استمرارا لجهود أمانة المنطقة الشرقية، في تحسين المشهد الحضري ومعالجة التشوه البصري بالمنطقة، رفعت بلدية غرب الدمام أكثر من 3450 متر مكعب من المخلفات والأنقاض مجهولة المصدر، خلال شهر مارس الحالي.
وأوضح رئيس بلدية غرب الدمام المهندس فايز بن علي الأسمري، أن هذه الجهود تأتي استمراراً لأعمال معالجة التشوهات البصرية، التي قامت بها إدارة الرقابة والنظافة، ضمن خطة البلدية لتحسين المشهد الحضري، ومعالجة التشوهات البصرية وبرامج جودة الحياة في المنطقة، مشيرا الى أن جهود رفع الأنقاض والمخلفات شملت الأحياء السكنية والمخططات خارج النطاق العمراني والمناطق الصناعية.


أخبار متعلقة «مبدعون بصمت».. خطوط إنتاج جديدة لصناعة الحلوى والمياه بأيدي الصمبعد «9» سنوات.. نجاح أول عملية تلقيح صناعي في جمعية إنجاب بالدمام .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } Image 2024-03-17 at 12.06.38 AM
وأكد المهندس فايز الأسمري، بأن البلدية لا تالو جهدا في متابعة المناطق التي يكثر بها رمي الأنقاض حيث يتم رصد وضبط المخالفين وتطبيق الأنظمة والتعليمات بحقهم.
ودعا الجميع إلى التعاون مع البلدية في جهودها لتحسين المشهد الحضري، والإبلاغ عن المخالفات والملاحظات البلدية والتشوهات البصرية، عبر مركز البلاغات "940"؛ للتعامل معها ومعالجتها.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الدمام أمانة المنطقة الشرقية بلدية غرب الدمام تحسين المشهد البصري معالجة التشوه البصري مخلفات

إقرأ أيضاً:

الفزعة والعونة.. عنوان الترابط والتكافل السعودي منذ القدم

تعد الفزعة والعونة في شهر رمضان، من مشاهد التكافل الاجتماعي التطوعي السعودي منذ القِدَم، إذ عُرفت ملامحها عند الآباء والأجداد في وقت الشدائد أو حلول الأزمات، وكانوا من الرواد المتميزين في النشاط الاجتماعي، من خلال تقديم أفراد القرى فيما بينهم الخدمات المتعددة التي يحترفونها في الزراعة وبناء المنازل، وشيوخ العلم من كبار السن، الذين يقومون على تعليم الأبناء القراءة والكتابة، وحفظ القرآن الكريم، وبعض علوم اللغة والفقه.
وروى المواطن مطلق خلف، قصصًا عن الأعمال التطوعية والتكافل المجتمعي الذي توارثت ثقافته الأجيال، وما قام به مع آبائه وأجداده في تقديم المساعدة في الزراعة، وخدماتها المقدمة من حرث الأشجار وحصادها وتقليمها، وسقاية بعض المزارع في غياب أصحابها.
أخبار متعلقة شاهد | لقطات مذهلة.. مركبة فضائية ترصد كسوف الشمس من القمرصور| القمر البدر ليلة 15 رمضان يزين سماء الحدود الشمالية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } العونة.. عنوان التكافل السعودي منذ القدم - واسالفزعة والعونةويتذكر معاونته في إعادة بناء إحدى عوارض وجدران مزرعة تقع في قريتهم بعد سقوط أمطار غزيرة، راويًا أنه اجتمع مع العديد من أفراد القرية، وقُسمت المهام فيما بينهم على شكل مجموعات، مجموعة تجلب المياه، وأخرى توفر مؤونة البناء، ومنهم مُعلم للبناء، حتى أعيد البناء.
وقال: "إن أعمالنا التطوعية شملت أيضًا التعاون فيما بيننا في بناء البيوت، والقلاع والحصون، بجلب الأخشاب من الجبال، وحمل الحجارة ذات التشكيلات والألوان المتنوعة والأحجام الصخرية المختلفة، وعند الانتهاء من بناء أساساتها وتقوية جدرانها نجلب التراب والماء من الآبار في بطون الأودية، ونغطي بها المنازل حفاظًا عليها من عوامل الطبيعة، مثل سقوط الأمطار أو التيارات الهوائية المصاحبة للشوائب"، مشيرًا إلى العديد من الأعمال التطوعية الجميلة والراسخة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } العونة.. عنوان التكافل السعودي منذ القدم - واس العونة.. عنوان التكافل السعودي منذ القدم - واس var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });العمل التطوعيوأكد المؤرخ سلمان الزهراني أن الفزعة والعونة كانت تبرز بين أهالي الحاضرة والضاحية والهجرة والقرية والبادية، في جميع مناطق المملكة، سواءً في أوقات الأفراح أو الأتراح، وتظهر جليًّا في مواسم الزراعة، وحفر الآبار العربية، وبناء بيوت الحجر أو الطين أو نصب الخيام، إذ يتم هذا الأمر تلقائيًّا بما تمليه عليهم طبيعة الحياة, وما تضمه من واجبات مجتمعية فيما بينهم.
وتابع: عُرفت ملامح العمل التطوعي قديمًا عند الآباء والأجداد بما يسمى بالفزعة أو العونة (المساعدة)، وهو تكافل مجتمعي متبادل في تعاملات أفراد هذه الضواحي والقرى دون انتظار أي مقابل مادي أو عيني؛ بهدف تحقيق المصلحة العامة أولًا، إذ كانت طبائعهم الكريمة والفطرة الإنسانية التي يحملونها، وأخلاقهم النبيلة الحميدة, لا تتوقف عن أي مساعدة أو مد يد العون لمجتمع القرية أو المجاورين لها وقت الشدائد أو حلول الأزمات، إذ كانوا من الرواد المتميزين في النشاط الاجتماعي.

مقالات مشابهة

  • أمريكا.. مقتل طيار إثر تحطم مروحية في ولاية أوهايو
  • الفزعة والعونة.. عنوان الترابط والتكافل السعودي منذ القدم
  • 30 نوعًا.. أكثر من 80 ألف وحدة إنارة تبرز هوية المسجد النبوي
  • ”القرقيعان“ تستقطب أكثر من 1100 زائر في منتزه العبير برأس تنورة
  • مخيم نور الرمضاني.. جسر للتواصل والتآخي بين الجاليات في الدمام
  • 450 جولة تطييب وتبخير بالمسجد النبوي خلال الثلث الأول من رمضان
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع شهداء العدوان على غزة إلى 48,524
  • الألعاب التراثية الرمضانية.. ترفيه يعكس قيم وهوية المجتمع
  • ترامب: لن يُطرد أحد من غزة.. ونعمل على إيجاد حل
  • إنتاج يفوق 691 ألف طن.. 76% اكتفاءً ذاتيًا من الطماطم