يقول الإمام الشافعى (رضى الله عنه) شعراً «نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا» صدقت يا إمام... «كل العيب فينا»، الكل لا يرى عيوبه وفى ذات الوقت يلوم ويعاتب الغير عن ذات السلوك الصادر منه، حتى غم الأمر علينا، فكل شخص يرى غيره بطبعه هو، لذلك يقول المثل الشعبى «إذا خرج العيب من أهل العيب لا يكون عيباً» لذلك لا يعيبك قول العايب، وأعلم أنه من القضايا النسبية، فليس كل ما يراه البعض عيباً هو بالضرورة عيباً عند آخرين، فالعيب يحكمه المستوى الاجتماعى والثقافى، لذلك لا تتشابه الظروف، ولكن المشكلة الحقيقية أن هناك البعض يمارسون بعض السلوكيات وهم يعلمون أنها عيب لديهم وعند كثير ممن حولهم، ومن تلك الأفعال.
لم نقصد أحداً!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإمام الشافعي الوقت
إقرأ أيضاً:
يا نائح الطلح
ودع لأحلام كثيرات وأوهام ... واستبق ما كان من أدواء اجسام
سألتك الله يا قلبا يرافقني ... أن تستطيب حياة الجائع الظامي
ماذا عليك ولو تحيا بآنية ... من فضة أو أن تظل بجرحك الدامي
كلاهما سيظل الموت آخرها ... دنيا تكدر من صفو وأحلام
ما دام موتك لا يبقيك مبتهجا ... فما عليك إزاءالضوء وإظلام
يا نائح الطلح هل ما زلت في طرب ... أم أن جرحك يدمي صدرك الطامي
تركت خلفك أحلاما منمقة ... وجئت تجري إلى غيب بإرغام
فلا الليالي لها في مدلج عمل ... ولا نوايا لنا جادت بإرهام
سألتك الله لا فكرا يؤرقنا ... أو أن تعود إلى هم وآلام
فليس بعد قضاء الله مرتكز ... وليس بعد عظيم الجاه من حامي
سلم أمورك ولتنظر مهابته ... إن شاء يرفع من رأس ومن هام
لك فــي القلــــب خفقـة تســتجد تتســــامى قصـــائدا لا تعـــــــد
يا هزار السودان ذكــرك أمسى فـــــي لــيـالــي دعـــوة لا تـُرد
حســبي الله فــــي البعــــاد وإنا قــاب قوســــين ها أنا مستعـــد
thepoet1943@gmail.com