الكويت تسحب الجنسية من العشرات لهذه الأسباب
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
واصلت السلطات الكويتية سحب الجنسية من عشرات المواطنين لأسباب مختلفة، مستندة إلى مواد في قانون الجنسية الوطنية بالبلاد.
وخلال الأيام الماضية أعلنت السلطات سحب الجنسية من العشرات على دفعات، بينهم نحو 20 من قبيلة العجمي.
وجاءت أسباب سحب الجنسية، إما لاتهام الحاصلين عليها بالتزوير خلال مراحل التقدم للجنسية، أو للازدواجية.
وحسب صحيفة "القبس"، جاءت المراسيم بناء على قانون الجنسية الذي ينص "على سحب الجنسية اذا كانت قد منحت عن طريق الغش أو بناء على اقوال كاذبة"، و"سحب الجنسية إذا حكم على الشخص خلال 15 سنة من منحه الجنسية الكويتية في جريمة مخلة بالشرف والأمانة".
كما جاءت بناء على المادة 21 مكرر والتي تنص على "معاقبة كل شخص ادلى ببيانات غير صحيحة الى الجهات الادارية المختصة بتحقيق الجنسية".
وتشير المادة 11 من القانون، إلى أن الكويتي يفقد جنسيته في حال حصوله على جنسية بلد أجنبي، علما بأن القانون يجيز لمن عاد للإقامة في الكويت لمدة سنة كاملة، وتخلى عن جنسيته الأخرى أن يحصل مجددا على الجنسية الكويتية ويعتبرا مستردا لها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الكويتية الجنسية الكويت المواطنة الجنسية المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة سحب الجنسیة
إقرأ أيضاً:
تلغراف: إيران تسحب عناصرها من اليمن بعد تصعيد الضربات الأمريكية
أفادت تقارير بأن إيران أصدرت أوامر بسحب عناصرها العسكرية من اليمن، في خطوة تفسرها مصادر إيرانية رفيعة بمحاولة تجنب مواجهة مباشرة مع الولايات المتحدة، خاصة بعد تصاعد الحملة الجوية الأمريكية ضد جماعة الحوثيين المدعومة من طهران.
وأكد مسؤول إيراني كبير أن بلاده تعيد تقييم استراتيجيتها الإقليمية، حيث تتراجع عن دعم وكلائها التقليديين لتركيز جهودها على مواجهة التهديدات الأمريكية المباشرة.
وقال المصدر لصحيفة "تلغراف" البريطانية: "إن القلق الرئيسي الآن هو ترامب وكيفية التعامل معه، حيث تهيمن المناقشات حوله على كل الاجتماعات، بينما لم تعد الجماعات الإقليمية التي كنا ندعمها تحظى بنفس الاهتمام."
تصعيد الضربات الأمريكية
شنت الولايات المتحدة سلسلة ضربات جوية مكثفة ضد الحوثيين منذ تسريب رسائل مسربة لمسؤولين كبار في إدارة ترامب تناقش هذه العمليات.
ووصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الضربات بأنها "ناجحة بشكل لا يصدق"، مؤكدًا أنها دمرت أهدافًا عسكرية مهمة وأودت بحياة قادة بارزين في الجماعة.
وأعلن البنتاغون إرسال المزيد من الطائرات الحربية إلى المنطقة، بينما كشفت جناح المقاتلات الـ124 التابع للقوات الجوية الأمريكية عن نشر "عدة" طائرات هجوم أرضي من طراز A-10 Thunderbolt II، بالإضافة إلى 300 عنصر جوي إلى الشرق الأوسط.
الحوثيون يواصلون الهجمات
من جهتها، زعمت جماعة الحوثي استهدافها سفنًا حربية أمريكية في البحر الأحمر، بما فيها حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس ترومان، التي تقود الجهود العسكرية ضد الجماعة.
ورغم عدم تسجيل إصابات مباشرة، أكدت البحرية الأمريكية أن القوات واجهت أعنف هجمات منذ الحرب العالمية الثانية.
وفي سياق متصل، تتجه حاملة الطائرات يو إس إس كارل فينسون، المتواجدة حاليًا في آسيا، إلى الشرق الأوسط لدعم عمليات ترومان.
وفقًا لمحللين، فإن الحوثيين، الذين يمتلكون أسلحة متطورة مقارنة بغيرهم من الوكلاء الإيرانيين في المنطقة، يحاولون ملء الفراغ الناجم عن تراجع نفوذ حزب الله والنظام السوري.
ومنذ هجوم الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة بعد 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 ٬ عزز الحوثيون تكتيكاتهم وقدراتهم الصاروخية، واستهدفوا السفن التابعة للاحتلال أو للدول التي تدعم الإبادة الجماعية.
ويتمتع الحوثيون بميزة جغرافية بفضل التضاريس الجبلية في اليمن، مما يمكنهم من إخفاء مخزونات الصواريخ والطائرات المسيرة في الكهوف والأنفاق.
تحول في السياسة الأمريكية
من جهتها، علقت الخبيرة في شؤون الشرق الأوسط سانام فاكيل على التصعيد الأمريكي بالقول إن إدارة ترامب تسعى لإثبات فعاليتها في إنهاء الصراعات مقارنة بإدارة بايدن، التي ألغت تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية عام 2021، وهو القرار الذي عكسه ترامب في كانون الثاني/يناير الماضي.
بدوره، أكد الدبلوماسي اليمني السابق محمود شحرة أن الحوثيين "أكثر عدوانية وخطورة" من حزب الله، مشيرًا إلى أن زعيمهم عبد الملك الحوثي يطمح لقيادة ما يسمى "محور المقاومة".