عربي21:
2024-07-05@23:36:59 GMT

سيدة الإبادة الجماعية في القاهرة

تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT

رغم ادعاء النظام المصري بتضرره اقتصاديا من حرب غزة، نتيجة تراجع إيرادات قناة السويس وتأثر السياحة، فقد حول تلك الحرب إلى وسيلة لإنقاذ الاقتصاد، بالتزامه بالتنسيق مع الدول الغربية لوأد المقاومة، طمعا في الحصول على المكافأة والتي نشرت وكالة بلومبرج بعضا من تفاصيلها في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، وها هي رئيسة المفوضية الأوروبية تزور القاهرة لبدء تنفيذ ما سبق إعلانه من مساعدات أو قل مكافآت.



سيقول البعض إن هناك تضررا بالفعل للاقتصاد المصري من حرب غزة، لكنه ضرر أقل بكثير من حجم المساعدات أو قل حزمة الإنقاذ، التي شاركت فيها الإمارات بدفع قيمة شراء أرض رأس الحكمة مقدما، ورفع صندوق النقد الدولي قيمة قرضه من 3 إلى 8 مليارات دولار، بخلاف قرض من صندوق آخر بقيمة مليار دولار، وبلوغ قروض البنك الدولى المرتقبة 3 مليارات دولار، وقروض من جهات أخرى كاليابان وبريطانيا، ليُجمل وزير المالية المصري تلك القروض الغربية بنحو 20 مليار دولار، بخلاف 24 مليار دولار من الإمارات.

وأعلن وزير السياحة عن زيادة عدد السياح الواصلين لمصر في العام الماضي عما كان عليه عام 2022، بل تحقيق عدد السياح الواصلين رقما تاريخيا لم يحدث من قبل حين بلغ عددهم 14.9 مليون سائح، كما أعلن الوزير زيادة عدد السياح الواصلين خلال أول شهرين من العام الحالي، عما كانوا عليه في نفس الفترة من العام الماضي. أما تأثر قناة السويس فقد بلغ حوالي 750 مليون دولار خلال الشهرين الأولين من العام الحالي، وهو الرقم الذي لا يتسق مع مجمل المساعدات الغربية المُعلنة حتى الآن.

رئيسة المفوضية وانحياز كامل لإسرائيل

وها هي رئيسية المفوضية الأوروبية أورسو لافون دير لاين تزور القاهرة في السابع عشر من الشهر الحالي، ومعها ثلاثة من رؤساء الحكومات الأوروبية، للإعلان عن تلك المساعدات، منهم رئيسة الوزراء الإيطالية التي أعلنت منذ البداية تضامنها مع إسرائيل.

ولقد وصفت النائبة الأيرلندية ف البرلمان الأوروبي كلير دالي؛ رئيسة المفوضة الأوروبية أورسولا، والتي كانت وزيرة في ألمانيا سابقا، بأنها سيدة الإبادة الجماعية، بسبب إظهارها دعمها غير المشروط لإسرائيل منذ بداية الحرب، وامتناعها عن انتقاد إنذار إسرائيل لنصف سكان غزة بإخلاء منازلهم خلال 24 ساعة في بدايات الحرب، وعدم مطالبتها بفتح معبر آمن لتوصيل المساعدات للسكان المحاصرين تحت القصف.

وها هو جوزيب بوريل، مسؤل السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، يتهم أورسولا بالانحياز التام لإسرائيل في حربها على غزة، وأنها لم تتعرض في تصريحاتها خلال زيارتها لإسرائيل في اليوم السادس للحرب للوضع الإنساني في غزة، ولم توجه الدعوة لوقف استهداف الجيش الإسرائيلي للبنية التحتية المدنية بغزة.

وكان الاتحاد الأوروبي قد سارع فور عملية طوفان الأقصى بتعليق جميع المساعدات للفلسطينيين، وهو ما رفضته كل من إسبانيا وأيرلندا ولوكسمبورج، مما ساهم في تغير موقف الاتحاد بعدها جزئيا مع ارتفاع عدد الضحايا من المدنيين، لكنه ظل تابعا للموقف الأمريكي، وهو ما تجلى في التصويت على قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة بالدعوة لهدنة إنسانية.

محاولات تجميل متأخرة وقاصرة

وهكذا ظل موقف الاتحاد الأوروبي -الذي ساندت بعض دوله إسرائيل بالعتاد- صوريا طوال الأشهر الماضية، ثم عاد ليشارك في المسرحية الأمريكية بإلقاء المساعدات من الطائرات، ثم بالممر البحري لتوصيل المساعدات، لتجميل صورته أمام التظاهرات التي شهدتها عدد من بلدانه، دون الضغط على إسرائيل لفتح بعض من المعابر الستة التي تربطها بغزة، أو الضغط على النظام المصري لفتح معبر رفح، خاصة وأن الاتحاد الأوروبي كان شريكا في اتفاقية المعابر بين إسرائيل وغزة عام 2005، رغم إقرار الخبراء أن إلقاء المساعدات من الطائرات أكثر تكلفة بسبع مرات من النقل البري لها، وأن حمولة الشاحنة يمكن أن تستوعب حمولة طائرة، إلى جانب حوادث القتل التي نجمت عن إلقاء المساعدات على المنتظرين لها من ارتفاعات عالية، ونزول بعضها في البحر أو في الجانب الإسرائيلي، وعدم اتخاذ موقف أوروبي حاسم تجاه إسرائيل بسبب عمليات قتلها للمنتظرين لتلك المساعدات، والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من 500 غزاوي خلال خمسة أيام، فيما أطلق عليها مجازر الدقيق.

وبدلا من إبحار سفن من قبرص اليونانية على بعد 250 كيلومترا من غزة، والحاجة لانتظار مرور شهرين حتى يتم العمل على الميناء المؤقت الذي ستنشئه الولايات المتحدة، كان الأولى السعي لدخول مئات الشاحنات المنتظرة أمام معبر رفح، والتي فسد طعام بعضها بسبب طول مدة الانتظار للدخول، والتي يعقبها منع المحتجين الإسرائيليين مرورها إلى غزة بعد تفتيشها في معبر كرم أبو سالم الإسرائيلي.

إنها أوروبا التاريخية صاحبة الحملات الصليبية، والتي تسببت في النكبة الفلسطينية وقيام دولة إسرائيل، وقسمت المنطقة العربية واحتلت بلدانها واستغلت خيراتها، لم تتغير، وما زالت حريصة مع الولايات المتحدة على إبعاد مصر عن أي مواجهة مع إسرائيل نظرا لثقلها السكاني والتاريخي، وما زالت تسعى وراء مصالحها المتمثلة في منع الهجرة إليها عبر البحر المتوسط، وهو ما يقوم به النظام المصري بنجاح منذ سنوات.لكنها تشكو من هجرة مصريين إليها من خلال السواحل الليبية والتونسية، وتطلب منع هؤلاء من الخروج من مصر بتحصين الحدود مع ليبيا، وهو نفس المطلب فيما يخص اللاجئين السودانيين الذين جاءوا إلى مصر في العام الماضي.

وهذا إلى جانب الحصول على الطاقة للإسهام في استغنائها عن الطاقة الروسية، ودمج إسرائيل بالمنطقة من خلال التوسع في عمليات التطبيع مع باقي الدول العربية، مع الصمت تجاه عمليات القتل والاعتقال التي تقوم بها إسرائيل في الضفة الغربية منذ فترة طويلة، ووجود آلاف السجناء الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية قبل طوفان الأقصى.

وعندما نعرف أن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية المُنشأ منذ عام 1991 ليست له عمليات في غزة، رغم ما مر به من عدوان إسرائيلي متكرر منذ عام 2006 وحتى 2021 أسفر عن هدم مئات المنازل والمرافق، ندرك طريقة التعامل التي تتعامل بها أوروبا مع الفلسطينيين.

فائض تجاري كبير مع مصر

وهكذا تسعى أوروبا لمصالحها التجارية مع مصر بخلاف مبيعاتها للأسلحة، ففي العام الماضي كانت أوروبا هي الشريك التجاري الأول لمصر حسب بيانات جهاز الإحصاء المصري، بنسبة 41 في المائة من مجمل تجارة مصر مع العالم، واستحوذت أوروبا على نسبة 40 في المائة من الواردات السلعية المصرية، كما حققت فائضا تجاريا مع مصر قيمته حوالي 15 مليار دولار، بخلاف نصيبها من التجارة الخدمية المصرية، خاصة التعامل مع المؤسسات المالية والتأمينية الأوروبية.

وإذا كان الاتحاد الأوروبي يسعى لرفع علاقته مع النظام المصري إلى وضع الشراكة الإستراتيجية، فإنها ستكون شراكة ممزوجة بدماء شهداء غزة، بداية من شهداء المستشفى المعمداني وباقي المستشفيات والبيوت والمدارس إلى شهداء مجازر الدقيق.

twitter.com/mamdouh_alwaly

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه المصري غزة مساعدات الإبادة الجماعية الاتحاد الأوروبي مصر غزة مساعدات الاتحاد الأوروبي الإبادة الجماعية مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة مقالات صحافة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاتحاد الأوروبی النظام المصری العام الماضی ملیار دولار

إقرأ أيضاً:

اتفاقيات مليارية بين مصر والاتحاد الأوروبي.. هل تتحقق؟

وقّعت مصر خلال مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي، 35 اتفاقًا ومذكرة تفاهم مع شركاء أوروبيين وغير أوروبيين، بقيمة إجمالية تقدر بنحو 70 مليار يورو (75.63 مليار دولار) متجاوزة بكثير التوقعات الأولية التي أعلنها المسؤولون من الجانبين بقيمة تزيد على 40 مليار يورو (43.22 مليار دولار).

يأتي هذا المؤتمر، الذي يعكس اهتمامًا متزايدًا بالاستثمار في مصر، بعد 9 سنوات من مؤتمر شرم الشيخ لتنمية الاقتصاد المصري "مصر المستقبل" عام 2015، والذي شهد تعهدات بضخ أكثر من 175 مليار دولار في مشروعات تنموية.

مع ذلك، واجهت تلك التعهدات صعوبات في التنفيذ، ولم تتحقق بشكل كامل على أرض الواقع، وظلت في معظمها حبرا على ورق وعناوين دون تفاصيل، ما أثار مخاوف بشأن إمكانية تكرار نفس السيناريو مع الاتفاقيات الجديدة، وفق مراقبين.

وفي اليوم الأول للمؤتمر، الذي حضره الرئيس عبد الفتاح السيسي، أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، توقيع أكثر من 20 اتفاقية جديدة بقيمة إجمالية تزيد على 40 مليار يورو (43.22 مليار دولار) من قِبَل الشركات الأوروبية في مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي.

لكن في اليوم التالي، أعلن رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي خلال الجلسة الختامية، رقمًا آخر، قائلًا إن المؤتمر شهد توقيع 29 اتفاقية ومذكرة تفاهم بقيمة 49 مليار يورو (52.9 مليار دولار) مع الشركات التابعة للاتحاد الأوروبي، كما جرى توقيع 6 اتفاقات ومذكرات تفاهم مع تحالفات أخرى غير تابعة للاتحاد الأوروبي بقيمة 18.7 مليار يورو (20.2 مليار دولار).

وهيمنت مشروعات الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء على غالبية الاتفاقيات والمذكرات الموقعة بين الجانبين تلاها الاستثمار في قطاعات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ودعم زيادة الصادرات.

وخلال المؤتمر، وقّع الطرفان على تقديم أول مليار يورو من المساعدات المالية، ضمن حزمة تمويل واستثمار كبيرة لمصر بقيمة 7.4 مليارات يورو (8 مليارات دولار) تم الإعلان عنها في مارس/آذار الماضي حتى عام 2027 من أجل تعزيز أجندة الإصلاح الاقتصادي تضمنت:

5 مليارات يورو (5.4 مليارات دولار) على هيئة قروض ميسرة. 1.8 مليار يورو (1.94 مليار دولار) استثمارات مباشرة. 600 مليون يورو (648.3 مليون دولار) منح منها 200 مليون (216 مليون دولار) لملف المهاجرين. من شرم الشيخ إلى القاهرة

يرى مراقبون وخبراء أن العامل المشترك بين مؤتمر شرم الشيخ عام 2015 ومؤتمر القاهرة عام 2024 هو الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها وتهدد استقرارها وبالتالي استقرار المنطقة، لكنها هذه المرة أكثر حدة بسبب زيادة حدة التوترات الجيوسياسية ورسالة بأهمية استقرار مصر.

وعبّر عن ذلك السيسي، في كلمته خلال المؤتمر، إذ أشار إلى أن انعقاد المؤتمر يأتي في وقت شديد الدقة، في ظل أزمات دولية وإقليمية متعاقبة ألقت بظلال شديدة السلبية، وتحديات متعددة، وأعباء اقتصادية على جميع دول العالم بمختلف مستوياتها.

وأشار إلى أهمية استقرار الأوضاع في بلاده وأن لها دورًا محوريًّا في المنطقة التي تموج بالأزمات: "مصر أثبتت أنها شريك يمكن الاعتماد عليه في مواجهة التحديات المشتركة، وبما يحقق الأمان والاستقرار في الجوار الإقليمي".

مؤتمر الاستثمار المصري-الأوروبي المشترك بالقاهرة (رئاسة مجلس الوزراء المصري) شريك تجاري

وأوروبا أكبر شريك تجاري لمصر وأكبر مستثمر فيها، وفق هذه المعطيات:

32.6 مليار يورو (35.22 مليار دولار) حجم التبادل التجاري بين مصر والاتحاد الأوروبي خلال 2023. %40 من الاستثمارات الأجنبية المباشرة في مصر هي أوروبية. %27 من حجم تجارة مصر الخارجية مع الاتحاد الأوروبي. آمال حكومية

وصف رئيس الوزراء المصري توقيع الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بأنها تعكس اهتمام الاتحاد الأوروبي وشركات القطاع الخاص بمختلف المجالات والمشروعات، مشيرا إلى أنها سوف تحقق مستهدفات كبيرة لدعم الاقتصاد.

وأكد رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس وليد جمال الدين أن توقيع اتفاقيات اليوم يعكس الاهتمام المتزايد من قِبَل الشركات العالمية للاستثمار في مصر، بما يؤكد الثقة في الاقتصاد المصري، وتعظيم الاستفادة من المزايا والحوافز الاستثمارية بالمنطقة الاقتصادية.

استثمارات مشروطة

في تقديرها لنتائج مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي تقول عميدة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية سابقا بجامعة القاهرة علياء المهدي، إن "قيمة ما تم توقيعه كبير وتنوعت بين اتفاقيات ومذكرات تفاهم، وفي الحقيقة لا نعرف قيمة كل الاتفاقيات والمذكرات على حدة؛ لأنه يجب أن نفرق بين الاتفاقيات والعقود الملزمة وبين مذكرات التفاهم غير الملزمة".

وأشارت، في تصريحات للجزيرة نت، إلى مؤتمر شرم الشيخ الذي عقد عام 2015 لدعم الاقتصاد بحضور عشرات الدول والمؤسسات الدولية والمالية والذي أسفر عن اتفاقيات ومذكرات تفاهم ضخمة زادت على 160 مليار دولار لكنها للأسف كانت مجرد أرقام ولم تترجم إلى مشروعات.

ورأت أستاذة الاقتصاد أن ضخ استثمارات مباشرة هو أفضل أنواع الشراكة ويسهم في مستهدفات التنمية المستدامة، وهو أفضل من الدعم المالي المباشر الذي يستهدف دعم الموازنة وسداد التزامات الحكومة الخارجية، لافتة إلى أن المشروعات الصناعية والإنتاجية تحتاج إلى بعض الوقت حتى تحقق إيرادات ولكنها أكثر استدامة.

وحول أسباب إلقاء الاتحاد الأوروبي بثقله خلف مصر لدعم اقتصادها الآن وهو يعاني من صعوبات جمة منذ أكثر من عامين، ترى علياء المهدي أنه لا يمكن استبعاد التوترات السياسية التي تحدث في المنطقة ومخاوف الأوروبيين من طوفان هجرة غير شرعية بسبب تلك التوترات والذي يمكن منعه من خلال الحفاظ على استقرار مصر.

صفقة أم استثمار؟

وعلّق أستاذ اقتصاديات التمويل بجامعة القاهرة، حسن الصادي، بالقول إن "الاستثمار أفضل من الدعم والاقتراض، ولكن ما تم الإعلان عنه خلال المؤتمر هو خليط بين الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والتي تعبر عن مجرد نوايا حسنة ولكنها لا تعني ضخ استثمارات حقيقية، وجاءت في معظمها مع مؤسسات دولية ومالية وليس مع شركات كبرى بعينها".

ولم يستبعد، في حديثه للجزيرة نت، أن يكون المؤتمر جزءا من جهود الغرب لتهدئة مخاوف المواطن الأوروبي مع تصاعد التيار اليميني المتطرف المناوئ بقوة للهجرة الشرعية وغير الشرعية ومحاولة كسب أرضية جديدة لدى الشارع الأوروبي، وتهدئة مخاوف المصريين من تدهور الاقتصاد ورسالة معنوية أكثر منها رسالة مادية.

وأعرب الصادي عن قلقه من أن يكون مؤتمر الاستثمار الأوروبي نسخة محدثة من مؤتمر شرم الشيخ قبل عدة سنوات والذي تحول إلى مزاد في عرض حصيلة المؤتمر وسمع فيه الحضور أرقامًا ضخمة وظلت بلا أثر إلى الآن.

وقال "أكثر ما أخشاه هو أن يكون المؤتمر ظاهره الاستثمار وباطنه مكافحة الهجرة غير الشرعية".

مقالات مشابهة

  • اليمن تترأس اجتماعا طارئا في الجامعة العربية خرج بعدة قرارات
  • انطلاق أعمال الاجتماع الطارئ للجامعة العربية لبحث سياسة مواجهة جرائم الاحتلال
  • انطلاق أعمال الاجتماع الطارئ للجامعة العربية لبحث جرائم الاحتلال
  • العكلوك: الاحتلال يستهدف التوسع الاستيطاني وتقويض صلاحيات الحكومة الفلسطينيه
  • بدء الدورة غير العادية للجامعة العربية لبحث سبل مواجهة الجرائم الإسرائيلية
  • اتفاقيات مليارية بين مصر والاتحاد الأوروبي.. هل تتحقق؟
  • اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية عن غزة
  • من الأعمال التجسسية إلى التسليح.. بريطانيا ضالعة في الإبادة الجماعية بغزة
  • لليوم الـ 272 .. إسرائيل تواصل حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة
  • ناشونال إنترست: هل تشعل واشنطن حربا ثالثة في الكونغو الديمقراطية؟