تلعب حوصلة المرارة، دورا مهما في عملية هضم الطعام، ويؤدي اختلال عملها إلى مشكلات صحية خطيرة،كما أنه ليس من السهل اكتشاف وجود خلل في عملها، ولكن الجسم يطلق إشارات معينة في هذه الحالة.

وعلى الرغم من صغر حجمها، حوالي 7 سم فقط، تشير أخصائية أمراض الجهاز الهضمي، الدكتورة يكاتيرينا كاشوخ، إلى الأعراض التي تظهر في حالة اضطراب عمل حوصلة المرارة.

ومن بين مشكلات حوصلة المرارة الأكثر انتشارا، يمكن تمييز التهابها الناجم عن تكون الحصى فيه، وأحيانا كثيرة من دونها.

والمرض الشائع الآخر هو خلل حركة الصفراء، أي اختلال الوظيفة الانقباضية لحوصلة المرارة والقنوات الصفراوية، ما يؤدي إلى ركود الصفراء وعدم شطر وامتصاص الدهون. كما تؤثر أمراض مثل تليف الكبد أو أنواع من العدوى في عمل حوصلة المرارة”.

وتوضح الطبيبة أنه في معظم الحالات يشكو الشخص من ألم خفيف في المراق الأيمن، يمكن أن ينتشر إلى الظهر أو الكتف الأيمن، والشعور بالثقل والشبع في البطن (خاصة بعد الأطعمة الدهنية أو الوجبات الثقيلة)، والإمساك، أو على العكس من ذلك، الإسهال، وتغيرات في لون وتماسك البراز”.

بالإضافة إلى ذلك، وفقا لها، لا يستطيع الشخص في كثير من الأحيان تحمل الأطعمة الدهنية، حيث بعد تناولها، تشتد آلام البطن، وقد تكون مصحوبة بألم حاد وتقيؤ. ولكن هذا لا يحدث دائما. وبالطبع يؤثر هذا في عملية الهضم، وقد يؤدي إلى الإصابة بأمراض أخرى مثل التهاب البنكرياس وقرحة المعدة والأثني عشري.

ووفقا لها، يلعب الاستعداد الوراثي دورا مهما. وتعتمد كثافة المادة الصفراء وتكون الحصى في حوصلة المرارة على الجنس والوراثة. فمثلا النساء ذوات الوزن الزائد والشعر الأشقر وتزيد أعمارهن عن 50 عاما هن أكثر عرضة لتكون الحصى في حوصلة المرارة.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: آلام البطن التهاب المرارة الوزن الزائد

إقرأ أيضاً:

منظمة العفو الدولية تحذر من ''عواقب انسانية وخيمة'' سيتضرر منها ملايين المدنيين في اليمن

حذّرت منظمة العفو الدولية، اليوم الخميس، من أن خفض المساعدات الأميركية لليمن، بالتزامن مع الضربات العسكرية التي تنفذها واشنطن ضد جماعة الحوثيين، قد يؤدي إلى عواقب إنسانية وخيمة تطال ملايين المدنيين، خصوصاً الفئات الأكثر ضعفاً.

وأشارت المنظمة إلى أن أكثر من نصف سكان اليمن يعتمدون على المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة، موضحة أن الولايات المتحدة كانت لسنوات “أكبر مانح إنساني لليمن”، حيث قدمت دعمًا بنحو 768 مليون دولار خلال العام 2024 فقط.

وأكدت العفو الدولية أن تقليص المساعدات أدى بالفعل إلى تعليق خدمات إغاثية حيوية، تشمل علاج سوء التغذية للأطفال والنساء الحوامل، وتوفير الملاجئ الآمنة للناجيات من العنف القائم على النوع الاجتماعي، إضافة إلى إغلاق عشرات المراكز التي كانت تقدم خدمات الصحة الإنجابية والحماية.

وفي تصريح لها قالت ديالا حيدر، الباحثة المتخصصة في شؤون اليمن بالمنظمة:" بان التخفيضات المفاجئة وغير المسؤولة في المساعدات الأميركية ستكون لها عواقب كارثية على الفئات الأكثر هشاشة، وبينهم النساء والأطفال والنازحون”.

وأضافت: “التصعيد العسكري في اليمن، إلى جانب خفض المساعدات، يفاقم الكارثة الإنسانية في بلد يعاني من الجوع والنزوح والإرهاق جراء سنوات من الصراع المستمر”.

ونقلت المنظمة عن عاملين في المجال الإنساني قولهم إن خفض التمويل أجبرهم على اتخاذ قرارات مصيرية في ظل غياب المعلومات والدعم، وسط شكاوى من غياب الوكالة الأميركية للتنمية الدولية عن الميدان بعد إلغاء أكثر من 83% من برامجها في اليمن.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد فرض في يناير الماضي تجميداً للمساعدات الخارجية، لحين مراجعة شاملة، وهو ما انعكس بشكل حاد على جهود الإغاثة الإنسانية في اليمن.

وشددت منظمة العفو الدولية على ضرورة أن تضمن الولايات المتحدة عدم تأثير الإجراءات السياسية والعسكرية على العمليات الإنسانية، خاصة أن غالبية المحتاجين للمساعدات يعيشون في مناطق سيطرة الحوثيين شمال البلاد.

مقالات مشابهة

  • علامات تشير إلى نقص الحديد في البشرة والشعر والأظافر
  • «ستكون العواقب وخيمة».. روسيا تتوعد اليابان بسبب دعمها لأوكرانيا
  • منظمة العفو الدولية تحذر من ''عواقب انسانية وخيمة'' سيتضرر منها ملايين المدنيين في اليمن
  • حريق كبير في سوق صيدا... والاشتباه بمريض يعاني من اضطراب عصبي
  • “أزهار العرفج الصفراء” تزيّن صحارى الحدود الشمالية
  • "ابقوا هادئين".. رسالة من ترامب بعد اضطراب الأسواق
  • يسبب السكتات والجلطات القلبية.. جمال شعبان يحذر المواطنين من أمر يومي
  • روسيا: أي هجوم أمريكي محتمل على إيران يهدد بعواقب وخيمة على المنطقة
  • طبيب يحذر: آلام الفك الصباحية قد تشير إلى مشكلات صحية خطيرة
  • العثور على الحارس الشخصي السابق لعائلة بيكهام متوفيًا في إسبانيا