بعد استبعادها من الحرب ضد أوكرانيا.. 9 معلومات عن الدبابة الروسية «آرماتا»
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
أعلن المدير العام لمؤسسة «روستيخ» الحكومية الروسية، سيرجي تشيميزوف، عن أن الدبابة الروسية «أرماتا تي-14» المطورة والتي تخدم في الجيش الروسي، لن تشارك في العمليات العسكرية على أوكرانيا هذا العام، بالرغم من إمكاناتها القوية.
ويرجع استبعاد استخدام الدبابة المطورة «أرماتا» ضد أوكرانيا، إلى عدة أسباب، أبرزها كونها باهظة الثمن، إذ تم تصنيفها كواحدة من أفضل دبابات الجيل الجديد، وفي السطور التالية، يستعرض «الوطن» أهم المعلومات عنها، بحسب ما نشرته وكالة «سبوتنيك» الروسية.
- دخلت الدبابة الروسية «أرماتا تي-14» المطورة الخدمة، حديثاً في الجيش الروسي.
- الدبابة «أرماتا تي-14» هي إحدى أحدث دبابات القتال الرئيسية التي تنتجها القوات العسكرية الروسية.
- تعتبرها «موسكو» القوة الرئيسية لدى الجيش الروسي مستقبلاً.
- تتميز «أرماتا تي-14» بقدرات عالية، فهي دبابة قتال روسية مجهزة بنظام تحكم تكتيكي موحد، ويمكن استخدامها كوسيلة للاستطلاع وتحديد الهدف وتعديل إطلاق النار.
- الدبابة «أرماتا» مزودة بمدفع أملس عيار 125 ملم، وجرى تجهيزها بنظام الحماية «أفغانيت» النشط، ونظام درع ديناميكي من الجيل الرابع «مالاخيت».
- تتميز «أرماتا» بأنها واحدة ضمن الدبابات الثقيلة التي تمتلك أهم إمكانيات دبابات القتال الرئيسية، ومستويات الحماية العالية بفضل تدريعها المتطور، والقوة النيرانية الكبيرة التي تم تزويدها بها.
- تحتوي الدبابة على درع فولاذي قوي ودرع تفاعلي لزيادة الحماية، بالإضافة إلى أنها مزودة بقمرة خاصة لحماية طاقم الجيش العسكري، في حالة تمكنت وسائل العدو الهجومية من الوصول إلى داخلها.
- صممت دبابة «آرماتا» لتتحمل ضربات بواسطة صواريخ موجهة مضادة للدبابات عيار 152 ملم، أو قذائف خارقة للدروع عيار 125 ملم، وذلك بفضل تزويدها بنظام تدريع متعدد الطبقات، إضافة إلى درعها التفاعلي.
- ما يميز «آرماتا» عن غيرها من الدبابات الآخرى، هي أن وزنها خفيف، ما يزيد من قدرتها على المناورة في ساحة المعركة وخاصة في المناطق الوعرة والمستنقعات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا الانتخابات الرئاسية الروسية الدبابة الروسیة
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة الأركان الروسية يكشف أسباب انهيار الجيش السوري
فصائل المعارضة السورية بحلب (سي إن إن)
في تصريح صادم أثار جدلاً واسعاً في الأوساط العسكرية والسياسية، كشف رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، فاليري غيراسيموف، عن أسباب انهيار الجيش السوري أمام الثوار في بداية الصراع.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن غيراسيموف قوله إن الأسباب الرئيسية وراء هذا الانهيار تكمن في عدة عوامل، أبرزها:
اقرأ أيضاً أمريكا تتخذ أول قرار بشأن ميناء الحديدة 18 ديسمبر، 2024 مركز الأرصاد يكشف عن المحافظة اليمنية التي سجلت أدنى درجة حرارة اليوم 18 ديسمبر، 2024نقص التدريب: أشار غيراسيموف إلى أن الجيش السوري لم يتمكن من إجراء التدريبات اللازمة بشكل منتظم، مما أثر سلباً على جاهزيته القتالية. وألقى باللوم على العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا، والتي عرقلت الحصول على المعدات والتكنولوجيا العسكرية اللازمة.
سوء التخطيط: أكد غيراسيموف أن التخطيط العسكري للجيش السوري كان يعاني من العديد من الثغرات، مما أدى إلى عدم قدرته على التصدي للهجمات المفاجئة التي شنتها فصائل المعارضة.
التدخل الخارجي: لفت المسؤول الروسي إلى أن التدخل الخارجي، لا سيما من الولايات المتحدة وبريطانيا، لعب دوراً حاسماً في دعم المعارضة المسلحة وتقويض استقرار النظام السوري. وأوضح أن محاولات موسكو للتوصل إلى حل سلمي للأزمة السورية في إطار عملية أستانا باءت بالفشل بسبب معارضة الدول الغربية.
تحليل:
يعتبر تصريح غيراسيموف بمثابة اعتراف ضمني بفشل السياسة الروسية في دعم نظام بشار الأسد في بداية الصراع. كما يسلط الضوء على الدور السلبي للعقوبات الأمريكية في تفاقم الأزمة الإنسانية في سوريا وتقويض قدرة الدولة على التعافي.
من جهة أخرى، يثير هذا التصريح تساؤلات حول الأسباب التي دفعت روسيا إلى التدخل العسكري المباشر في سوريا عام 2015، وكيف تمكن الجيش السوري من استعادة جزء كبير من الأراضي التي كان قد خسرها سابقاً.
ـ آراء الخبراء:
أكد خبراء عسكريون أن تصريح غيراسيموف يعكس التحديات الكبيرة التي واجهها الجيش السوري في بداية الصراع، والتي كانت نتيجة لتراكم الأخطاء الإستراتيجية والسياسية. كما أشاروا إلى أن التدخل الروسي كان حاسماً في تغيير مسار الحرب لصالح النظام السوري.
ـ خاتمة:
كشف تصريح غيراسيموف عن جوانب جديدة من الأزمة السورية، وألقى الضوء على الأسباب الحقيقية لانهيار الجيش السوري في بداية الصراع. ويعتبر هذا التصريح بمثابة درس تاريخي مهم لفهم تعقيدات الأزمة السورية وتداعياتها على المنطقة والعالم.