كيف علق مغردون على هدية بوتين الثمينة لزعيم كوريا الشمالية؟
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
وكان الزعيم الكوري الشمالي زار جمهورية روسيا في سبتمبر/أيلول الماضي بدعوة من بوتين، مستقلا قطاره المدرع ومحاطا بإجراءات أمنية مشددة، كما أحضر معه سيارته الخاصة على متن القطار، وهي سيارة ليموزين من طراز مايباخ.
وخلال تلك الزيارة، أثارت السيارة الروسية "أوروس سينات" إعجاب الزعيم الكوري الشمالي، ليقرر بوتين إهداءه واحدة منها، ووصلت إلى كوريا الشمالية فبراير/شباط الماضي.
وكان ظهور كيم مع السيارة الروسية -يوم الجمعة الماضي- في حدث مفتوح، حيث توسطت موكبا مهيبا، وذلك خلال إشرافه المباشر على التدريبات العسكرية الجوية وحضوره حفل افتتاح مزرعة.
دليل صداقة متطورةوفي السياق، قالت شقيقة الزعيم الكوري، المسؤولة الثانية في الحزب الحاكم في البلاد، كيم يو جونغ إن "استخدام كيم للسيارة دليل واضح على الصداقة بين كوريا الديمقراطية وروسيا، والتي تتطور بطريقة شاملة، والوظيفة الخاصة للسيارة مثالية ويمكن الوثوق بها".
و"أوروس" هي أول علامة تجارية روسية للسيارات الفاخرة والمصنعة لسيارات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وحازت لقب "سيارة العام" في روسيا لسنة 2021، وتستخدم في مواكب كبار المسؤولين منذ استخدمها بوتين لأول مرة خلال حفل تنصيبه عام 2018.
ولم يعلن عن مواصفات السيارة فنيا، وهي عبارة عن قصر برمائي متحرك مدرع ضد كل شيء، كما أنها مسلحة بأحدث الأسلحة ومجهزة بنظام اتصال آمن، ويقدر ثمنها بنحو مليون دولار.
ورصد برنامج شبكات (17/3/2024) جانبا من تعليقات مغردين على هذه الهدية الثمينة، ومن ذلك ما كتبه بو شعيب "سيارة رائعة.. صراحة، حتى أنا تفاجأت بعبقرية روسيا، أما أميركا، فدليل على أنها تواجه منافسا شرسا".
سيارة مفخخة!وبينما تساءل محمد خليفة متوجسا "ماذا لو السيارات ديه (هذه) مفخخة ولا (أو) فيها أجهزة تجسس؟"، كتب رامز "هذا يتصرف وكأنه إله وليس رئيسا لشعب.. كيف استطاع تخويف شعبه وجيشه بهذا الشكل؟! هذا يعني أنه زرع بين كل 3 مواطنين وبين كل 3 عسكريين جاسوسا يعمل لصالح مخابراته".
أما مهدي الفهدواي، فكان له رأي آخر قال فيه "لو تأملنا جيدا هذا الشخص خارج حدود كوريا الشمالية.. لم تكن له يد في دمار الأوطان وقتل البشر.. لم يحرق سوريا.. لم يدمر العراق.. لم يجوع أفريقيا.. لم ينهب ثروات الدول الضعيفة.. لم يلق القنابل الفوسفورية على أطفال فلسطين".
ولن تكون هذه السيارة الفارهة الوحيدة لدى الزعيم الكوري، إذ يمتلك أسطولا من السيارات الفاخرة الأجنبية الصنع، التي يُعتقد أنه تم تهريبها إلى بلاده.
لكن مراقبين يقولون إن هذه الهدية تنتهك عقوبات الأمم المتحدة المفروضة على كوريا الشمالية منذ عام 2017 بحظر توريد السلع الفاخرة، والتي وقعت عليها روسيا.
17/3/2024المزيد من نفس البرنامجبسبب مقص طبي.. إسرائيل تمنع دخول مساعدات إلى غزة ومغردون يعلقونتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات کوریا الشمالیة الزعیم الکوری
إقرأ أيضاً:
اليابان تتفق مع ترامب في ملفي كوريا الشمالية والصين
قال شيجيرو إيشيبا، رئيس الوزراء الياباني، إن بلاده تعمل مع واشنطن لتحييد قدرات كوريا الشمالية النووية والصاروخية.
وأضاف :"البرنامج النووي لكوريا الشمالية يمثل تهديدا لنا وللولايات المتحدة".
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
وتابع رئيس الحكومة اليابانية :"اتفقنا مع ترامب على تعزيز الاستقرار والسلام في مضيق تايوان، فهناك تحالف أمريكي ياباني قوي".
ومن جانبه قال ترامب إن واشنطن تسعى لتعميق التعاون مع اليابان في ملف مُواجهة تنامي الاقتصاد الصيني.
تُعَدُّ العلاقات الاقتصادية بين اليابان والولايات المتحدة من أقوى الشراكات العالمية، حيث يشترك البلدان في تبادل تجاري واستثماري واسع النطاق. في عام 2019، بلغ حجم التجارة الثنائية بينهما 218 مليار دولار، مما يعكس عمق الروابط الاقتصادية بين الدولتين. تُعَدُّ الولايات المتحدة سوقًا رئيسية للمنتجات اليابانية، خاصة في مجالات السيارات والإلكترونيات، بينما تستورد اليابان من الولايات المتحدة منتجات زراعية وتكنولوجية متنوعة. بالإضافة إلى ذلك، يستثمر البلدان بشكل متبادل في قطاعات متعددة، مما يعزز النمو الاقتصادي والابتكار. في السنوات الأخيرة، أولت الدولتان اهتمامًا متزايدًا للأمن الاقتصادي، حيث أقرّت اليابان قانون تعزيز الأمن الاقتصادي في مايو 2022، بهدف تعزيز مرونة سلاسل التوريد وحماية البنية التحتية الحيوية، وذلك بالتنسيق مع الولايات المتحدة لمواجهة التحديات العالمية.
على الصعيد العسكري، يرتبط البلدان بتحالف وثيق يعود إلى توقيع معاهدة التعاون والأمن المتبادل في عام 1960، والتي تسمح بوجود قواعد عسكرية أمريكية في اليابان وانتشار حوالي 55 ألف جندي أمريكي على أراضيها. هذا التحالف يُعَدُّ حجر الزاوية في استراتيجية الأمن الإقليمي، حيث يهدف إلى الحفاظ على الاستقرار في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، خاصة في مواجهة التحديات المتزايدة من قبل الصين. في يوليو 2024، أعلنت الولايات المتحدة عن إنشاء قيادة عسكرية جديدة في اليابان لتعزيز التعاون الأمني بين البلدين ومجابهة التهديدات المحتملة من بكين.
بالإضافة إلى ذلك، تعمل الدولتان على تعزيز قدراتهما الدفاعية المشتركة، بما في ذلك تطوير أنظمة دفاع صاروخي وتنسيق استراتيجيات الأمن السيبراني، مما يعكس التزامهما المستمر بالحفاظ على السلام والأمن في المنطقة.