خير خلف لخير سلف.. نجل هاني الناظر يستكمل مسيرة والده
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
خير خلف لخير سلف، هذا أدق ما يمكن وصف الدكتور محمد الناظر نجل الدكتور الكبير هاني الناظر استشاري الأمراض الجلدية والرئيس الأسبق للمعهد القومي للبحوث، الذي رحل عن عالمنا في 22 فبراير الماضي بعد صراع مع مرض السرطان.
وبدأ الدكتور محمد الناظر، في استخدام الصفحة الشخصية لوالده عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" ليتابع الاستفسارات الطبية الخاصة بالمتابعين ووصف العلاج اللازم لها مثلما كان يفعل والده، للحفاظ على الخير الذي كان يتبعه الدكتور الراحل هاني الناظر، وخاصة أن الابن متخصص في الأمراض الجلدية أيضًا كوالده.
ونشر نجل الناظر عبر صفحة والده قائلًا: كل سنة وانتم طيبين، ان شاء الله الصفحة هتفضل شغالة، واللي عنده مشكلة جلدية مش لازم يروح العيادة ويقدر يكتبها في التعليقات وربنا يقدرني وأكتب له العلاج اللي محتاجه.
علاج الشعر المتقصف والجافونشر الدكتور محمد الناظر أمس وصفة طبية للذين يعانون من تقصف أو جفاف أو هيشان الشعر وهي: كمية متساوية من زيت الأرجان وزيت الجوجوبا، وأخذ كمية بسيطة على اليد ووضعها على أطراف الشعر أو على الشعر كله بدون وضعه على فروة الرأس، واستخدامه زي أي سيرم.
وأضاف: الميزة في الزيوت دي إنها زيوت جافة وبالتالي لا تعطي ملمس زيتي للشعر.
وأكد: طبعا مهم يكون الزيوت جودتها كويسة، فحاولوا تجيبوها من مصدر موثوق منه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خير خلف لخير سلف الدكتور هاني الناظر الدكتور محمد الناظر مرض السرطان
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة القاهرة يتفقد أعمال تطوير وتجديد المعهد القومي للأورام: نقلة نوعية
أجرى الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، جولة تفقدية بالمعهد القومي للأورام الكائن بمنطقة فم الخليج، وذلك لمتابعة أعمال التطوير والتجديد التي تمت بالدور السادس بالمستشفي الشمالي بالمعهد، والمطبخ الرئيسي، وقسم علاج الأورام بالإشعاع والطب النووي، رافقه خلالها الدكتور محمد عبد المعطي سمره عميد المعهد، والدكتور طارق خيري وكيل المعهد لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة داليا قدري مدير عام مستشفيات المعهد، والدكتورة رنا حمدى نائب مدير المستشفيات، والدكتورة علا خورشيد رئيس قسم علاج الأورام بالمعهد، وعدد من أساتذة المعهد.
واستمع رئيس جامعة القاهرة، خلال الجولة، إلى شرح مفصل من الدكتور محمد عبد المعطي سمرة عميد المعهد، عن أعمال التطوير والتجديد التي تجرى بالمستشفى وتُعد نقلة نوعية في العلاج بمستشفيات جامعة القاهرة.
توفير أقصى درجات الأمان والرعاية الصحية لمرضى الأوراموتشمل عمليات التطوير، تجديد الدور السادس بالمستشفي الشمالي والذي يتكون من 8 غرف للمرضي وغرفة عزل للمرضي منقوصي المناعة المصابين بأمراض مُعدية عن طريق الهواء، وتجديد الغرف بما يتوافق مع الكود المصري للمستشفيات لتوفير أقصي درجات الأمان والرعاية الصحية لمرضي الأورام.
ويتضمن الدور السادس، صيدلية إكلينيكية لتحضير العلاج التدعيمي لمرضي الجراحة وجرعات العلاج الكيماوي، وهي تعمل كصيدلية تدعيمية للصيدلية الإكلينيكية الرئيسية بالمعهد، كما تم التجديد الكامل لأنظمة الحماية المدنية ومكافحة الحرائق، مع مراعاة أن يعمل الدور بالكامل وفق المنظومة الرقمية.
وشملت عمليات التطوير، تجديد المطبخ المركزي بالمعهد وتوسعته، مع مراعاة التهوية واتباع أعلى درجات الجودة والأمان ومكافحة العدوي، وأن يقوم المطبخ بخدمة مستشفى الثدي بالتجمع الأول لحين الإنتهاء من تجهيز المطبخ الخاص بها.
كما تفقد رئيس جامعة القاهرة، قسم علاج الأورام بالإشعاع، وتعرف على مواصفات الجهاز الإشعاعي (linac) الذي جرى تجهيزه بخاصية علاج الأورام بنظام التتبع، ما يسمح بتوصيل أقصى جرعة علاج للأورام مع حماية الأنسجة المحيطة به، ويتميز بخاصية العلاج بالجرعات عالية التجزئة، ما يجعله يُماثل جهاز الجاما ناليف في علاج أورام المخ، وجهاز السايبر نايف في علاج أورام الرئة والبروستاتا والكبد.
وتفقد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، غرفة الـBrachytherapy ، وهو نوع من العلاج الإشعاعي يجرى فيه وضع مصدر إشعاعي بالقرب من الورم أو داخله مباشرة، ويتم هذا الإجراء باستخدام تقنيات التصوير الطبي، كما يساعد في تحديد الموقع الدقيق للإشعاع مما يزيد من فعاليته ويقلل من الأضرار التي قد تلحق بالأنسجة السليمة، وهو يُستخدم في علاج سرطانات البروستاتا وعنق الرحم والثدي، ويُعد علاجا فعالا لبعض الأورام التي يصعب استهدافها بالإشعاع التقليدي، ويركز الجرعة على الورم فقط، ما يقلل من التأثيرات الجانبية مقارنة بالإشعاع الخارجي.