النمسا تشدد على ضرورة الحوار بين روسيا والغرب
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
شدد وزير الخارجية النمساوي ألكسندر شالنبرغ على ضرورة وأهمية الحوار بين روسيا والغرب.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت هناك قنوات للحوار بين روسيا الاتحادية والغرب، وأيضا بين موسكو وفيينا، قال وزير خارجية النمسا، "نعم توجد.
وأوضح شالنبرغ أن قضية تغير المناخ تتطلب عملا مشتركا مع روسيا والصين، مشيرا إلى أنه التقى العام الماضي بوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على هامش اجتماع مجلس وزراء خارجية منظمة الأمن والتعاون في أوروبا لبحث حل الأزمة التي نشأت داخل المنظمة، ووصف تلك المحادثة بأنها كانت مهمة.
وأضاف أن الحوار لا يمكن أن يتم إلا عندما "يكون هناك جدوى ومسألة معينة"، مشيرا إلى أنه "في الوقت الحالي لا أرى مجالا لعقد اجتماع ثنائي كلاسيكي".
ووفقا له، فإن روسيا لا تريد التفاوض على تسوية في أوكرانيا.
هذا وقد أكدت موسكو باستمرار أنها منفتحة على الحوار والتعاون والنظر في أي مبادرات من شأنها أن تساهم في تسوية الصراعات دبلوماسيا.
كذلك أعلنت موسكو باستمرار استعدادها للتفاوض بهدف التوصل إلى حل للأزمة الأوكرانية شرط أن يتم أخذ الحقائق الجديدة على الأرض في الاعتبار.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
الكشكي: اجتماع أمناء الحوار الوطنى مع وزير الخارجية هام للغاية
تحدث جمال الكشكي عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، عن لقاء مجلس أمناء الحوار الوطني، بوزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبد العاطي في مناقشة شاملة حول قضايا الأمن القومي والسياسة الخارجية.
وقال الكشكي، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية نانسي نور، عبر قناة "إكسترا نيوز"، إن اللقاء الذي حضره جميع أعضاء المجلس بما في ذلك الأعضاء الجدد، يأتي في وقت حساس يرتبط بالتوجيهات الصادرة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي حول ضرورة إدراج قضايا الأمن القومي ضمن جدول أعمال الحوار الوطني.
وتابع: " اللقاء فرصة ثمينة لجميع أعضاء مجلس الأمناء للتفاعل مع وزير الخارجية وتبادل الرؤى حول مجموعة من القضايا الإقليمية والدولية التي تهم مصر".
وأوضح: "وقد تمحورت النقاشات حول ملفات حيوية مثل الأمن القومي المصري، والأزمات الإقليمية في السودان وليبيا وغزة، بالإضافة إلى تأثيرات التوترات في البحر الأحمر. وركز الحوار على كيفية استجابة الدبلوماسية المصرية لهذه التحديات، والتقدير العام للموقف المصري في هذه الأزمات".
وذكر، أنّ وزير الخارجية أكد أهمية دور الحوار الوطني في دعم سياسة مصر تجاه قضايا حقوق الإنسان، مشيرًا إلى أن الحوار الوطني لعب دورًا محوريًا في الاستعراض الدوري الشامل لملف حقوق الإنسان في مصر، وما ترتب على ذلك من مخرجات هامة مثل إنشاء المفوضية الوطنية لحقوق الإنسان وتطبيق العقوبات البديلة.
رؤية منسقة بين جميع الأطراف المعنية
ولفت، إلى أن تأكيد الوزير على أن التحديات الكبرى التي تواجهها مصر في المنطقة تتطلب رؤية منسقة بين جميع الأطراف المعنية، مؤكدًا أن السياسة الخارجية المصرية تستند إلى مبادئ ثابتة في الدفاع عن الأمن القومي، وفي الحفاظ على الاستقرار في المنطقة، موضحًا، أنه في هذا السياق، تم التطرق إلى مبادرات الحوار الوطني التي تهدف إلى تعزيز التسامح المجتمعي ورفع مستوى التعاون بين مختلف أطياف المجتمع المصري.
وواصل: "كما تناول اللقاء ملفًا بالغ الأهمية يتعلق بالأمن القومي المائي، حيث تحدث وزير الخارجية عن الخطوات التي تقوم بها الدولة المصرية لمواجهة التحديات المائية المتزايدة، مع التأكيد على أن هذه القضية تحظى باهتمام بالغ في سياق السياسة المصرية الخارجية".
وأكد جمال الكشكي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، أن هذا الحوار يعكس تفاعلًا حيويًا بين مجلس الأمناء ووزارة الخارجية المصرية، مع التركيز على الشفافية والتواصل الفعال مع كافة الأطراف المعنية لمواكبة التحديات الراهنة.