نجم المنتخب المغربي يقترب من مغادرة مانشستر يونايتد
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
أعلنت صحيفة "لاجازيتا ديلو سبورت" الإيطالية عن أولى الضحايا في فريق مانشستر يونايتد قبل نهاية الموسم الحالي لكرة القدم، حيث بدأ النادي في التخطيط للموسم القادم، مسلطة الضوء على الصفقات المحتملة واللاعبين الذين قد يغادرون "أولد ترافورد" بغض النظر عن مستقبل المدرب، إريك تين هاج.
تقرير الصحيفة كشف أن إدارة مانشستر يونايتد قررت عدم التعاقد الدائم مع سفيان أمرابط، الذي كان يلعب بصفة إعارة من فيورنتينا حتى نهاية الموسم الحالي.
استفاد النادي من خدمات أمرابط بعد أدائه المميز مع منتخب المغرب في كأس العالم قطر 2022، وقد دفع 10 ملايين يورو مقابل الإعارة مع خيار شراء بقيمة 25 مليون يورو.
وعلى الرغم من ذلك، فإن أداء اللاعب المغربي لم يكن متسقًا خلال 22 مباراة خاضها هذا الموسم، خاصة بعد عدم مشاركته أساسيًا في الدوري الإنجليزي منذ ديسمبر الماضي، مما يعزز التوقعات بعودته إلى فيورنتينا في فترة الانتقالات الصيفية.
وحسب التقارير، فإن نادي يوفنتوس يظهر اهتمامًا بضم أمرابط في الصيف المقبل، خاصة مع احتمالية رحيل عدة لاعبين بسبب عدم تجديد عقودهم، بما في ذلك أدريان رابيو وويستون ماكيني.
علمًا أن عقد أمرابط مع فيورنتينا ممتد حتى 30 يونيو 2025، وربما تكون الفرصة مواتية للفريق الإيطالي لبيع اللاعب المغربي في الصيف، بهدف تحقيق مكاسب مالية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مانشستر يونايتد كأس العالم قطر كأس العالم فريق مانشستر يونايتد فترة الانتقالات الصيفية سفيان أمرابط
إقرأ أيضاً:
التاريخ ينحاز لبيلباو أمام يونايتد.. وتوتنهام يخشى مفاجآت جليمت
تتجه الأنظار إلى ملعب "نيو سان ماميس" في مدينة بيلباو الإسبانية، حيث يستضيف أتلتيك بيلباو فريق مانشستر يونايتد، غدًا الخميس، في ذهاب نصف نهائي الدوري الأوروبي.
وكان الفريقان قد وصلا إلى المربع الذهبي بعد مشوار طويل، حُسمت آخر محطاته في دور الثمانية؛ حيث تغلب بيلباو على رينجرز الإسكتلندي بهدفين دون رد في مجموع المباراتين، فيما احتاج مانشستر يونايتد إلى الوقت الإضافي ليتفوق على ليون الفرنسي بنتيجة 7-6 في مجموع المواجهتين، بعدما فاز 5-4 في مباراة الإياب التي أقيمت على ملعبه.
ويعوّل بيلباو على خبرات مدربه إيرنستو فالفيردي، الذي سبق له تدريب عدد من الأندية الإسبانية الكبرى، أبرزها برشلونة، ويسعى الفريق الباسكي إلى الوصول للنهائي الذي سيُقام على ملعبه، ما يمنحه فرصة ذهبية لتحقيق اللقب الأوروبي الأول في تاريخه وبين جماهيره.
في المقابل، يتطلع مانشستر يونايتد بقيادة مدربه البرتغالي روبن أموريم إلى بلوغ النهائي والتتويج بالبطولة، باعتبارها بوابة العبور إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، بعد فشله في تحقيق ذلك عبر الدوري المحلي، حيث يحتل الفريق المركز الرابع عشر قبل أربع جولات من نهاية البريميرليغ.
وكان مانشستر يونايتد قد أنهى مرحلة المجموعات في المركز الثالث، ليتأهل مباشرة إلى دور الستة عشر، بينما جاء بيلباو في المركز الثاني بفارق نقطة واحدة فقط عن الشياطين الحمر.
ويبتسم التاريخ لصالح بيلباو، إذ سبق له التفوق على مانشستر يونايتد ذهابًا وإيابًا في موسم 2011/2012 ضمن دور 16 من البطولة ذاتها، بنتيجتي 2-1 و3-2.
صدام الحاضر والمفاجآت
وفي نصف النهائي الآخر، يستضيف توتنهام فريق بودو جليمت النرويجي، في مواجهة بين فريقين يعيشان ظروفًا متباينة.
يمر توتنهام بمرحلة صعبة خلال الموسم الحالي الذي لم يحقق فيه أهدافه، مكتفيًا حتى الآن بالمركز الثالث عشر في ترتيب الدوري الإنجليزي، ما أثار غضب الجماهير التي وجهت انتقادات لاذعة للمدرب الأسترالي آنجي بوستيكوجلو، وسط تقارير تشير إلى إمكانية رحيله بنهاية الموسم في حال حدوث انتكاسة جديدة.
وكحال مانشستر يونايتد، يعوّل توتنهام على الدوري الأوروبي كفرصة أخيرة لإنقاذ موسمه، آملًا في استعادة أمجاده الأوروبية بعدما تُوج بالبطولة مرتين عامي 1972 و1984، غير أنه سيواجه خصمًا نرويجيًا طموحًا فاجأ الجميع.
فقد أطاح بودو جليمت بفرق كبيرة خلال مشواره، أبرزها بورتو البرتغالي، وتفينتي الهولندي، وأولمبياكوس اليوناني، ولاتسيو الإيطالي، ليبلغ نصف النهائي للمرة الأولى في تاريخه، في إنجاز غير مسبوق للنادي.
ويخشى توتنهام مفاجآت الفريق النرويجي، لكنه سيتسلح بعاملي الأرض والجمهور في لقاء الذهاب، على أمل تحقيق نتيجة إيجابية قبل خوض الإياب الأسبوع المقبل على ملعب بودو جليمت، الذي أثبت قدرته على استغلال أرضه بفعالية في مختلف مراحل البطولة.
تُقام مباريات الذهاب غدًا الخميس، بينما تُجرى لقاءات الإياب الأسبوع المقبل، على أن يُقام النهائي المرتقب على ملعب "نيو سان ماميس" يوم 21 مايو / أيار المقبل.