نتنياهو يؤكد عزمه المضي قدما في هجوم رفح رغم التحذيرات الدولية
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التزامه بالمضي قدماً في إرسال قوات إسرائيلية إلى مدينة رفح جنوب قطاع غزة، على الرغم من المخاوف الدولية المتزايدة بشأن التداعيات الإنسانية المحتملة. وأكد نتنياهو في اجتماع لمجلس الوزراء أن أي مستوى من الضغط الدولي لن يمنع إسرائيل من تحقيق أهدافها في الصراع الدائر.
ووفقا لما نشرته الجارديان، ينظر المسؤولون العسكريون الإسرائيليون إلى رفح باعتبارها آخر معقل لحماس في غزة حيث تضم آلاف النشطاء وكبار القادة. ويزعمون أن الفشل في معالجة قضية رفح من شأنه أن يسمح لحماس بالحفاظ على سيطرتها، واستغلال الأنفاق المؤدية إلى مصر، وإعادة بناء قواتها بسرعة. ومع ذلك، فإن معبر رفح يأوي حاليًا أكثر من مليون فلسطيني نزحوا بسبب الهجوم الإسرائيلي الذي بدأ ردًا على الهجمات على إسرائيل، والتي شنتها حماس في المقام الأول.
حذرت شخصيات دولية، من بينها الرئيس الأميركي جو بايدن، من مغبة اجتياح رفح دون اتخاذ إجراءات موثوقة لحماية المدنيين. وناشد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إسرائيل الامتناع عن الهجوم، مشيرا إلى الأزمة الإنسانية التي تلوح في الأفق في المنطقة.
ووسط هذه التوترات، سافر وفد إسرائيلي إلى قطر لإجراء محادثات غير مباشرة حول وقف إطلاق النار واتفاق إطلاق سراح الرهائن مع حماس. ويشير الوفد الذي يرأسه ديفيد بارنيا، مدير الموساد، إلى استعداد إسرائيلي محتمل للتفاوض. لقد أظهرت حماس مرونة من خلال موافقتها على وقف مؤقت لإطلاق النار وتبادل الرهائن من دون المطالبة بوقف دائم للأعمال العدائية من جانب إسرائيل.
ويأتي موقف نتنياهو وسط ضغوط داخلية بسبب الفشل في تأمين إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة. ودعت المظاهرات في تل أبيب إلى اتخاذ إجراءات عاجلة بشأن هذه القضية.
وواجه الزعيم الإسرائيلي انتقادات دولية، خاصة من زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأمريكي تشاك شومر، الذي دعا إلى إجراء انتخابات جديدة في إسرائيل ووصف نتنياهو بأنه عقبة أمام السلام. ورداً على ذلك، وصف نتنياهو التدقيق الدولي بأنه هجوم على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.
وقد أدى الصراع المستمر إلى خسائر كبيرة في الأرواح، حيث أبلغت وزارة الصحة في غزة عن سقوط آلاف الضحايا، معظمهم من المدنيين. وعلى الرغم من الدعوات إلى ضبط النفس والجهود الدبلوماسية للتوسط في وقف إطلاق النار، فإن الوضع لا يزال متقلبا، حيث يتمسك الجانبان بمواقفهما.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ما الذي ينتظر منفذ هجوم ألمانيا الدموي؟ تفاصيل مصير المتهم بعد التحقيق
تم اعتقال طالب أ. مساء الجمعة بعد الهجوم الذي استهدف سوق عيد الميلاد بمدينة ماجدبورغ في ألمانيا، وأُودع الحبس الاحتياطي بعد قرار قضائي. كيف ستتطور الأمور الآن؟
تفاصيل الاعتقال والإجراءات القانونية
في مساء يوم الجمعة، وبعد الهجوم الذي أسفر عن مقتل خمسة أشخاص في سوق عيد الميلاد، تم القبض على طالب أ. وفقًا للقانون، يجب تقديم المشتبه به أمام قاضٍ خلال 24 ساعة من اعتقاله، ليقرر ما إذا كان سيتم احتجازه في السجن أثناء سير التحقيقات. وبتاريخ السبت، أصدر قاضي التحقيق في ماجدبورغ قرارًا بوضع طالب أ. في الحبس الاحتياطي، حيث نُقل إلى مؤسسة إصلاحية لمتابعة التحقيقات.
اتهامات متعددة تشمل القتل العمد
تتضمن التهم الموجهة إلى طالب أ. القتل العمد لخمس ضحايا، بينهم طفل يبلغ من العمر 9 سنوات وأربع نساء تتراوح أعمارهن بين 45 و75 عامًا، بالإضافة إلى الشروع في القتل عدة مرات والاعتداء الجسيم على آخرين. تجدر الإشارة إلى أن الحبس الاحتياطي لا يعني أن المشتبه به قد تم إدانته، بل هو إجراء لضمان سير التحقيقات.
اقرأ أيضاالزيادات المحتملة على الحد الأدنى للأجور في تركيا
الإثنين 23 ديسمبر 2024التحقيقات والمحاكمة المستقبلية
تتولى النيابة العامة في ماجدبورغ التحقيقات تحت إشرافها، حيث يجري جمع الأدلة وتحليلها. بعد الانتهاء من التحقيقات، من المتوقع أن توجه النيابة التهم أمام المحكمة الإقليمية في ماجدبورغ، والتي ستقرر ما إذا كان سيتم بدء الإجراءات الرئيسية للمحاكمة. لم يتم بعد تحديد الجدول الزمني لهذه الخطوات.