بشهر واحد.. حملة بايدن تجمع تبرعات تتجاوز 53 مليون دولار
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
جمعت حملة إعادة انتخاب الرئيس الأميركي جو بايدن أكثر من 53 مليون دولار في فبراير /شباط الماضي، وأصبح لديها 155 مليون دولار نقدا بعدما نجحت في جمع أكبر قدر من التبرعات على المستوى الشعبي منذ إطلاق الحملة، وهو ما يتجاوز بكثير المبلغ الإجمالي المتاح لمنافسه الجمهوري دونالد ترامب.
جاء جمع التبرعات في فبراير/ شباط قبل فوز بايدن في مارس/ آذار بترشيح الحزب الديمقراطي لخوض انتخابات الرئاسة الأميركية المقبلة وقبل أن يجمع 10 ملايين دولار في الساعات الأربع والعشرين التي أعقبت خطابه الناري عن حالة الاتحاد.
وقدم حوالي 1.5 مليون متبرع ما يقرب من 3.4 مليون مساهمة، وكانت 97 بالمئة من التبرعات أقل من 200 دولار، وفقا لبيان صادر عن حملة بايدن والذي تضمن نشر الأرقام اليوم الأحد، وقال بايدن في مقابلة إذاعية مع محطة “دبليو إن أو في 860” في ولاية ويسكونسن الأسبوع الماضي، “إن الحماس الذي نكتسبه أثناء تجولنا في جميع أنحاء البلاد حقيقي.. لقد جمعنا الكثير من المال.. لدينا 1.5 مليون متبرع، بينهم 500 ألف متبرع جديد تماما، وهم متبرعون صغار.. 97 % من التبرعات أقل من 200 دولار”.
وذهب بايدن في فبراير/ شباط في رحلة لجمع التبرعات في كاليفورنيا وحضر جمع التبرعات في منطقتي لوس انجلوس وسان فرانسيسكو.
وكانت معارضة دونالد ترامب، الذي انتزع ترشيح الحزب الجمهوري لخوض الانتخابات الرئاسية، وكذلك معارضة الحزب الجمهوري بمثابة الحافز للمتبرعين.
وقالت حملة بايدن إنها جمعت إيرادات شعبية بلغت 1.6 مليون دولار في الساعات الثماني والأربعين التي أعقبت الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في ساوث كارولاينا.
وساعدت رسائل البريد الإلكتروني الموجهة إلى مؤيدي بايدن، والتي ركزت على المخاوف بشأن ترامب، في زيادة الدعم الشهر الماضي.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الانتخابات الامريكية الحزب الجمهوري الحزب الديمقراطي حملة بايدن الانتخابية ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
8.5 مليون من المغاربة لا يستفيدون من الحماية الصحية ونسبة تحمل المصاريف لا تتجاوز 50% (الشامي)
كشف أحمد رضى شامي، رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، اليوم الأربعاء، عن أنه إلى حدود اليوم، ما يزال 8,5 مليون من المواطنات والمواطنين خارج دائرة الاستفادة من الحماية الصحية ».
وأوضح الشامي خلال تقديمه خلاصات رأي المجلس حول موضوع، « تعميم التأمين الإجباري الأساسي عن المرض »، أن الأشخاص خارج مشروع الحماية الاجتماعية، لعدم تسجيلهم في منظومة التأمين (تقريبا 5 ملايين)، أو لِوجودهم، حتى في حالةِ تسجيلِهم، في وضعية « الحقوق المغلقة ») 3.5 ملايين).
وتصل نسبة المصاريف الصحية التي يَتَحَمَّلُها المُؤَمَّنون مُباشرةً إلى 50 في المائة في إجمالي المصاريف، وهي نسبةٌ تبقى مرتفعة مقارنةً مع سقف 25 في المائة الذي تُوصي به منظمة الصحة العالمية والبنك الدولي، يضيف الشامي، « مما يدفع بعض المؤمَّنين أحيانا إلى العُدُول عن طلب العلاجات الأساسية لأسبابٍ مالية ».
وأوضح الشامي، أن « ورش تعميم التأمين الاجباري الأساسي عن المرض، يشكل إنجازا اجتماعيا غير مسبوق في تاريخ المغرب المعاصر »، مؤكدا أن « هذا المشروع يرمي إلى توسيع مَزايا التغطية الصحية لِتَشْمَلَ مجموعْ المواطنات والمواطنين، والمقيمين كذلك داخل التراب الوطني ».
وشدد المتحدث على أنه في ظرف وجيز تم تحقيق تقدم ملحوظ في بلوغ هذا الهدف، إذ أضحى اليومَ حوالي 86.5 في المائة من السكان مُسَجَّلين في منظومةِ التأمين عن المرض، مقابل أقل من 60 في المائة سنة 2020″.
وتحدث الشامي عن ثلاثة أنظمة للتأمين عن المرض، وهي أمو- تضامن، ويَهُمُّ المواطنات والمواطنين غير القادرين على تحمل واجبات الاشتراك، وهو ما يُمَكِّنُهُم من استرجاع مصاريف الأدوية والاستشارات الطبية في العيادات الخاصة، وكذا من الاستفادة من التكفل بِمصاريفْ الاستشفاء لَدَى المِصحات الخاصة، وفق التعريفة المرجعية الوطنية، بالإضافة إلى الاستفادة من مَجانية كاملة بالمستشفيات العمومية.
النظام الثاني بتعلق بـ »أمو-العُمَّال غير الأجراء »، ويهم المهنيين والعمال المستقلين والأشخاص غير الأجراء الذين يزاولون نشاطا خاصا، ثم نظام « أمو- الشامل »، الذي يهم باقي الأشخاص الذين لا تَشْمَلُهُم أنظمة التأمين الأخرى.
ويرى الشامي أن « الحصيلة إيجابية، والتقدم هو فعلا ملموس، غير أنه هناك عدداً من التحديات التي تناولها هذا الرأي، وطَرَحَها الفاعلون والخبراء الذين جرى الإنصاتُ إليهم، والتي ينبغي إيلاؤُها أهميةً خاصة لضمان نجاح هذا المشروع على الوَجْهِ الأمثل ».
كلمات دلالية الحماية الاجتماعية، مجلس الشامي