقليمي، إلا أن جهودهم تتهاوى أمام صمود اليمن وقدراته العسكرية، ليُثبت اليمن مرة أخرى أن منظومة الردع والقوة لا تتطلب هيمنة الأساطيل أو الخضوع لهيمنة قوى كبرى. في خضم هذه المعادلة، تظهر صواريخ اليمن متجاوزة كافة العقبات لتبطل سحر “الأبوة الأمريكية” في المنطقة، وهو ما جعل أمريكا في حالة عجز وتخبط أمام تطورات لم تكن تتوقعها.
في الأيام الأخيرة، شهدت العاصمة الرياض وأبو ظبي اجتماعات حثيثة دعت واشنطن لحضورها، وتلويحًا مكثفًا بالعودة إلى الحرب العدوانية على اليمن، إلا أن تطوراً جديداً نسف هذه الجهود. فقد خاضت القوات المسلحة اليمنية مواجهة جريئة مع حاملة الطائرات الأمريكية “إبراهام لينكولن” ومدمرتين تابعتين لها في مياه البحرين العربي والأحمر. هذه المواجهة، التي استمرت لثمان ساعات، جاءت بمثابة صفعة غير متوقعة للتحركات الأمريكية المستمرة بالمنطقة، والتي روجت طويلًا لقدرتها على السيطرة المطلقة على مياه المنطقة.
أذهلت العملية العسكرية البحرية اليمنية، التي استخدمت الطائرات المسيرة والصواريخ المجنحة إلى جانب الباليستية، الخبراء العسكريين على مستوى العالم، إذ تُعد هذه المرة الأولى التي تُستخدم فيها الصواريخ الباليستية في المواجهات البحرية، وهو تطور أحدث صدمة للقوى البحرية العالمية التي لم تسبق أن واجهت هذا النوع من القوة الصاروخية في البحر. وتمثل العملية اختراقًا لخطط وتحركات أمريكا، مما دفعها لإعادة حساباتها في ساحة البحر الأحمر والعربي بعد أن كانت ترى نفسها “القوة الساحرة” التي لا تُقهر.
التطورات الحالية تؤكد أن اليمن بات على دراية تامة بالخطط الأمريكية ويمتلك قدرة استخباراتية مكنته من إحباط عمليات الولايات المتحدة وتحركاتها في المنطقة. ومما يزيد هذا الواقع تعقيدًا بالنسبة لأمريكا، أن اليمن أثبت أنه لا يستند إلى القوة العسكرية فقط، بل يعتمد أيضًا على الوعي والإرادة، وهي معطيات يمكنها قلب موازين القوى أمام الإمبراطوريات الكبرى.
ويرى مراقبون أن السحر الأمريكي الذي طالما هيمن على قرارات العديد من الأنظمة العربية والإقليمية، بدأ يتلاشى أمام قوة اليمن، الذي نجح في توجيه ضربات موجعة تعيد رسم المشهد الاستراتيجي. وفي هذا السياق، يأتي دعم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب كرهان غير محسوب لأتباع أمريكا وأدواتها في المنطقة، حيث أن رهاناتهم تعتمد على شخص يدير الأمور بعقلية التاجر العقاري، مستغلاً الصفقات دون فهم عميق للمشهد العسكري والسياسي.
اليمن من خلال هذه العملية أراد أن يبعث برسالة مفادها أن أمريكا، رغم قوتها، ليست بمنأى عن المواجهة، وأن تحقيق النصر يتطلب الإرادة والقدرة على مواجهة السياسات الأمريكية التي تستهدف المنطقة. واليوم، باتت أمريكا مجبرة على مواجهة الحقائق؛ إذ لم يعد المشهد كما تريده، وأصبح عليها مواجهة اليمن وقوته كقوة إقليمية تملك وسائل التأثير وردع قوى الهيمنة.
أما المأساة الكبرى فتتجلى في المواقف العربية والإسلامية التي لا تزال متفرقة، تفتقر إلى توحيد الجهود لإيقاف العدوان والحفاظ على السيادة. ففي الوقت الذي يستعرض فيه الشعب اليمني إرادته المستقلة، تجتمع قمة عربية أخرى بلا قرارات واضحة، لا تتجاوز التنديد والبيانات الدبلوماسية دون أي خطوات عملية. على الدول العربية والإسلامية أن تدرك قوة أوراقها الاستراتيجية؛ إذ تمتلك القوة الاقتصادية المتمثلة بالنفط، والموقع الجيوسياسي الذي يربط العالم بأسره.
ختاماً، يجد أبناء شعبنا اليوم، بشجاعة وإيمان بالله، أنهم في موقع قوة، يؤمنون بوعد الله القائل: *(ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا وأن الكافرين لا مولى لهم)*.