أين اختفت منظمة المرأة الإستقلالية في قضية رفيعة المنصوري ونور الدين مضيان ؟
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
يعيش حزب الإستقلال وضعا داخليا متأزما ، ينذر بتفجير المحطة الثامنة عشر للحزب أبريل المقبل.
و لعل الأحداث الأخيرة التي شهدها الحزب العريق، تظهر حجم الصراع و الحرب الدائرة وسط قياداته للحصول على مكاسب سياسية.
و في خضم الجدل الدائر حول قضية رئيس فريق الحزب نور الدين مضيان و البرلمانية السابقة ، نائبة رئيس مجلس جهة طنجة تطوان رفيعة المنصوري، سجل غياب تام لمنظمة المرأة الإستقلالية التي تترأسها البرلمانية خديجة الزومي.
الوزيرة الاستقلالية السابقة ياسمينة بادو، استغربت الصمت غير المفهوم لقيادة حزب الاستقلال، وخاصة منظمة المرأة الاستقلالية و ذلك بعد انتشار تسريبات صوتية منسوبة لنور الدين مضيان، عضو اللجنة التنفيذية ، تعتبرها المنصوري إساءة و مس بالشرف.
ياسمينة بادو اعتبرت بأنه كان على قيادة حزب “الميزان” أن تتخذ قرار تجميد العضوية في حق رئيس فريقه بمجلس النواب مع استحضار أصل قرينة البراءة “وتجميد عضوية المعني بالأمر هو أقل ما يمكن فعله احتراما وتكريما وإنصافا للمرأة في انتظار أن يقول القضاء كلمته الأخيرة في هذه النازلة غير المسبوقة”.
وتساءلت عن ملابسات عدم خروج منظمة المرأة الاستقلالية التي من المفروض أن تدافع عن ضحايا العنف مهما كانت هوية الجاني أو المتهم.
و قالت بادو أنها صدمت أكثر عندما علمت بحجم و قوة الضغوطات التي مورست على البرلمانية السابقة دون أخذ بعين الاعتبار بمعاناتها وبالأضرار الخطيرة التي لحقتها.
عارفون بخبايا حزب الاستقلال يقولون بأن الجميع يعي جيدا سيطرة التيار المحسوب على نزار بركة على منظمة المرأة الإستقلالية بالإضافة للفريق البرلماني بمجلس النواب، وبالتالي فإن أي تموقع في هذا الظرف بالذات سيخلق المزيد من الشرخ داخل توازنات البيت الداخلي للحزب.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: منظمة المرأة
إقرأ أيضاً:
رئيسة المجلس القومي للمرأة تستقبل قرينة رئيس جمهورية كولومبيا
استقبلت المستشارة أمل عمار، رئيسة المجلس القومي للمرأة، اليوم، فيرونيكا الكوسر جارسيا، قرينة رئيس جمهورية كولومبيا، بمقر المجلس، وبحضور ماري لويس عضوة المجلس.
وقد هدف اللقاء إلى تبادل الخبرات وبحث سبل التعاون بين الجانبين في مجال المرأة وتمكينها في كافة المجالات.
في البداية، رحبت المستشارة أمل عمار بفيرونيكا الكوسر جارسيا والوفد المرافق لها، معربة عن سعادتها باستقبالها بمقر المجلس كأول زيارة رسمية تشهدها منذ توليها منصب رئاسة المجلس.
وتحدثت المستشارة أمل عمار عن الإنجازات والمكتسبات التي تحققت في ملف تمكين المرأة المصرية، وأكدت أن هذا التقدم المحرز في هذا الملف الهام يرجع إلى الإرادة السياسية المصرية للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، المؤمن بأن تمكين المرأة حق أساسي من حقوق الإنسان. واستعرضت جهود مصر في ملف تمكين المرأة المصرية في مختلف المجالات.
وأوضحت المستشارة أمل عمار أن المجلس هو الآلية الوطنية المعنية بتمكين المرأة المصرية، واستعرضت تشكيل المجلس واختصاصاته، وأهم البرامج والمشروعات التي يقدمها لتمكين وحماية المرأة في كافة المجالات، من بينها المشاغل والوحدات الإنتاجية، والإطار الوطني للاستثمار في الفتيات الذي يحظى برعاية كريمة من السيدة انتصار السيسي، وبرنامج الشمول المالي وتحويشة، وبرامج التثقيف المالي وريادة الأعمال وجلسات الدوار، والإرشاد الأسري والتنشئة المتوازنة في إطار المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية والمبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان". كما أشارت إلى الحملات التوعوية التي يطلقها المجلس، وعلى رأسها حملات "طرق الأبواب"، واستخدام الفن في تغيير المفاهيم المغلوطة عبر إنتاج المسلسلات التي تناقش قضايا المرأة.
كما أشارت المستشارة أمل عمار إلى الدور الهام الذي يقوم به مكتب شكاوى المرأة في تقديم الدعم القانوني والنفسي للسيدات وحمايتهن من العنف والتحرش.
كما تفقدت فيرونيكا الكوسر جارسيا معرض منتجات السيدات المصريات من مختلف المحافظات، والذي تضمن منتجات من الحقائب المصنوعة من الخرز، المرايات، المقالم والحقائب المصنوعة من القماش المعاد تدويره، الميداليات، وبعض مشغولات التلي، والتي تأتي ضمن المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية ومشروع معالجة الدوافع الاقتصادية للهجرة غير الشرعية.
وأشادت فيرونيكا الكوسر جارسيا بجودة المنتجات المصرية المصنوعة بأيدٍ مصرية.