عربي21:
2025-03-19@21:02:11 GMT

سيدة الإبادة الجماعية في القاهرة

تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT

رغم ادعاء النظام المصري بتضرره اقتصاديا من حرب غزة، نتيجة تراجع إيرادات قناة السويس وتأثر السياحة، فقد حول تلك الحرب إلى وسيلة لإنقاذ الاقتصاد، بالتزامه بالتنسيق مع الدول الغربية لوأد المقاومة، طمعا في الحصول على المكافأة والتي نشرت وكالة بلومبرج بعضا من تفاصيلها في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، وها هي رئيسة المفوضية الأوروبية تزور القاهرة لبدء تنفيذ ما سبق إعلانه من مساعدات أو قل مكافآت.



سيقول البعض إن هناك تضررا بالفعل للاقتصاد المصري من حرب غزة، لكنه ضرر أقل بكثير من حجم المساعدات أو قل حزمة الإنقاذ، التي شاركت فيها الإمارات بدفع قيمة شراء أرض رأس الحكمة مقدما، ورفع صندوق النقد الدولي قيمة قرضه من 3 إلى 8 مليارات دولار، بخلاف قرض من صندوق آخر بقيمة مليار دولار، وبلوغ قروض البنك الدولى المرتقبة 3 مليارات دولار، وقروض من جهات أخرى كاليابان وبريطانيا، ليُجمل وزير المالية المصري تلك القروض الغربية بنحو 20 مليار دولار، بخلاف 24 مليار دولار من الإمارات.

وأعلن وزير السياحة عن زيادة عدد السياح الواصلين لمصر في العام الماضي عما كان عليه عام 2022، بل تحقيق عدد السياح الواصلين رقما تاريخيا لم يحدث من قبل حين بلغ عددهم 14.9 مليون سائح، كما أعلن الوزير زيادة عدد السياح الواصلين خلال أول شهرين من العام الحالي، عما كانوا عليه في نفس الفترة من العام الماضي. أما تأثر قناة السويس فقد بلغ حوالي 750 مليون دولار خلال الشهرين الأولين من العام الحالي، وهو الرقم الذي لا يتسق مع مجمل المساعدات الغربية المُعلنة حتى الآن.

رئيسة المفوضية وانحياز كامل لإسرائيل

وها هي رئيسية المفوضية الأوروبية أورسو لافون دير لاين تزور القاهرة في السابع عشر من الشهر الحالي، ومعها ثلاثة من رؤساء الحكومات الأوروبية، للإعلان عن تلك المساعدات، منهم رئيسة الوزراء الإيطالية التي أعلنت منذ البداية تضامنها مع إسرائيل.

ولقد وصفت النائبة الأيرلندية ف البرلمان الأوروبي كلير دالي؛ رئيسة المفوضة الأوروبية أورسولا، والتي كانت وزيرة في ألمانيا سابقا، بأنها سيدة الإبادة الجماعية، بسبب إظهارها دعمها غير المشروط لإسرائيل منذ بداية الحرب، وامتناعها عن انتقاد إنذار إسرائيل لنصف سكان غزة بإخلاء منازلهم خلال 24 ساعة في بدايات الحرب، وعدم مطالبتها بفتح معبر آمن لتوصيل المساعدات للسكان المحاصرين تحت القصف.

وها هو جوزيب بوريل، مسؤل السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، يتهم أورسولا بالانحياز التام لإسرائيل في حربها على غزة، وأنها لم تتعرض في تصريحاتها خلال زيارتها لإسرائيل في اليوم السادس للحرب للوضع الإنساني في غزة، ولم توجه الدعوة لوقف استهداف الجيش الإسرائيلي للبنية التحتية المدنية بغزة.

وكان الاتحاد الأوروبي قد سارع فور عملية طوفان الأقصى بتعليق جميع المساعدات للفلسطينيين، وهو ما رفضته كل من إسبانيا وأيرلندا ولوكسمبورج، مما ساهم في تغير موقف الاتحاد بعدها جزئيا مع ارتفاع عدد الضحايا من المدنيين، لكنه ظل تابعا للموقف الأمريكي، وهو ما تجلى في التصويت على قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة بالدعوة لهدنة إنسانية.

محاولات تجميل متأخرة وقاصرة

وهكذا ظل موقف الاتحاد الأوروبي -الذي ساندت بعض دوله إسرائيل بالعتاد- صوريا طوال الأشهر الماضية، ثم عاد ليشارك في المسرحية الأمريكية بإلقاء المساعدات من الطائرات، ثم بالممر البحري لتوصيل المساعدات، لتجميل صورته أمام التظاهرات التي شهدتها عدد من بلدانه، دون الضغط على إسرائيل لفتح بعض من المعابر الستة التي تربطها بغزة، أو الضغط على النظام المصري لفتح معبر رفح، خاصة وأن الاتحاد الأوروبي كان شريكا في اتفاقية المعابر بين إسرائيل وغزة عام 2005، رغم إقرار الخبراء أن إلقاء المساعدات من الطائرات أكثر تكلفة بسبع مرات من النقل البري لها، وأن حمولة الشاحنة يمكن أن تستوعب حمولة طائرة، إلى جانب حوادث القتل التي نجمت عن إلقاء المساعدات على المنتظرين لها من ارتفاعات عالية، ونزول بعضها في البحر أو في الجانب الإسرائيلي، وعدم اتخاذ موقف أوروبي حاسم تجاه إسرائيل بسبب عمليات قتلها للمنتظرين لتلك المساعدات، والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من 500 غزاوي خلال خمسة أيام، فيما أطلق عليها مجازر الدقيق.

وبدلا من إبحار سفن من قبرص اليونانية على بعد 250 كيلومترا من غزة، والحاجة لانتظار مرور شهرين حتى يتم العمل على الميناء المؤقت الذي ستنشئه الولايات المتحدة، كان الأولى السعي لدخول مئات الشاحنات المنتظرة أمام معبر رفح، والتي فسد طعام بعضها بسبب طول مدة الانتظار للدخول، والتي يعقبها منع المحتجين الإسرائيليين مرورها إلى غزة بعد تفتيشها في معبر كرم أبو سالم الإسرائيلي.

إنها أوروبا التاريخية صاحبة الحملات الصليبية، والتي تسببت في النكبة الفلسطينية وقيام دولة إسرائيل، وقسمت المنطقة العربية واحتلت بلدانها واستغلت خيراتها، لم تتغير، وما زالت حريصة مع الولايات المتحدة على إبعاد مصر عن أي مواجهة مع إسرائيل نظرا لثقلها السكاني والتاريخي، وما زالت تسعى وراء مصالحها المتمثلة في منع الهجرة إليها عبر البحر المتوسط، وهو ما يقوم به النظام المصري بنجاح منذ سنوات.لكنها تشكو من هجرة مصريين إليها من خلال السواحل الليبية والتونسية، وتطلب منع هؤلاء من الخروج من مصر بتحصين الحدود مع ليبيا، وهو نفس المطلب فيما يخص اللاجئين السودانيين الذين جاءوا إلى مصر في العام الماضي.

وهذا إلى جانب الحصول على الطاقة للإسهام في استغنائها عن الطاقة الروسية، ودمج إسرائيل بالمنطقة من خلال التوسع في عمليات التطبيع مع باقي الدول العربية، مع الصمت تجاه عمليات القتل والاعتقال التي تقوم بها إسرائيل في الضفة الغربية منذ فترة طويلة، ووجود آلاف السجناء الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية قبل طوفان الأقصى.

وعندما نعرف أن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية المُنشأ منذ عام 1991 ليست له عمليات في غزة، رغم ما مر به من عدوان إسرائيلي متكرر منذ عام 2006 وحتى 2021 أسفر عن هدم مئات المنازل والمرافق، ندرك طريقة التعامل التي تتعامل بها أوروبا مع الفلسطينيين.

فائض تجاري كبير مع مصر

وهكذا تسعى أوروبا لمصالحها التجارية مع مصر بخلاف مبيعاتها للأسلحة، ففي العام الماضي كانت أوروبا هي الشريك التجاري الأول لمصر حسب بيانات جهاز الإحصاء المصري، بنسبة 41 في المائة من مجمل تجارة مصر مع العالم، واستحوذت أوروبا على نسبة 40 في المائة من الواردات السلعية المصرية، كما حققت فائضا تجاريا مع مصر قيمته حوالي 15 مليار دولار، بخلاف نصيبها من التجارة الخدمية المصرية، خاصة التعامل مع المؤسسات المالية والتأمينية الأوروبية.

وإذا كان الاتحاد الأوروبي يسعى لرفع علاقته مع النظام المصري إلى وضع الشراكة الإستراتيجية، فإنها ستكون شراكة ممزوجة بدماء شهداء غزة، بداية من شهداء المستشفى المعمداني وباقي المستشفيات والبيوت والمدارس إلى شهداء مجازر الدقيق.

twitter.com/mamdouh_alwaly

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه المصري غزة مساعدات الإبادة الجماعية الاتحاد الأوروبي مصر غزة مساعدات الاتحاد الأوروبي الإبادة الجماعية مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة مقالات صحافة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاتحاد الأوروبی النظام المصری العام الماضی ملیار دولار

إقرأ أيضاً:

الأورومتوسطي يحذر من تفويض دولي للاحتلال لتصعيد الإبادة الجماعية في غزة

حذر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان من أن صمت المجتمع الدولي على الجرائم المرتكبة في قطاع غزة خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية لم يكن مجرد فشل أخلاقي، بل بمثابة تفويض فعلي لإسرائيل لمواصلة تصعيد جرائمها.

وأكد المرصد أن استئناف العدوان، الذي أسفر عن سقوط مئات الشهداء والجرحى، يمثل تصعيدًا خطيرًا لجريمة الإبادة الجماعية، وسط تواطؤ دولي وصمت يفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.

تصعيد عسكري وسقوط مئات الضحايا


وثّق المرصد في بيان صحافي، صدر اليوم الثلاثاء، استهداف الجيش الإسرائيلي لمنازل مدنية ومراكز إيواء النازحين في مختلف محافظات غزة، ما أدى إلى مقتل أكثر من 420 شخصًا، بينهم نحو 150 طفلًا وعدد كبير من النساء. واستمرت الغارات الإسرائيلية المكثفة لمدة خمس ساعات متواصلة، بمعدل مقتل شخص كل دقيقة، في ما وصفه المرصد بـ"القتل الجماعي المتعمد".

كما أشار المرصد إلى ارتكاب الجيش الإسرائيلي عمليات قتل جماعي في مناطق متعددة، منها استهداف منزل لعائلة قريقع في حي الشجاعية، ما أسفر عن استشهاد 30 فردًا، إضافة إلى استهداف مدرسة للنازحين في حي الدرج، ما أدى إلى مقتل 25 شخصًا. ووقعت هجمات مشابهة في رفح وخانيونس، أدت إلى مقتل عشرات المدنيين من عائلات فلسطينية بأكملها.

استمرار الانتهاكات وسط انهيار صحي


وأوضح المرصد أن هذه الجرائم تأتي في ظل حصار خانق تفرضه إسرائيل، مع استمرار إغلاق المعابر ومنع دخول المواد الأساسية والمساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء والدواء والوقود. وأكد أن هذا الحصار تسبب في انهيار تام للنظام الصحي، مع تدمير المنشآت الصحية واستهداف سيارات الإسعاف والطواقم الطبية، ما أدى إلى ترك الجرحى ينزفون حتى الموت.

وحذر المرصد من أن استمرار الحصار ومنع دخول المساعدات يعزز من مؤشرات الإبادة الجماعية، حيث تتعمد إسرائيل فرض ظروف معيشية قاتلة على الفلسطينيين، في انتهاك مباشر لاتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية لعام 1948.

دعوة لمحاسبة دولية وإجراءات فورية


وطالب المرصد الأورومتوسطي المجتمع الدولي بـ التخلي عن صمته واتخاذ إجراءات عاجلة لوقف العدوان، داعيًا إلى: فرض عقوبات اقتصادية ودبلوماسية وعسكرية على إسرائيل، وتعليق التعاون العسكري ووقف تصدير الأسلحة إليها، ودعم المحكمة الجنائية الدولية في تحقيقاتها بشأن الجرائم المرتكبة في فلسطين، والضغط على إسرائيل لإعادة فتح المعابر والسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون عوائق.

كما شدد المرصد على ضرورة التزام الدول بتطبيق قرار محكمة العدل الدولية الصادر في 28 مارس 2024، الذي يفرض على إسرائيل اتخاذ تدابير فعالة لضمان دخول المساعدات إلى قطاع غزة.

وأكد المرصد الأورومتوسطي أن الجرائم الإسرائيلية في غزة لا يمكن تبريرها تحت أي ذريعة، مشيرًا إلى أن محاولات الاحتلال لتبرير المجازر بحجج أمنية ليست سوى تضليل مكشوف. ودعا إلى تحرك دولي عاجل لوقف التصعيد ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم، مشددًا على أن الإفلات من العقاب لن يؤدي إلا إلى مزيد من التصعيد والمعاناة للشعب الفلسطيني.




واستأنفت إسرائيل بشكل مفاجئ، فجر الثلاثاء، عدوانها على قطاع غزة بعشرات الغارات الجوية التي استهدفت منازل وخيام نازحين، دون استبعاد تحركها البري.

وقالت هيئة البث العبرية الرسمية: "انتهى وقف إطلاق النار، وسلاح الجو يهاجم غزة".

وأضافت: "لن يُفاجأ أحد إذا أطلقت حماس والجهاد الإسلامي الصواريخ، أنظمة الدفاع الجوي في حالة تأهب".

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قالت الخميس، إن المبعوث الأمريكي ويتكوف قدم اقتراحا محدثا الى الطرفين يقضي بإطلاق 5 أسرى إسرائيليين مقابل 50 يوما من وقف إطلاق النار وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيليين وإدخال مساعدات إنسانية والدخول في مفاوضات حول المرحلة الثانية.

فيما أعلنت "حماس" الجمعة، موافقتها على مقترح قدمه الوسطاء، حيث تتضمن الموافقة الإفراج عن جندي إسرائيلي-أمريكي و4 جثامين لمزدوجي الجنسية، في إطار استئناف مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى.

وزعم بيان مكتب نتنياهو أن الجيش الإسرائيلي هاجم أهدافا تابعة لحركة حماس في جميع أنحاء قطاع غزة "لتحقيق أهداف الحرب التي حددتها القيادة السياسية، بما في ذلك إطلاق سراح جميع رهائننا، أحياء وأمواتا".

وأضاف: "ستتحرك إسرائيل، من الآن فصاعدًا، ضد حماس بقوة عسكرية متزايدة".

من جانبها، اعتبرت حماس هذا الهجوم "استئنافا" لحرب الإبادة الجماعية ضد المدنيين العزل في قطاع غزة، وانقلابا على اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي.

وأضافت الحركة في بيان: "نتنياهو وحكومته النازية يستأنفون العدوان وحرب الإبادة الجماعية ضد المدنيين العزل في قطاع غزة".

وتابعت: "نتنياهو وحكومته المتطرفة يأخذون قرارا بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، ويعرّضون الأسرى في غزة إلى مصير مجهول".

وحمّلت الحركة نتنياهو وحكومته "المسؤولية الكاملة عن تداعيات العدوان الغادر على غزة والمدنيين العزّل الذين يتعرضون لحرب متوحّشة وسياسة تجويع ممنهجة (منذ 2 مارس/ آذار الجاري حينما أغلقت إسرائيل المعابر أمام المساعدات الإنسانية)".

وطالبت الحركة الوسطاء بـ"تحميل نتنياهو وحكومته المسؤولية الكاملة عن خرق الاتفاق والانقلاب عليه"، داعية الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي لانعقاد عاجل لأخذ قرار يلزم إسرائيل بوقف عدوانها.

ومطلع مارس الجاري انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، بينما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.

وتريد إسرائيل تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق.

في المقابل، تؤكد حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام إسرائيل بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.


مقالات مشابهة

  • الغارديان: الإبادة الجماعية في غزة بين أدلّة لا تُنكر وصمت لا يُغتفر
  • السودان يطالب دعم عالم الجنوب ضد الإمارات في قضية الإبادة الجماعية
  • المقررة الأممية الخاصة بفلسطين: أفعال إسرائيل بغزة ترقى إلى مستوى “الإبادة الجماعية” بحق الفلسطينيين
  • أردوغان: يجب عدم التسامح مع الإبادة الجماعية الإسرائيلية بغزة
  • الأورومتوسطي .. صمت المجتمع الدولي يمنح إسرائيل تفويضًا مطلقًا لتصعيد الإبادة الجماعية في غزة
  • الأورومتوسطي يحذر من تفويض دولي للاحتلال لتصعيد الإبادة الجماعية في غزة
  • الخارجية التركية: إسرائيل دخلت مرحلة جديدة في سياسة الإبادة الجماعية
  • حماس: الاحتلال المجرم يستأنف حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا
  • حماس: إسرائيل تنقلب على وقف إطلاق النار وتستأنف الإبادة الجماعية بغزة
  • الاتحاد الأوروبي قدّم أكثر من 4 مليارات يورو لدعم السوريين في الأردن منذ 2011