محافظ أسيوط: أنشطة وفعاليات ثقافية وأمسيات شعرية بقصور الثقافة بالمراكز طوال شهر رمضان المبارك
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
قال اللواء عصام سعد محافظ أسيوط اليوم الأحد إنه جاري تنظيم سلسلة من الأنشطة والفاعليات الثقافية والفنية من احتفالات وليالي ثقافية ومحاضرات وأمسيات شعرية وابتهالات دينية وورش وعروض فنية وموسيقية وأمسيات أدبية ورمضانية وغيرها بقصور الثقافة المنتشرة بمختلف مراكز ومدن المحافظة خلال شهر رمضان الكريم وذلك ضمن خطة اقليم وسط الصعيد الثقافي والإدارة العامة لفرع ثقافة أسيوط بهدف اسعاد المواطنين خلال الشهر الكريم ورفع الوعي لديهم وتحقيق طفرة ثقافية بالمحافظة داعيًا كافة المواطنين بالإستمتاع بهذه الفاعليات لافتًا إلى اهتمام الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية ببناء الانسان ورفع الوعي ونشر الثقافة والفنون
وأكد محافظ أسيوط على تقديمه لكافة أوجه الدعم والرعاية الشاملة للأنشطة الثقافية والفنية بهدف إثراء الوجدان الثقافي ورفع الوعي لدى المواطنين، فضلًا عن تفعيل دور قصور الثقافة التي تعد مراكز تنويرية وثقافية على أرض المحافظة منوهًا إلى اهتمام القيادة السياسية بالثقافة والفنون كونها أحد أدوات القوى الناعمة التي تشكل ضمير الإنسان المصري وتساهم في بناء شخصيته
وأوضح ضياء مكاوي رئيس الإدارة المركزية لاقليم وسط الصعيد الثقافي إن برنامج الفعاليات الثقافية بدأ من يوم 15 مارس الجاري الموافق 5 رمضان ويستمر حتى 31 مارس 2024 الموافق 20 رمضان في أجواء رمضانية تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة واللواء عصام سعد محافظ أسيوط حيث بدأت أولى فعاليات البرنامج في 15 مارس الجاري بعروض مهرجان المسرح الاقليمي لنوادي المسرح التي تستمر حتى 19 مارس وذلك على مسرح قصر ثقافة أسيوط لفرق أسيوط وسوهاج والمنيا فضلًا عن إقامة احتفالات وندوات في المواقع الثقافية التابعة لفرع ثقافة أسيوط في مختلف المراكز والمدن في الفترة من 17 مارس وحتى 23 مارس وتتضمن محاضرات ثقافية وأمسيات وسهرات شعرية وورش فنية وورش حكي وعرض مواهب واصبوحات ثقافية وانشاد وابتهالات دينية وعروض لفرقة الموسيقى العربية وفرقة القوصية للانشاد الديني كما سيتم تنظيم بعض الفعاليات والاحتفالات بمقر قصر ثقافة أسيوط الكائن بميدان البنوك في الفترة من 21 مارس الموافق 10 رمضان وحتى 25 مارس الموافق 15 رمضان وتتضمن عروض فنية لفرق الموسيقى العربية وورش فنية للرسم والحكي ومعرض فن تشكيلي ونادي للسينما وأمسيات شعرية وعرض استكشات فنية وعرض حواديت بالعرائس وورش ألعاب شعبية ومحاضرات ثقافية ودينية وتختتم الفعاليات ببرنامج لليالي أسيوط الثقافية والفنية بقصر ثقافة أسيوط في الفترة من 27 مارس الموافق 16 رمضان وحتى 31 مارس الموافق 20 رمضان تتخللها عرض أفلام تسجيلية عن إنجازات الرئس وأمسيات شعرية وعروض للمواهب وابتهالات واناشيد دينية وعروض فنية لفرقة أسيوط للموسيقى العربية علاوة على معرض كتب لاصدارات الهيئة خلال تلك الفترة
.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط
إقرأ أيضاً:
صالون معرض الكتاب يناقش العلاقات الثقافية بين مصر ولبنان وفلسطين
في إطار محور «أيام عربية»، استضاف الصالون الثقافي بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56 ندوة بعنوان ثقافتنا في فلسطين ولبنان، بحضور نخبة من الأدباء والمفكرين، لمناقشة أوجه التفاعل الثقافي بين الدول الثلاث، وأثر المتغيرات السياسية على المشهد الثقافي.
استهل الإعلامي فتحي محمود الندوة بالإشادة بعمق العلاقات الثقافية بين مصر ولبنان، والتي انعكست في مجالات الغناء، السينما، المسرح، الأدب، والصحافة.
دور مصر في نشر الأغنية اللبنانيةوأكد أن مصر لعبت دورًا محوريًا في نشر الأغنية اللبنانية عربيًا، حيث احتضنت فنانين مثل فيروز، وديع الصافي، وصباح، بينما تأثر الفن المصري باللون اللبناني في بعض الأعمال.
كما شهدت السينما والمسرح تبادلًا فنيًا واسعًا بين البلدين، حيث تأثر المسرح المصري بالمدارس اللبنانية، وساهمت الصحافة اللبنانية في نشر الأدب المصري، والعكس.
التغيرات الثقافية في لبنانوقدّم فتحي محمود الكاتب والشاعر اللبناني عباس بيضون، الذي تحدث عن التغيرات الثقافية في لبنان خلال العقود الأخيرة، مشيرًا إلى أن الثقافة اللبنانية كانت دائمًا متأثرة بالظرف السياسي، بدءًا من الحرب الأهلية التي حولت المجتمع اللبناني من ريفي إلى مديني، وصولًا إلى التحولات الحديثة.
وأكد بيضون أن الأدب اللبناني الحديث يعكس المأساة اللبنانية، مستشهدًا بأعمال أدباء مثل إلياس خوري، التي توثق التداعيات الاجتماعية والسياسية للصراعات في لبنان.
ردًا على سؤال حول أدباء المهجر اللبنانيين، أشار بيضون إلى أن الأدب المهجري التقليدي قد انتهى، حيث لم يعد الأدباء اللبنانيون في الخارج يكتبون بالعربية، بل بلغات جديدة مثل الفرنسية والإنجليزية، كما هو الحال مع أمين معلوف.
وأوضح أن هذا التحول يعكس طبيعة التغير الثقافي، حيث لم يعد الأدب المهجري مجرد حنين للوطن، بل أصبح جزءًا من ثقافات جديدة.
تحدث الكاتب والروائي الفلسطيني ناجي الناجي عن دور معرض القاهرة الدولي للكتاب في دعم الثقافة الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الأدب الفلسطيني مر بتحولات كبرى، حيث كان قبل عام 1948 أداة للدفاع عن الهوية الوطنية، بينما أصبح بعد النكبة يعكس معاناة الشتات والاحتلال الإسرائيلي.
وشدد الناجي على ضرورة الترويج للأدب الفلسطيني عبر الإبداع، وليس فقط عبر التعاطف، مؤكدًا أن هناك محاولات لطمس الرواية الفلسطينية، ما يستدعي وجود جبهة ثقافية مشتركة بين مصر ولبنان وفلسطين لمواجهتها.
القضية الفلسطينية محور اهتمام المثقفين العربفي ختام الندوة، أكد عباس بيضون أن القضية الفلسطينية كانت دائمًا محور اهتمام المثقفين العرب، وأن دعم مصر ولبنان لها لم يقتصر على السياسة، بل امتد إلى الثقافة والأدب والفن.
ودعا إلى استمرار هذا الدعم لمواجهة محاولات تزوير التاريخ الفلسطيني، مشددًا على أن الثقافة أداة أساسية للحفاظ على الهوية الفلسطينية والعربية.