شيخ الخطاطين لـ«باب رزق»: كتبت آيات كسوة الكعبة عام 1982
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
قال خضير البورسعيدي، شيخ الخطاطين، إنه في عام 1982 طلب منه أن يقوم بعمل كسوة الكعبة، وقام بكتابتها على ورق الكلك كمسودة، بمقاسات الكسوة، وقام بعرضها في المعارض، وبعد ذلك أخذوا النسخة المصنوعة من الكلك وصمموا عليها النسخة الأصلية التي توضع على الكعبة، لافتًا إلى أن الصورة التي يملكها في المعرض لكسوة الكعبة قد نفذت فعليًا على 32 مترا.
وأضاف خضير، خلال حواره ببرنامج «باب رزق»، المذاع على فضائية «dmc»، ويقدمه الإعلامي يسري الفخراني، أنه سريع في التخطيط ويحب الخط جدًا، ويحب أن يجلس ليرسم رسمة دون أن يتركها، حتى يستطيع أن يرى ماذا صنع بعدما أنهى الرسمة، لافتًا إلى أنه عندما ينتهي من الرسمة يشعر بأن تعبه جاء بفائدة.
حكاية شيخ الخطاطين مع التليفزيونوتابع: «لما يكون عندي ألم أمسك القلم يروح الألم»، مشيرًا إلى أنه بدأ قصته مع التليفزيون في 1963، ولكن قبل ذلك بعامين كان يعمل من الخارج دون التعيين بأجر مقابل العمل الذي يقوم به.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: باب رزق
إقرأ أيضاً:
آيات قرآنية قبل الغرق.. رسالة مهاجر غير شرعي تلخص مأساة قوارب الموت
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلًا واسعًا مع آيات قرآنية كتبها مهاجر غير شرعي على ما يبدو في لحظاته الأخيرة، قبل أن يفقد حياته غرقًا في عرض البحر.
الكلمات التي خطها المهاجر، والتي عُثر عليها في ملابسه بعد وفاته، حملت في طياتها مشاعر ألم وأمل، حيث تضمّنت آيتين من القرآن الكريم.
وعثر الناشط الإسباني فرانشيسكو خوسيه كليمونت مارتين، الذي يعمل في مركز استقبال المهاجرين غير الشرعيين في إسبانيا، على الورقة، التي وجدها في ملابس أحد الأشخاص الذين توفوا في البحر خلال محاولة للهجرة غير الشرعية.
نشر مارتين الصورة على حسابه في فيسبوك، وطلب من متابعيه مساعدته في ترجمة محتوى الورقة التي كتبها المهاجر، والتي يُرجّح أن تكون من إحدى الدول المغاربية.
وأرفق مارتين المنشور ببعض الثياب التي تخص المهاجر، آملاً أن يساعد ذلك في تحديد هويته والتواصل مع عائلته.
هذه الواقعة أظهرت حجم المعاناة التي يعيشها المهاجرون في محاولة يائسة للهروب من ظروف حياتية قاسية بحثًا عن حياة أفضل في أوروبا.
الآيات القرآنية ورمزيتها
تضمنت الورقة التي عثر عليها المهاجر عبارة عن آيتين من سورة النور، آية 87 و88، التي تحكي قصة النبي يونس عليه السلام عندما ابتلعه الحوت وهو في البحر، وظل في ظلمات بطنه يناجي ربه قائلاً: "وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَىٰ فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ (87) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ ۚ وَكَذَٰلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ (88)".
هذه الآيات تحمل في طياتها رسالة قوية عن الإيمان والأمل في النجاة، حتى في أحلك الظروف، وعكست الكتابة قبل وفاته حالة المهاجر الذي كان يواجه مصيره وسط البحر، وهو يأمل في الخلاص كما نجّى الله سبحانه وتعالى النبي يونس من الغم.
ردود الأفعال والتفاعل المجتمعي
الخبر أثار موجة من الحزن على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّر العديد من النشطاء عن أسفهم لما آلت إليه أوضاع المهاجرين في المنطقة. يعتقد الكثيرون أن الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة في دول المغرب العربي أصبحت السبب الرئيسي في إقدام العديد من الشباب على المغامرة بحياتهم عبر البحر للوصول إلى أوروبا، دون التفكير في العواقب المحتملة.
وقد حمّل الكثير من المتفاعلين عبر منصات التواصل الاجتماعي الحكومات مسؤولية هذه المأساة، مشيرين إلى الحاجة الماسة لتوفير حلول جذرية للتحديات الاقتصادية التي تدفع الكثير من الشباب إلى المخاطرة بحياتهم.
ويعد البحر الأبيض المتوسط واحدًا من أخطر طرق الهجرة غير الشرعية في العالم، حيث يحاول الآلاف من المهاجرين سنويًا عبوره هربًا من الحروب، الفقر، والمشاكل الاقتصادية في بلادهم.
وفي السنوات الأخيرة، أصبحت السواحل الليبية والمغاربية نقاط انطلاق رئيسية للمهاجرين الذين يسعون للوصول إلى أوروبا، ومع تصاعد التشديدات الأمنية والسياسات الأوروبية الصارمة التي تهدف إلى الحد من تدفق المهاجرين، يُجبر العديد من هؤلاء الأشخاص على الركوب في قوارب غير صالحة للإبحار، ما يعرّض حياتهم لمخاطر جسيمة.
منذ عام 2014، وثقت المنظمة الدولية للهجرة أكثر من 22,000 حالة وفاة نتيجة الغرق في البحر الأبيض المتوسط، ما يعكس حجم الكارثة الإنسانية المستمرة.