محافظ بورسعيد يوجه أئمة المساجد بتطوير أسلوب الخطاب الديني
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
التقى اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، اليوم الأحد، عددا من أئمة المساجد بالمحافظة، في إطار اللقاءات الدورية التي يعقدها محافظ بورسعيد مع مشايخ وأئمة المساجد، بحضور الدكتور جمال عواد وكيل وزارة الأوقاف ببورسعيد.
وقدم المحافظ، التهنئة للأمة الإسلامية وشعب مصر، داعيًا المولى عز وجل أن يعيد الشهر المبارك على الأمة الإسلامية والعربية بالخير واليمن والبركات، وأن يديم على مصرنا الغالية نعمة الأمن والاستقرار والازدهار.
وقال: «أتشرف بوجودي مع الدعاة ومعمرين مساجد الله، مؤكداً الدور الهام لأئمة المساجد والعمل على توعية المصليين خلال الخطاب الديني بجميع القضايا المجتمعية، ودعم جهود الدولة المصرية التي تعمل في كافة الاتجاهات، لافتا إلى أهمية تقديم الخطاب الديني بشكل ميسر يحقق أهدافه التوعوية، وتقديم كافة الدعم لمديرية الأوقاف بالمحافظة».
وأعرب محافظ بورسعيد عن سعادته لما لمسه من وعى وثقافة وعلم لدى أئمة مساجد بورسعيد، خلال أداءه صلوات التراويح منذ بداية شهر رمضان المعظم، لافتا إلى أن للأئمة دور كبير في ربط المصليين بالمساجد، من خلال قوته العلمية والدينية والثقافية وقدرته على إيصال المعلومة للمصليين بأسلوب حسن وسلس.
تطوير أسلوب الخطاب الدينيووجه محافظ بورسعيد الشكر لأئمة ومشايخ محافظة بورسعيد، كما حثهم على مواصلة الاجتهاد والعلم و تطوير أسلوب الخطاب الديني، مشيرا إلى أنه يتم عقد اجتماع أسبوعي لتكريم المتميزين من أئمة المساجد ببورسعيد.
جوائز المسابقة الرمضانية الدينيةوأكد المحافظ أنه سيتم توزيع جوائز المسابقة الرمضانية الدينية في الأسبوع الأخير من شهر رمضان المبارك، حتى يتسنى للأبناء من حفظة القرآن الذهاب للمساجد باستمرار خلال الشهر المبارك.
وأشار محافظ بورسعيد إلى حرصه على عقد لقاءات دورية مع الأئمة لمناقشة العديد من القضايا والموضوعات التوعوية، ومتابعة سير العمل في مديرية أوقاف بورسعيد وتقديم الدعم الكامل انطلاقاً من أهمية دور أئمة المساجد الكبير، وتقديرا لجهودهم المتواصلة في العمل الديني والتوعوي.
تقدم الدكتور جمال عواد مدير مديرية أوقاف بورسعيد، بالشكر لمحافظ بورسعيد على رعايته ودعمه المستمر لأوقاف بورسعيد سواء الدعم المادي أو المعنوي، مؤكدا أن محافظ بورسعيد حريص دائما على زيارة معظم المساجد، ويسعى دائما لمعرفة أحوال المواطنين والعاملين في مختلف الجهات.
وجه أئمة المساجد الشكر لمحافظ بورسعيد على عقد اللقاءات المثمرة بشكل مستمر وتبادل الآراء في العديد من الموضوعات المجتمعية وتقديم الدعم، كما حرص المحافظ على عقد حلقة نقاشية مع الأئمة لمعرفة آرائهم حول التطوير الذي تشهده بورسعيد وتطلعاتهم نحو مزيد من التنمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظ بورسعيد أئمة الأوقاف الأوقاف المساجد محافظ بورسعید الخطاب الدینی أئمة المساجد
إقرأ أيضاً:
الأوقاف: تم إحلال وتجديد وصيانة وتطوير 1137 مسجدًا خلال عام 2024م
واصلت وزارة الأوقاف المصرية في خلال عام 2024م جهودها البارزة في مجال عمارة المساجد على مستوى الجمهورية، ما يؤكد التزام الوزارة بتعزيز دور المساجد كمراكز روحية وثقافية تخدم المجتمع. شملت هذه الجهود إحلال وتجديد وصيانة وتطوير أكثر من 1000 مسجد، إضافة إلى فرش ما يزيد عن 2000 مسجدٍ، في إنجازات تؤكد الاهتمام والتفاني في خدمة بيوت الله -عز وجل-.
بادرت الوزارة خلال العام بفرش 2403 مساجد، بإجمالي كمية فرش بلغت 722487 مترًا مربعًا من السجاد، بتكلفة إجمالية تجاوزت 200 مليون جنيه. تؤكد هذه المبادرة حرص الوزارة على تحسين بيئة المساجد وتجهيزها لاستقبال المصلين في أجواء تليق بمقامها الشريف؛ ما يعزز من جودة الخدمة المقدمة للمجتمع.
وفي إطار عمليات الإحلال والتجديد، نفذت الوزارة إحلال وتجديد 84 مسجدًا من خلال التنفيذ المباشر، بتكلفة تجاوزت 228 مليون جنيه، إضافة إلى صيانة 41 مسجدًا بتنفيذ الوزارة بتكلفة تجاوزت 202 مليون جنيه. لم تقتصر الجهود الحكومية على ذلك، بل شهدت مشاركة مجتمعية واسعة عبر جهود ذاتية في إحلال وتجديد 781 مسجدًا بتكلفة تقديرية بلغت 2 مليار و800 مليون جنيه، وصيانة 231 مسجدًا بتكلفة تقديرية بلغت 221 مليون جنيه؛ ما يبرز دور المجتمع في دعم مشروعات عمارة المساجد.
بلغ إجمالي عدد المساجد التي شملتها أعمال الإحلال والتجديد والصيانة 1137 مسجدًا على مستوى الجمهورية، بتكلفة إجمالية قدرت بنحو ثلاثة مليارات جنيه. وقد توزعت هذه الجهود بين إحلال وتجديد 865 مسجدًا، وصيانة 272 مسجدًا، في إنجازات غير مسبوقة من حيث الكم والنوع، تؤكد حجم العمل الجاد والمستمر على مدار العام.
ركزت الوزارة على تنفيذ عمليات الإحلال والتجديد والصيانة وفق أعلى المعايير الهندسية والفنية، لضمان استدامة المساجد لفترات طويلة وخدمة المصلين بشكل أفضل. شملت الأعمال ترميم الهياكل الأساسية، وتجديد المآذن، وتحسين أنظمة الإضاءة والتهوية، بالإضافة إلى توسعة بعض المساجد لتلبية احتياجات المترددين عليها وزيادة سعتها.
تضمنت جهود الوزارة –أيضًا- تنسيقًا مكثفًا مع المجتمع المحلي؛ لتعزيز المشاركة المجتمعية في عمارة المساجد؛ ما أدى إلى إنجاز مشروعات الإحلال والتجديد بدعم مجتمعي كبير يؤكد هذا التضافر بين الدولة والمجتمع تحقيق أهداف مشتركة تخدم الجميع، وتعزز من دور المساجد كمراكز إشعاع ديني وثقافي.
واصلت الوزارة تلبية احتياجات المساجد القديمة التي تحتاج إلى صيانة شاملة أو جزئية؛ ما يسهم في المحافظة على التراث المعماري الإسلامي وتحسين الخدمات المقدمة للمصلين. كما ركزت على تهيئة المساجد في المناطق النائية والأكثر احتياجًا، لضمان وصول الخدمات إلى جميع أنحاء الجمهورية، وتعزيز دور المساجد في تلك المناطق كأماكن تجمع وخدمة للمجتمع المحلي.
تميزت أعمال العام الحالي بالتوازن بين الكم والكيف، إذ لم تكتفِ الوزارة بزيادة عدد المساجد المشمولة في خطة الإحلال والتجديد والصيانة، بل ركزت أيضًا على رفع جودة التنفيذ؛ لضمان أن تكون المساجد مكانًا رحبًا يلبي احتياجات المصلين بأفضل صورة ممكنة.
أظهرت هذه الجهود الدور الرائد لوزارة الأوقاف في تعزيز رسالة الإسلام السمحة من خلال العناية ببيوت الله، باعتبارها أماكن تجمع للمسلمين ومراكز إشعاع ديني وثقافي؛ ما يسهم في ترسيخ القيم الروحية ونشر التعاليم الدينية الصحيحة.
تؤكد هذه الإنجازات رؤية الوزارة الطموحة لتطوير البنية التحتية للمساجد في مصر، بما يتماشى مع رؤية الدولة لتحقيق التنمية المستدامة في جميع القطاعات. وتؤكد وزارة الأوقاف أن العناية بعمارة المساجد ستظل أولوية قصوى في مسيرتها المستقبلية، لتظل المساجد مراكز إشعاع ديني وثقافي تخدم المجتمع بكفاءة وفاعلية.