إليكم علامات تشير إلى اضطراب عمل المرارة.. عواقبها وخيمة!
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
تلعب حوصلة المرارة، دورا مهما في عملية هضم الطعام، ويؤدي اختلال عملها إلى مشكلات صحية خطيرة،كما أنه ليس من السهل اكتشاف وجود خلل في عملها، ولكن الجسم يطلق إشارات معينة في هذه الحالة.
وعلى الرغم من صغر حجمها، حوالي 7 سم فقط، تشير أخصائية أمراض الجهاز الهضمي، الدكتورة يكاتيرينا كاشوخ، إلى الأعراض التي تظهر في حالة اضطراب عمل حوصلة المرارة.
ومن بين مشكلات حوصلة المرارة الأكثر انتشارا، يمكن تمييز التهابها الناجم عن تكون الحصى فيه، وأحيانا كثيرة من دونها.
والمرض الشائع الآخر هو خلل حركة الصفراء، أي اختلال الوظيفة الانقباضية لحوصلة المرارة والقنوات الصفراوية، ما يؤدي إلى ركود الصفراء وعدم شطر وامتصاص الدهون. كما تؤثر أمراض مثل تليف الكبد أو أنواع من العدوى في عمل حوصلة المرارة”.
وتوضح الطبيبة أنه في معظم الحالات يشكو الشخص من ألم خفيف في المراق الأيمن، يمكن أن ينتشر إلى الظهر أو الكتف الأيمن، والشعور بالثقل والشبع في البطن (خاصة بعد الأطعمة الدهنية أو الوجبات الثقيلة)، والإمساك، أو على العكس من ذلك، الإسهال، وتغيرات في لون وتماسك البراز”.
بالإضافة إلى ذلك، وفقا لها، لا يستطيع الشخص في كثير من الأحيان تحمل الأطعمة الدهنية، حيث بعد تناولها، تشتد آلام البطن، وقد تكون مصحوبة بألم حاد وتقيؤ. ولكن هذا لا يحدث دائما. وبالطبع يؤثر هذا في عملية الهضم، وقد يؤدي إلى الإصابة بأمراض أخرى مثل التهاب البنكرياس وقرحة المعدة والأثني عشري.
ووفقا لها، يلعب الاستعداد الوراثي دورا مهما. وتعتمد كثافة المادة الصفراء وتكون الحصى في حوصلة المرارة على الجنس والوراثة. فمثلا النساء ذوات الوزن الزائد والشعر الأشقر وتزيد أعمارهن عن 50 عاما هن أكثر عرضة لتكون الحصى في حوصلة المرارة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: آلام البطن التهاب المرارة الوزن الزائد
إقرأ أيضاً:
أستاذ صحة عامة: «حقنة البرد» غير مخصصة لعلاج الإنفلونزا وتُسبب عواقب وخيمة
قال الدكتور عبد اللطيف المر، أستاذ الصحة العامة، إنّ حقنة البرد المنتشرة في الصيدليات خطيرة جدا، مشددًا على ضرورة إطلاق حملات توعية للتحذير منها من جانب الإعلام ونقابتي الأطباء والصيادلة.
حقنة البرد سببت وفيات في بعض الحالاتوأضاف المر، في مداخلة هاتفية مع الإعلاميين رامي الحلواني ويارا مجدي، مقدمة برنامج «هذا الصباح»، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ حقنة البرد سببت وفيات في بعض الحالات خاصة بالمناطق الريفية، لأنها تحتوي على مادة الكورتيزون والمضادات الحيوية بكميات كبيرة جدا.
حقنة البرد تشعر المريض براحة كاذبة ومؤقتةوتابع أستاذ الصحة العامة: «البرد أو الإنفلونزا مرض فيروسي وبالتالي فإن حقنة هتلر أو مجموعة البرد ليست مخصصة لعلاجه، ولايوجد رابط بينهما»، مشيرًا إلى أن الكورتيزون يقلل المناعة مما يجعا الجسم أضعف في مقاومة الفيروس وعندها يشعر المريض براحة كاذبة، وهذا أمر خطير يتطور في المستقبل.
وأكد، أن المضادات الحيوية تعالج الأمراض البكتيرية وليست الفيروسية مثل الانفلونزا والبرد، مشددًا، على ضرورة التوعية بالمعلومات المغلوطة عن طريق مشاركة الجهات المعنية، مشددا على ضرورة ألا يتم صرف الأدوية دون روشتة.