حينما كنتُ طالبا بالفرقة الأولى بكلية الآداب قرَّر علينا أستاذنا الدكتور شعبان طرطور، أمد الله فى عمره، بدايات اللغة الفارسية التى كنا ندرسها لغةً ثانوية وفى نهاية العام الدراسى قرر علينا بعض رباعيات الخيام الذى أسرنى بعشقه وحكمته وفلسفته، وكم كنتُ متيما برباعياته التى شدَتْ بها أم كلثوم من ترجمة مدهشة من شاعر العامية أحمد رامى الذى صاغها فى لغة فصحى يعجز عنها شعراء الفصحى، ليجد فيها رياض السنباطى رؤاه الفلسفية تلحينا، فيبدع الثلاثى رامى وأم كلثوم والسنباطى فى تحويل كلمات الخيام وأحاسيسه وأفكاره ورؤاه الجمالية، فلماذا لا أقوم بترجمة النصوص المقررة؟ فقمتُ بهذا وقد لقيتُ ترحيبا من أستاذيّ العالمين الكبيرين أ.
فَلْتسقِنى قلبى إليكِ مَشُوقُ
هاتى شفاهكِ فالكئوس تعوقُ
وتمتَّعى فغدًا سيصنعُ عظمُنا
كأسـا لغانيةٍ ليُسـقَى صديقُ
الكونُ يرقصُ إذْ تمرُّ فتاتي
والخمر يعزفُ مُطربا أشتاتي
اليوم ألهو فى الخميلة شاديا
مَن ذا سيلهو عابثا برُفاتي؟
الكأسُ ذاك لكمْ تألَّم عاشقا
مثلى وكان أسيرَ حُبِّ فتاةِ
هذى اليدُ اللاتى تُرى محنيةً
كانت تضمُّ حبيبَها قُبُلاتِ
كمْ مرَّت الأيامُ فى عمرى سواءْ
والعمرُ حتْما سوف يعقبه انتهاءْ
الحزن لا يُجدى على يومٍ مضى
وغدًا أخبئُهُ لألهوَ ما أشاءْ
لكنَّ عُمرى قد تضاءلَ وانتهى
يا ويح أيامى، ويا تَبًّا لها
يا ربِّ ما قدمتُ خيرًا يُرتَجَى
لكنَّ جُودك ما لهُ منْ مُنْتَهى
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أبوالفضل بدران بالفرقة الأولى كلية الآداب اللغة الفارسية
إقرأ أيضاً:
أغبى فصيل سياسي بالعالم.. عمرو أديب: الإخوان كانوا قتلنا أو القبض علينا(فيديو)
علق الإعلامي عمرو أديب على فترة حكم الإخوان ، قبل ثورة 30 يونيو،قائلا: "كانت هناك قائمة لدى جماعة الإخوان تضم عددا كبيرا من الأسماء ومن ضمنهم أسمائنا، حيث كانت جماعة الإخوان تستهدف قتلنا أو إلقاء القبض علينا بعد سيطرتها على البلاد.
شباب الوفد يشاركون في احتفالية تنسيقية الأحزاب بذكرى ثورة ٣٠ يونيو تامر عبدالمنعم : 30 يونيو هو إنتزاع للهوية الوطنية التي أخذها أشخاص بدون وجه حقوأضاف عمرو أديب خلال تقديمه برنامج "الحكاية" المذاع على قناة "إم بي سي مصر"،: " كنا نتعامل مع أغبى فصيل سياسي في التاريخ، ولولا الجيش والرئيس السيسي كان هيبقى عندنا مذابح في البلد".
الإخوان كانوا أغبياء للغايةوتابع عمرو أديب: "الإخوان كانوا أغبياء للغاية، ولم يستطيعوا أن يتمكنوا من قتلنا أو إلقاء القبض علينا"، حيث رفض وزيري الدفاع والداخلية طلب محمد مرسي الخاص بإلقاء القبض علينا أو قتلنا".
شارك عدد من قيادات وأعضاء شباب حزب الوفد بالاحتفالية التي نظمتها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين داخل مسرح مركز الإبداع بدار الأوبرا المصرية، وذلك بمناسبة مرور 11 عام على ثورة 30 يونيو المجيدة.
وحضر الاحتفالية عدد كبير من قيادات وكوادر الأحزاب السياسية والنشطاء المدنيين، حيث ألقيت كلمات تناولت أهمية ثورة 30 يونيو وما حققته من إنجازات للوطن والمواطن، كما تخلل الحفل عروض فنية وموسيقية متنوعة.
وقال شباب الوفد : "نشارك في هذا الاحتفالية لإحياء ذكرى ثورة 30 يونيو، ونؤكد على أهمية استكمال مسيرة البناء والتنمية التي انطلقت بعد هذه الثورة المجيدة. ونحن كشباب أحزاب سياسية نتطلع إلى المزيد من التكامل والتنسيق فيما بيننا لخدمة مصر وتحقيق طموحات شعبنا".
يذكر أن الحفل بالذكرى السنوية لثورة 30 يونيو حضره عدد من كبار المسؤولين بالدولة وقيادات الأحزاب والحركات السياسية.