اليوم الموعود.. رسالة الحوثيين من البحر الأحمر إلى أمريكا وبريطانيا
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تليفزيونيا بعنوان «اليوم الموعود.. رسالة الحوثيين من البحر الأحمر إلى أمريكا وبريطانيا».
ما تزال جبهة البحر الأحمر على صفيح ساخن، حيث يأبى الحوثيون أن يدفعوه نحو التهدئة ويؤكد الغرب أنه مرغم على التعامل معه.
الحوثيون أعلنوا تنفيذ مناورة عسكرية وصفوها باسم اليوم الموعود لتحاكي قتالا على الأرض مع الأمريكيين والبريطانيين، وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية تدمير مسيرة من اثنتين أطلقهما الحوثيون تجاه البحر الأحمر، وقالت إن المسيرة الثانية غالبا ما سقطت في مياه البحر الأحمر.
كما أكدت القيادة المركزية الأمريكية تصديها لـ5 مسيرات بحيرة وطائرة دون طيار لتشكيلها خطر وشيك على الملاحة والسفن الأمريكية في المنطقة.
ومن البحر الأحمر إلى أرض اليمن، فقد شنت أمريكا وبريطانيا غارات على مناطق يمنية شملت مديرية التعزية في جوب غرب البلاد ومنطقة الطائف بالحديدة بعدة غارات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البحر الأحمر البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
صنعاء تُربك حسابات واشنطن: استنزاف مخزون الأسلحة الأمريكية يثير قلق البنتاغون
يمانيون../
أكدت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أن العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد الوجود الأمريكي في البحر الأحمر باتت تشكل مصدر قلق حقيقي لصناع القرار في واشنطن، بفعل استنزافها المتسارع للمخزون الاستراتيجي من الذخائر والأسلحة المتطورة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في الكونغرس أن القادة العسكريين الأمريكيين باتوا يخشون من أن استمرار الحرب ضد اليمن قد يؤثر سلباً على الجاهزية العسكرية الأمريكية في ملفات استراتيجية أخرى، وعلى رأسها التوتر مع الصين، حيث بدأ الحديث داخل البنتاغون عن احتمال نقل أسلحة من مناطق حساسة كآسيا والمحيط الهادئ إلى الشرق الأوسط، بسبب تزايد الضغط على المخزون الأمريكي.
وبحسب الصحيفة، فإن الولايات المتحدة استخدمت خلال ثلاثة أسابيع فقط من عملية “الفارس الخشن” ضد حركة “أنصار الله” ذخائر تقدر قيمتها بـ200 مليون دولار، دون أن تحقق أي نتائج تذكر في تدمير الصواريخ والمسيرات اليمنية، في اعتراف واضح بفشل الحملة.
وأشارت مصادر في البنتاغون إلى أن الولايات المتحدة تنفق كميات كبيرة من الذخائر الذكية بعيدة المدى في مواجهة قدرات صنعاء، وهو ما بدأ يثير مخاوف حقيقية من التأثير على الاستعدادات الأمريكية لأي مواجهة محتملة مع الصين، خصوصاً في ملف تايوان.
تعكس هذه التطورات نجاح صنعاء في استنزاف واحدة من أكبر الترسانات العسكرية في العالم، وتحويل معركة البحر الأحمر إلى ورطة استراتيجية تهدد التوازن العسكري الأمريكي في أكثر من ساحة دولية.