طرق طبيعية للتخلص من البثور بأسرع ما يمكن
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
حب الشباب هو مرض جلدي شائع يصيب ما يقدر بنحو 85٪ من الناس في مرحلة ما من حياتهم في حين أن العلاجات التقليدية يمكن أن تتخلص من البثور، فإنها غالبًا ما ترتبط بآثار ضارة، مثل تهيج الجلد وجفافه.
أخبار متعلقة
منها «علاج حب الشباب».. 4 فوائد للاستيقاظ مبكرًا والتعرض لضوء الشمس
أستاذ أمراض جلدية يقدم روشتة لعلاج «حب الشباب والبقع»
«حب الشباب» عند حديثى الولادة: «يظهر على الخدين والأنف وجبهة الرأس»
تحول الكثير من الناس إلى بدائل طبيعية للتخلص من البثور بسرعة، ووفقًا لموقع «هيلث أن» هناك عدد من الطرق الطبيعية ومنها زيت شجرة الشاي حيث يحارب الالتهابات والبكتيريا المسببة لحب الشباب أظهر تطبيقه على الجلد أنه قد يقلل من ظهور البثور في بعض الحالات، بالإضافة إلى زيت شجرة الشاي، يمكن للعديد من الزيوت الأساسية الأخرى ذات الخصائص المضادة للبكتيريا والمضادة للالتهابات أن تساعد في إزالة البثور بسرعة.
يشرب الكثير من الناس الشاي الأخضر لفوائده الصحية المختلفة ولكن يمكن أن يكون مفيدًا أيضًا عند وضعه مباشرة على الجلد، حيث يُنقع الشاي الأخضر في الماء المغلي لمدة 3-4 دقائق ومن ثم يترك ليبرد، ضعيه على وجهك باستخدام كرة قطنية أو رشيها باستخدام زجاجة رذاذ، اتركيه لمدة 10 دقائق أو طوال الليل، ثم اشطفي وجهك بالماء، يوضع 1-2 مرات في اليوم حسب الحاجة يمكن تخزينها في الثلاجة لمدة تصل إلى أسبوعين.
ومن العلاجات أيضًا يمكن أن يساعد تطبيق جل الصبار على الجلد في علاج الحروق وشفاء الجروح ومكافحة الالتهابات لقد ثبت أنه يزيد من التأثيرات المضادة لحب الشباب للعلاجات الأخرى، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من البحث حول آثاره عند استخدامه بمفرده.
قد يساعد تناول خميرة البيرة أو الزنك أو زيت السمك عن طريق الفم على منع البثور وتقليلها بمرور الوقت، وقد لا تتخلص هذه المكملات من البثور بسرعة، لكن الدراسات التي تقيم استخدامها على المدى الطويل تظهر نتائج واعدة.
قد تساعدك بعض العلاجات الأخرى على محاربة البثور بشكل طبيعي، بما في ذلك استخدام خل التفاح على الجلد، والحد من تناول منتجات الألبان، وتقليل مستويات التوتر، ومع ذلك، فإن هذه الأبحاث قليلة أو معدومة، لذلك هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات.
حب الشباب علاج حب الشباب جل الصبار الشاي الأخضر
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الشاي الأخضر زي النهاردة على الجلد
إقرأ أيضاً:
شاهد.. "لقاء الشاي" يجمع أطول وأقصر امرأة في العالم
اتجهت الأنظار إلى لندن بلقاء استثنائي جمع أطول وأقصر امرأة في العالم، خلال حفل أقيم بمناسبة الذكرى السنوية العشرين لتحويل موسوعة غينيس للأرقام القياسية إلى كتاب سنوي.
كشف "لقاء الشاي" العديد من القواسم المشتركة بين المرأة الأطول التركية ومطوّرة الكومبيوتر روميسا جيلجي (27 عاماً) بالمرأة الأقصر الممثلة الهندية جيوتي أمجي (30 عاماً)، خلال اجتماعهما بفندق سافوي في لندن، أمس الأربعاء.
وفي نهاية اللقاء، منحت مندوب غينيس درعين تكريميين إلى الثنائي، بصفتهما أيقونتين للموسوعة، بالتزامن أيضاً مع صدور كتاب خاص يوثق مرور 70 عاماً على انطلاق موسوعة غينيس.
قواسم مشتركة
وفي تصريح نقلته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، مازحت جيلجي الحضور، مشيرة إلى أنه كان يصعب عليها إجراء اتصال بصري مع أمجي بسبب اختلاف الطول، لكنها وصفت اللقاء بالرائع، لأنه أزال الكثير من الحدود، وأظهر أوجه الشبه والاهتمامات المشتركة بينهما، ولفتت إلى أن كلاهما تحبان الماكياج والعناية بمظهرهما خاصة أظافرهما.
أما أمجي، فذكرت أنها معتادة على النظر إلى الأعلى ورؤية الأشخاص الأطول منها، لكنها كنت سعيدة للغاية بالنظر إلى الأعلى ورؤية أطول امرأة في العالم.
من جهته قال رئيس تحرير موسوعة غينيس للأرقام القياسية، كريج جلينداي،: "تتمحور موسوعة غينيس للأرقام القياسية حول الاحتفال بالاختلافات، ومن خلال الجمع بين هاتين المرأتين الرائعتين والرمزيتين، يمكنهما مشاركة وجهات نظرهما حول الحياة مع بعضهما البعض، ومعنا أيضاً".
The first time that Rumeysa Gelgi, the world's tallest woman, met Jyoti Amge, the world's shortest woman ????️#GWRDay pic.twitter.com/uSLqIHZlKG
— Guinness World Records (@GWR) November 21, 2024 متلازمة ويفرتعاني جيلجي، التي دخلت موسوعة غينيس عام 2011 وتكرر في 2021، من حالة نادرة تسمى "متلازمة ويفر"، التي تسبب نمواً مفرطاً، وتشوّهات في الهيكل العظمي، وهي الحالة 27 في العالم والأولى في تركيا، والتي تشخص بهذا المرض.
وتستخدم حالياً كرسياً متحركاً، فيما لا يمكنها الوقوف باستخدام "المشاية" ولفترات قصيرة من الوقت، لكنها ترفض السماح للتحديات الجسدية أن تعيقها.
مرض التقزّم
أما أمجي، فقد دخلت عالم الدراما من باب هوليوود، من خلال تأديتها دوراً مهماً في مسلسل "قصة رعب أمريكية"، حيث حمل الموسم عنوان "صغيرتي"، وتناول حكاية امرأة متقزمة شريرة تدعي أنها طفلة من أجل الانتقام بسبب تشّوهها.
تعاني أمجي من أشد حالات "مرض التقزّم"، وهو ما أدخلها موسوعة غينيس عام 2011 وتكرر الأمر في 2021، وما زالت محتفظة باللقب حتى اليوم بانتظار ظهور "امرأة تفوقها قصراً".