وفد التفاوض الإسرائيلي بشأن صفقة الرهائن يطلب من نتنياهو توسيع صلاحياته
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
افادت هيئة البث الإسرائيلية بأن وفد التفاوض الإسرائيلي بشأن صفقة الرهائن سيطلب اليوم من مجلس الحرب تفويضا لتوسيع صلاحياته في المحادثات.
ووافق مجلس الحرب الإسرائيلي الشهر الماضي على إرسال وفد إلى باريس للمشاركة في مفاوضات تجري مطلع الأسبوع المقبل لاستئناف المفاوضات بشأن اتفاق محتمل لهدنة في غزة وصفقة تبادل للأسرى والمحتجزين.
وفشلت آخر محادثات بشأن وقف إطلاق النار، عندما رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مقترحًا من حركة المقاومة الإسلامية "حماس" لهدنة مدتها أربعة أشهر ونصف الشهر تنتهي بانسحاب إسرائيلي، ووصف نتنياهو المقترح بأنّه محض "وهم".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن عن "إجراءات عسكرية جديدة" بشأن غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي ليل الإثنين، أنه "تقرر رفع مستوى الجاهزية" حول غزة، بعدما أعلنت حركة حماس أنها قررت تأجيل أي عمليات مبادلة رهائن إسرائيليين بأسرى فلسطينيين، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الهش في القطاع.
وجاء في بيان للجيش: "بناء على تقييم الوضع تقرر رفع حالة الجاهزية وتعليق إجازات القوات المقاتلة والأنظمة العملياتية في القيادة الجنوبية العسكرية".
وتابع الجيش الإسرائيلي: "كما تقرر دفع تعزيزات كبيرة للقوات في المهام الدفاعية في المنطقة".
وكانت حماس أعلنت في وقت سابق من الإثنين، تعليق عمليات إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين حتى إشعار آخر، بسبب ما قالت إنها انتهاكات إسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وكان من المقرر أن تطلق حماس سراح بعض الرهائن الإسرائيليين، السبت، مقابل إفراج إسرائيل عن فلسطينيين من سجونها كما حدث خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، لكن الحركة علقت هذه الخطوة.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن إعلان حماس التوقف عن إطلاق سراح الرهائن يمثل انتهاكا لاتفاق وقف إطلاق النار، وإنه أمر الجيش بأن يكون على أهبة الاستعداد في غزة.
وذكر مسؤول إسرائيلي أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يجري مشاورات أمنية، وأضاف أن مجلس الوزراء الأمني الذي يضم وزراء الدفاع والأمن الوطني والخارجية وآخرين سيجتمع صباح الثلاثاء.
وقال مصدران أمنيان مصريان لـ"رويترز"، الإثنين، إن الوسطاء يخشون انهيار اتفاق وقف إطلاق النار.
ودعت مجموعة تمثل عائلات الرهائن الدول الوسطاء في الاتفاق إلى وقف انهياره، في حين اتهمت مجموعة أخرى تمثل قدامى المحاربين في الجيش الإسرائيلي الحكومة بتعمد تخريب الاتفاق.