شيخ الأزهر: مظاهر لطف الله بعباده لا نهائية
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
تحدث الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، عن اسم اللطيف أحد أسماء الله الحسنى، قائلا: «اللطف معنى يدور على الخفاء والدقة، ومعنى أن الله لطيف هو أنه بر بعباده يتداركهم بالخير والفرج من حيث لا يعلمون ولا يتوقعون».
وأضاف الإمام الأكبر خلال برنامج «الإمام الطيب»، المُذاع عبر شاشة «الناس»، مع الإعلامي محمد سعيد محفوظ: «أيضا، يلطف به في شيء يتوقع منه خسارة كبرى ثم لا تحدث الخسارة، ولهذا الاسم مظاهر متعددة في العبادة بتعدد من يتعرض للمشكلات وذلك بعدد لا نهائي».
وتابع شيخ الأزهر: «مظاهر لطف الله عز وجل كبيرة جدا تتعلق بالإنسان والحيوانات منذ أن كنا أجنة، مثلا يلطف الله بالجنين في بطن أمه، والله يخلق النور والفكر والقوة والتفكير من كائن ظلامي موجود في الرحم، ولا يترك الله العبد من بعد أن ينزل من بطن أمه إنما يلهمه بأمور تحافظ على حياته ويلهمه كيف يلتقم ثدي أمه من غير تعليم أو تدريب حتى وإن كانت عيون جافة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شيخ الأزهر الأزهر احمد الطيب
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر في استقبال وزير خارجية بوركينا فاسو: مستعدون لتكثيف دورات تدريب الأئمة
استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الخميس بمشيخة الأزهر، كاراموكو جان مارى تراورى، وزير الخارجية والتعاون الإقليمي وشؤون البوركينيين في الخارج، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك.
ورحَّب الإمام الأكبر بوزير خارجية بوركينا فاسو والوفد المرافق له في رحاب الأزهر الشريف، مؤكدًا اعتزاز الأزهر بعلاقاته التاريخية مع بوركينا فاسو، وإدراكه لخطورة التحديات المعاصرة التي تواجهها، مشيرًا إلى استعداد الأزهر لدعم بوركينا فاسو لتفنيد فكر الجماعات المتطرفة، انطلاقًا من إيماننا بأنَّ المواجهة الحقيقية للتطرف هي مواجهة فكرية في المقام الأول.
شيخ الأزهر في استقبال وزير خارجية بوركينا فاسووأشار الإمام الأكبر إلى استعداد الأزهر لدعم بوركينا فاسو من خلال تكثيف دورات تدريب الأئمة والوعاظ البوركينيين في أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، وصقل مهاراتهم في تفنيد حجج الجماعات المتطرفة، بالإضافة إلى زيادة عدد المنح الدراسية المخصصة لأبناء بوركينا فاسو للالتحاق بجامعة الأزهر، وإنشاء مركز لتعليم اللغة العربية في بوركينا فاسو، بما يلبِّي احتياجات الشعب البوركيني ويعزز قدراته في مواجهة التحديات الداخلية.
من جانبه، أكَّد وزير خارجية بوركينا فاسو تقديره لما يقوم به الأزهر من جهود في دعم الشعوب الإفريقية وبخاصة بوركينا فاسو، مشيرًا إلى أن الأزهر أثر تأثيرًا ملموسًا في المجتمع البوركيني، من خلال استضافته للأئمة البوركنيين وتدريبهم في أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، وقد لاحظنا تطورًا كبيرًا خاصة في لغة خطاب هؤلاء الأئمة في مواجهة الفكر المنحرف، وأصبح لدينا أئمة منفتحون يوجهون خطابًا معتدلًا ويمثلون أنموذجًا يُحتذى به في التسامح والاعتدال، ويحصنون الشباب من مخاطر فكر الجماعات المتطرفة.
اقرأ أيضاًبتكلفة 15مليون جنيه.. افتتاح المعهد الأزهري بفارس بأسوان
سفير موريتانيا يطلب من شيخ الأزهر زيادة المنح الدراسية لأبناء نواكشوط
أستاذ بجامعة الأزهر: الإلحاد خطر على المجتمع ويؤدي إلى انعدام المسؤولية الأخلاقية