وفد من حكومة كردستان يزور بغداد وبيده 3 ملفات
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
بغداد اليوم - أربيل
كشف مصدر مطلع، اليوم الأحد (17 آذار 2024)، عن قيام وفد من حكومة الإقليم بزيارة العاصمة بغداد يوم غد الاثنين.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "وفدا برئاسة وزير المالية في حكومة الإقليم آوات شيخ جناب سيزور بغداد ويلتقي برئيس المحكمة الاتحادية جاسم العميري، ووزيرة المالية طيف سامي".
وأضاف أن "الزيارة هي لغرض المناقشة والتداول حول قضية توطين الرواتب، ومتى ستبدأ العملية، وهل سيتم استمرار تمويل المبالغ، وأيضا إكمال إرسال المبالغ الخاصة برواتب البيشمركة والأجهزة الأمنية والزيرفاني، ليتسنى لحكومة الإقليم دفع رواتب الموظفين".
واضربت عدد من دوائر الاقليم اليوم الاحد عن الدوام بسبب تاخر صرف رواتب الموظفين لشهر شباط اكثر من 17 يومًا، فيما مر اكثر من 47 يومًا على اخر راتب تم استلامه وهو راتب شهر يناير.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
بين الاستقرار الأمني والتحديات الاقتصادية.. عام أخير في مسيرة حكومة السوداني- عاجل
بغداد اليوم – بغداد
مع دخول حكومة محمد شياع السوداني عامها الأخير، تبرز تحديات عديدة على الساحة، رغم ما تحقق من إنجازات في مجالات مختلفة.
النائب حسين الازيرجاوي أكد في حديث لـ"بغداد اليوم"، الأحد (9 آذار 2025)، أن "الوضع الأمني مستقر، ولم يتأثر بالأحداث الإقليمية، مشيرا إلى جاهزية القوات الأمنية لمواجهة أي طارئ.
أما على الصعيد الاقتصادي، فقد أشار الازيرجاوي إلى "وجود بعض الصعوبات، لكنها أقل حدة مما واجهته الحكومات السابقة"، مؤكدا أن "الحكومة مستمرة في معالجة الأزمات، لا سيما فيما يخص صرف الرواتب وإحياء المشاريع التنموية في مختلف المحافظات".
كما لفت إلى أن "حكومة السوداني حققت رضا شعبيا واسعا، بفضل إعادة العمل بعدد من المشاريع الحيوية، مثل الجسور والمستشفيات والمعامل.
ورغم تحديات انخفاض أسعار النفط، شدد على أن "الحكومة تمتلك الحلول لتجاوز العقبات"، متوقعا أن "لا يشكل الملف الاقتصادي أو الأمني عائقا كبيرا في المرحلة المقبلة".
وتسلم رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني منصبه في تشرين الأول 2022 وسط أوضاع سياسية واقتصادية معقدة، حيث جاءت حكومته بعد أزمة تشكيل طويلة أعقبت الانتخابات البرلمانية المبكرة عام 2021.
ومنذ ذلك الحين، واجهت حكومته ملفات حساسة، أبرزها تحسين الوضع الاقتصادي، تعزيز الأمن، ومكافحة الفساد، إضافة إلى محاولة تحقيق توازن سياسي داخلي وخارجي في ظل الأوضاع الإقليمية المتوترة.
ومع دخول السنة الأخيرة من عمر الحكومة الحالية، تبرز تحديات جديدة، لا سيما في ظل تقلبات أسعار النفط وتأثيراتها على الموازنة العامة، إضافة إلى استمرار الحاجة إلى تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية ومحاربة الفساد لضمان استدامة التحسن في الأداء الحكومي.