نماء للطاقة تبدأ في إجراءات التأهيل المسبق لتطوير مشاريع جديدة لطاقة الرياح
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
"عمان": أعلنت شركة نماء لشراء الطاقة والمياه عن بدء إجراءات التأهيل المسبق لتطوير خمسة مشاريع جديدة لطاقة الرياح، إذ يمثل الإعلان خطوة مهمة في جهود الشركة لتوليد الطاقة النظيفة في سلطنة عمان. وتدعو الشركة جميع الشركات المتخصصة للمشاركة في إجراءات التأهيل المسبق لتطوير مشاريع لطاقة الرياح المعلن عنها التي تشمل مشروع ولاية جعلان بني بو علي لطاقة الرياح بمحافظة جنوب الشرقية بسعة إنتاجيه تبلغ 91-105 ميجاواط ومن المتوقع تشغيل المشروع تجاريًا بحلول الربع الأول من عام 2027م، ومشروع الدقم لطاقة الرياح بمحافظة الوسطى بسعة إنتاجيه تبلغ 234- 270 ميجاواط، ومن المتوقع تشغيل المشروع تجاريًا بحلول الربع الأخير من عام 2027م، ومشروع محوت لطاقة الرياح بسعة متوقعة تبلغ 342-400 ميجاواط، ومن المتوقع تشغيل المشروع تجاريًا بحلول الربع الأخير من عام 2027م، ومشروع ظفار 2 لطاقة الرياح بسعة تقديرية تبلغ 114-132 ميجاواط ومن المتوقع تشغيل المشروع تجاريًا بحلول الربع الثاني من عام 2027م، ومشروع سدح لطاقة الرياح بسعة تقديرية تبلغ 99-81 ميجاواط ومن المتوقع تشغيل المشروع تجاريًا بحلول الربع الأخير من عام 2027م.
وقال أحمد بن سالم بن محمد العبري الرئيس التنفيذي بالإنابة لنماء لشراء الطاقة والمياه: "إن الإضافة المقترحة لقدرة الطاقة المتجددة ستساعد سلطنة عمان على رفع نسبة الطاقة المتجددة كجزء من مزيج الطاقة الإجمالي من 30% إلى 39% بحلول عامي 2030 و2040م على التوالي.
وأضاف: تمثل هذه المشاريع خطوة مهمة نحو تعزيز مساهمة الشركة في الطاقة المتجددة بمقدار 2.2 تيراواط ساعة سنويًا ابتداءً من 2027م ويؤكد التزام الشركة بدعم الممارسات المستدامة في قطاع الطاقة والمساهمة في تحقيق خطة الحياد الصفري من انبعاثات الكربون في سلطنة عُمان.
من ناحيته، أفاد أحمد العبري بأن الشركة تتعاقد حاليًا مع محطتين تحت التشغيل: الأولى محطة ظفار1 لطاقة الرياح التي تبلغ سعتها الإنتاجية 50 ميجاواط، وقد بدأت التشغيل التجاري في نوفمبر 2019م، أما المحطة الثانية فهي محطة عبري2 للطاقة الشمسية، وتبلغ سعتها الإنتاجية 500 ميجاواط، وبدأت التشغيل التجاري في أغسطس 2021م. وقد تعاقدت الشركة في العام الماضي 2023م على محطتي منح1 ومنح2 للطاقة الشمسية اللتين تبلغ سعتهما الإنتاجية الإجمالية 1000 ميجاواط ومن المتوقع أن تدخل المحطتان التشغيل التجاري في الربع الأولى والثاني من العام القادم.
وذكر المهندس عبدالله بن راشد الصوافي، الرئيس التنفيذي للعمليات أن لهذه المشاريع عوائد اقتصادية تتمثل في جلب الاستثمارات الأجنبية التي من المتوقع أن تصل في حدود أربعة ونصف مليار دولار أمريكي خلال خمس سنوات المقبلة، كذلك تسهم هذه المشاريع في خفض استهلاك الغاز الطبيعي وتحويله لمشاريع اقتصادية آخرى إذ من المخطط أن ينخفض استهلاك الغاز لكل وحدة كهرباء من 199 في عام 2022م إلى 144 في عام 2027م، بالإضافة إلى القيمة المحلية المضافة لهذه المشاريع على المستوى المحلي".
وأشار الصوافي إلى أن مشاريع الطاقة المتجددة لها عوائد بيئية تتمثل في خفض الانبعاثات الكربونية، حيث من المتوقع أن تسهم مشاريع الطاقة المتجددة التي تم التعاقد عليها سابقًا أو في المستقبل حتى عام 2027م بخفض الانبعاثات الكربونية بمقدار 2.8 مليون طن سنويًا. كما تسهم الشركة في التزام سلطنة عمان في الانتقال المنظم للوصول إلى الحياد الصفري بحلول عام 2050م.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الطاقة المتجددة لطاقة الریاح
إقرأ أيضاً:
السيابي: 8 آلاف مستفيد من 1000 دورة تدريبية في "معهد عُمان للطاقة"
مسقط- العُمانية
قال المهندس نصر بن ناصر السيابي المدير العام لمعهد عُمان للطاقة إن المعهد تأسس في عام 2018 بمسمى "معهد عُمان للنفط والغاز" واحتفل بإطلاق هُويته الجديدة في العاشر من نوفمبر 2024م باسم "معهد عُمان للطاقة" في خطوة استراتيجية لتوسيع نطاق عمله ليشمل كافة أنواع الطاقة بدءًا من النفط والغاز والطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وصولًا إلى مجالات مبتكرة كالهيدروجين الأخضر وقطاعات التعدين المختلفة.
وتقوم سلطنة عُمان بدور مهم في قطاع الطاقة النظيفة، وتسعى بخطى ثابتة إلى تعزيز مكانتها كمركز إقليمي للطاقة والمعادن نظير ما تملكه من إمكانات طبيعية وبشرية، وتبرز الحاجة إلى إعداد كوادر متخصّصة قادرة على إدارة دفة هذا القطاع وتطويره والاستفادة من مقومات سلطنة عُمان. ومن هذا المنطلق جاء تأسيس معهد عُمان للطاقة بهدف تدريب وتأهيل الكوادر البشرية المتخصصة التي تُسهم في تطوير قطاع الطاقة على المستويين المحلي والإقليمي.
وأضاف أن المعهد يقدم برامج تدريبية متخصصة تُغطي مجالات النفط والغاز بالإضافة إلى تخصصات تتعلق بالطاقة المتجدّدة والهيدروجين أخيرا، إلى جانب الإدارة والسلامة المهنية والمهارات الشخصية، مستهدفًا تأهيل الكفاءات الوطنية والإقليمية لمواكبة التحولات العالمية في قطاع الطاقة، موضحا أن هذه البرامج تتميز باستخدام تقنيات حديثة مثل المحاكاة والواقع الافتراضي، بالتعاون مع مؤسسات دولية تُعزز جودة التدريب وربطه بالتطورات العالمية، كما تجمع البرامج بين التعليم النظري والتطبيق العملي.
وأشار إلى أن عدد الدورات التي أقامها المعهد منذ تأسيسه حتى الآن بلغ أكثر من 1000 دورة تدريبية استفاد منها أكثر من 8 آلاف متدرب؛ الأمر الذي يترجم الإقبال المتزايد من قبل الأفراد والمؤسسات للتعلم والتدريب في مختلف مجالات الطاقة، كما عزز المعهد فرص توظيف الشباب العُماني من خلال تقديمه دورات وبرامج متخصصة لتأهيل الخريجين والباحثين عن عمل لتجهيزهم للانخراط في سوق العمل بالتعاون مع وزارة الطاقة والمعادن، ويطمح المعهد إلى أن يكون مرجعاً رائداً في مجال الطاقة في المنطقة عبر بناء شراكات استراتيجية محلية ودولية تضمن تطبيق أحدث المعايير وأفضل الممارسات من خلال الاستثمار في الطاقات البشرية.
وأوضح المدير العام للمعهد أن سلطنة عُمان مستمرة في تطوير مواردها البشرية من خلال التعليم والتدريب المهني بمعهد عُمان للطاقة لتلبية الطلب المتزايد على الكفاءات المتخصصة في القطاعات المختلفة للطاقة، بما في ذلك الطاقة التقليدية والمتجددة، مما يعزز مكانتها بوصفها مركزًا إقليميًّا لتطوير الكوادر البشرية في هذا القطاع الحيوي.
يُشار إلى أنه في ظل التحولات العالمية في مجال الطاقة، تتبنى سلطنة عُمان استراتيجية شاملة لتطوير قطاع الطاقة وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، مع التركيز على تطوير مشروعات الطاقة الشمسية والرياح.