بعد 100 يوم من الحرب.. القطاع الخاص بالسودان “يئن”
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن بعد 100 يوم من الحرب القطاع الخاص بالسودان “يئن”، الخرطوم 8211; سكاي نيوز عربية كبّدت الحرب الدائرة في السودان بعد ما يزيد عن 100 يوم، أرباب الأعمال والعاملين بالقطاع الخاص، خسائر جمّة، .،بحسب ما نشر سودانايل، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بعد 100 يوم من الحرب.
الخرطوم – سكاي نيوز عربية كبّدت الحرب الدائرة في السودان بعد ما يزيد عن 100 يوم، أرباب الأعمال والعاملين بالقطاع الخاص، خسائر جمّة، جراء استمرار الاشتباكات الدائرة في العاصمة ومناطق مجاورة دون آفاق قريبة للحل، ما تسبب في تعطل أعمالهم وتضرر حياتهم المعيشية.
من بين هؤلاء العاملين المتضررين من الحرب، الشاب الثلاثيني خالد جبريل، الذي عمل لـ 5 سنوات في مصنع لإنتاج الملابس، قبل أن يتم إعطاؤهم إجازة مفتوحة غير مدفوعة الأجر لحين استقرار الأوضاع وعودة الأعمال بانتظام مجددًا.
يقول جبريل إن قرابة الـ 700 عامل باتوا في مهب الريح حالياً دون عمل بعد تسريحهم، وهو ما ألقى بظلال على حياتهم الأسرية التي ضاقت جراء عدم وجود مصدر دخل ثابت.
وأضاف: “الوضع الحالي صعب للغاية على جميع العاملين في القطاع الخاص، فأصحاب الأعمال تركونا، وهم تضرروا بالفعل من هذه الحرب الدموية، لكننا الأكثر تضررًا، ولا توجد أي قرارات رسمية بشأن طبيعة التعامل معنا في وسط هذه الظروف، وبالتالي نأمل أن تتوقف الحرب في وقت قريب للعودة إلى حياتنا الطبيعية”.
ومع استمرار القتال، يزداد حجم التدهور الاقتصادي المريع، خصوصا في ظل الدمار الكبير الذي لحق بالبنية التحتية والاقتصادية، حيث تتمثل الآثار السلبية في تدمير البنية التحتية وتدمير القطاع الصناعي وانكماش النمو، وفقدان الوظائف وتدهور الأوضاع المعيشية للسكان.
واقع كارثي
* أعلنت الجبهة النقابية التي تنضوي تحت رايتها عدّة نقابات مهنية سودانية على رأسها الأطباء والصحفيون والمعلمون، تضامنها مع ما تعرض له أصحاب القطاع الخاص من أضرار، مع مناشدتهم بتقديم حلول عادلة للعاملين، والتي تراعي حجم أضرارهم دون اللجوء للتخلص من العاملين الذين كانوا وقوداً لمؤسسات هذا القطاع المهم.
* شددت الجبهة على أن هذا النزاع المسلح خلق واقعًا كارثيًا على العاملين في الدولة وبعض مؤسسات القطاع الخاص التي أرسلت منسوبيها في إجازات مفتوحة أو التصريح بفكرة تقليص عدد العاملين.
* حذرت الجبهة من التعدي على حقوق العاملين، مؤكدة أن الأجر هو حق ثابت للعاملين بموجب القوانين الوطنية ومعايير العمل الدولية، مع الاحتفاظ بكامل حقها في الدفاع عن هذا الحق عبر كافة الوسائل القانونية والنقابية المعروفة في الوقت المناسب.
جنود الخفاء في معركة البقاء
أضرار واسعة
* 50 مليار دولار خسائر مادية مباشرة نتيجة الإنفاق العسكري اليومي والدمار الذي لحق بالبنيات التحتية والمواقع التاريخية.
* 300 مصنع ومؤسسة إنتاجية تعرضت للدمار الكامل ونهبت مخازنها، مما أحدث خسائر كبيرة في أوساط رجال الأعمال السودانيين.
* 80 بالمئة من الأعمال اليومية في العاصمة توقفت تماما، مما أثر على حياة أكثر من 6 ملايين من سكان مدنها البالغ عددهم نحو 9 ملايين شخص.
* 3 ملايين شخص نزحوا داخل وخارج السودان بسبب القتال الدائر في الخرطوم وولايات إقليم دارفور غربي البلاد.
وظائف بديلة
ومن الخرطوم، يرى المحلل السياسي السوداني، المثنى عبدالقادر الفحل، في تصريحات خاصة لـ”سكاي نيوز عربية”، أن القطاع الخاص في العاصمة الخرطوم أكبر شريحة تضررت جراء الحرب حيث أغلقت الأغلبية العظمى من الشركات أبوابها وفضلت تسريح الموظفين.
وحدد “الفحل” تداعيات الحرب على العاملين في القطاع الخاص، بعدد من النقاط:
القطاع الخاص يفوق القطاع الحكومي في عدد العاملين، ففي الشركات الأغلبية لم تتلق مرتبات منذ مارس قبل اندلا
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل بعد 100 يوم من الحرب.. القطاع الخاص بالسودان “يئن” وتم نقلها من سودانايل نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: تاق برس تاق برس موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
ولاية القضارف تستضيف الملتقى الاستثماري الأول
تستضيف ولاية القضارف خلال ديسمبر الجاري الملتقى الاستثماري الأول الذي تقيمه وزارة الاستثمار والتعاون الدولي بالتعاون مع بنك الاستثمار المالي ومفوضية الاستثمار بالولاية والعديد من الجهات ذات الصلة والقطاع الخاص.وأكدت الاستاذه إحلام مدني مهدي سبيل وزير الاستثمار المكلف أهمية إنعقاد الملتقى في هذه المرحلة ، كما يعد تظاهرة اقتصادية كبرى، يتم من خلالها طرح فرص ومجالات الاستثمار ، مشيرة إلى أن السودان أرض الفرص الواعدة ويتمتع بموارد ضخمة، مضيفة أنه تم وضع العديد من الخطط والمشروعات لمرحلة إعادة وإعمار مادمرته الحرب، كما تم إعداد مشروعات ذات أولوية بالتشاور مع عدد من الجهات لتكون نموذجاً يتم الترويج له خلال فعاليات الملتقى بالتركيز على الصناعات التحويليه ومشاريع ومنتجات الثروة الحيوانية.وأشارت إلى الترتيبات والاجتماعات التي عقدت لقيام الملتقى بالتعاون مع بنك الاستثمار المالي ومفوضية الاستثمار بولاية القضارف والجهات ذات الصلة بجانب القطاع الخاص، مشيدة بالدور الكبير الذي يقوم به بنك الاستثمار المالي ورفده للاقتصاد القومي.وأشارت إلى أن الملتقى يأتي كذلك بإشراك القطاع الخاص الناجح في الولاية كمجموعة محجوب اولاد ومجموعه مأمون البرير وغيرها باعتبارهما مشاريع ناجحة ، وأضافت سيتم خلال الملتقى طرح عدد من المشروعات الاستثمارية في مجال السياحة والفندقة لقطاع رجال الأعمال لحوجه ولاية القضارف لهذا القطاع الحيوي.وقالت أن الملتقى سيصاحبه معرض ومنتجات لرواد الأعمال وأصحاب الصناعات الصغيره بجهود خالصة منهم، كما ستقدم فيه عدة أوراق عمل تشمل ” التمويل” والتي سيقوم بإعدادها بنك الاستثمار المالي ويعقب عليها اتحاد أصحاب العمل وكذلك ورقة” قانون الاستثمار القومي” وورقة “المناطق الحرة” والتي سيقدمها المجلس القومى للمناطق والأسواق الحره ويتم التعقيب عليها من قبل اكاديمين ومستثمرين ذوي خبرةوجددت ثقتها الكبيرة في القطاع الخاص السوداني في إعمار مادمرته الحربمعلنة أن مسيرة الاستثمار تمضي قدما رغم الظروف الاستثنائية التي تعيشها البلاد وتعقيد المشهد السياسي والحرب.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب