أفادت رويترز بأن مصدرًا مطلعًا على مفاوضات الهدنة في قطر كشف أن رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي الموساد من المقرر أن ينضم إلى الوفد الذي يحضر المحادثات إلى جانب وسطاء قطريين ومصريين وأمريكيين.

ومؤخراً طرحت حماس، الجماعة الفلسطينية المسلحة، اقتراحاً جديداً لوقف إطلاق النار، يتضمن شروطاً لتبادل الرهائن الإسرائيليين والسجناء الفلسطينيين.

ومن المقرر أن يجتمع مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي لإجراء مناقشات حول الاقتراح قبل مغادرة الوفد لإجراء المفاوضات.

ورفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالفعل الاقتراح، ووصفه بأنه يستند إلى "مطالب غير واقعية".

ومع ذلك، أعرب مسؤول فلسطيني مشارك في عملية الوساطة عن تفاؤله، مشيرا إلى أن حماس قدمت معلومات أكثر تفصيلا بشأن تبادل الأسرى المقترح.

وذكر المسؤول أن "الوسطاء شعروا بإيجابية تجاه اقتراح حماس الجديد"، مضيفا أن "البعض في إسرائيل شعر أن المجموعة حققت بعض التحسن في موقفها السابق، والآن في يد نتنياهو وحده ليقول ما إذا كان الاتفاق وشيكاً".

وتأتي هذه التطورات وسط الجهود المستمرة للتوسط في وقف إطلاق النار وتخفيف التوترات بين إسرائيل وحماس، اللتين انخرطتا في صراعات دورية لسنوات.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

مسؤول: إسرائيل لن تقبل مقترح مصر بشأن غزة

قال مسؤول إسرائيلي إن بلاده لن تقبل مقترح مصر الجديد بشأن غزة، بسبب مطالبته بمناقشة الوقف الدائم لإطلاق النار والانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من القطاع.

وأوضح المسؤول للقناة 12 الإسرائيلية، أن "المقترح المصري الجديد يتضمن أن تطلق حماس سراح 9 رهائن، منهم رهينة أميركي، بالإضافة إلى 8 جثث لرهائن آخرين".

ونقلت القناة أن "المقترح المصري يتضمن أن توقف إسرائيل إطلاق النار لمدة 50 يوما، وإعادة فتح محور نتساريم، وإدخال المساعدات الإنسانية وبدء المفاوضات حول المرحلة الثانية من الاتفاق"، الذي نفذت منه مرحلة واحدة فقط.

وكانت تقارير صحفية كشفت، الإثنين، أن مصر قدمت مقترحا جديدا لوقف إطلاق النار في غزة.

وبعد نشر التقارير، صرح مسؤول إسرائيلي لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أنه حتى مساء الإثنين لم تتلق الحكومة الإسرائيلية المقترح المصري.

وأضاف المسؤول أن "إسرائيل على دراية بالجهود المصرية للتوصل إلى صيغة جديدة لاتفاق هدنة".

ويأتي الاقتراح المصري في الوقت الذي كان من المتوقع به وصول وفد من حماس إلى القاهرة، لإجراء محادثات مع وسطاء حول التطورات المحتملة في مفاوضات وقف إطلاق النار.

وكانت إسرائيل وحركة حماس توصلا لاتفاق لوقف إطلاق النار في يناير الماضي، انتهت المرحلة الأولى منه مطلع مارس.

إلا أن إسرائيل رفضت الانخراط في المرحلة الثانية، التي كانت تعني فعليا إنهاء الحرب، ثم عاودت في 18 مارس استئناف الضربات العنيفة على قطاع غزة بعد أن منعت دخول المساعدات الإنسانية له.

وأتاحت الهدنة عودة 33 رهينة إسرائيليا، 8 منهم قتلى، مقابل إطلاق سراح نحو 1800 فلسطيني من السجون الإسرائيلية.

ويصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته، عكس معظم عائلات وأقارب الرهائن، على أن زيادة الضغط العسكري هو السبيل الوحيد لإجبار حماس على إعادة الرهائن، الأحياء و الأموات، الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة.

من بين 251 رهينة تم احتجازهم خلال هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، لا يزال 58 محتجزين في القطاع الفلسطيني، 34 لقوا حتفهم وفق تقديرات الجيش الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • مباحثات مصرية إيرانية بشأن غزة والتصعيد في المنطقة
  • بدران: لا مقترحات جديدة لوقف إطلاق النار في غزة
  • بدران: لا مقترحات جديدة لوقف إطلاق النار
  • مسؤول في حماس: لا مقترحات جديدة لوقف إطلاق النار
  • قيادي بحماس يشدد على ضرورة وقف إطلاق النار وإنهاء حرب الإبادة
  • عبد العاطي يستعرض مع نظيره الإماراتي الجهود المصرية للعودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • قيادي بحماس: من الضروري التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • "البيجيدي" يندد بـ"تجميل" صورة "الكيان الصهيوني" في أنشطة حكومية
  • وزير الخارجية يؤكد أهمية استعادة الهدوء وتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • مسؤول: إسرائيل لن تقبل مقترح مصر بشأن غزة