"عمان": أعلنت شركة نماء لشراء الطاقة والمياه عن بدء إجراءات التأهيل المسبق لتطوير خمسة مشاريع جديدة لطاقة الرياح، إذ يمثل الإعلان خطوة مهمة في جهود الشركة لتوليد الطاقة النظيفة في سلطنة عمان. وتدعو الشركة جميع الشركات المتخصصة للمشاركة في إجراءات التأهيل المسبق لتطوير مشاريع لطاقة الرياح المعلن عنها التي تشمل مشروع ولاية جعلان بني بو علي لطاقة الرياح بمحافظة جنوب الشرقية بسعة إنتاجيه تبلغ 91-105 ميجاواط ومن المتوقع تشغيل المشروع تجاريًا بحلول الربع الأول من عام 2027م، ومشروع الدقم لطاقة الرياح بمحافظة الوسطى بسعة إنتاجيه تبلغ 234- 270 ميجاواط، ومن المتوقع تشغيل المشروع تجاريًا بحلول الربع الأخير من عام 2027م، ومشروع محوت لطاقة الرياح بسعة متوقعة تبلغ 342-400 ميجاواط، ومن المتوقع تشغيل المشروع تجاريًا بحلول الربع الأخير من عام 2027م، ومشروع ظفار 2 لطاقة الرياح بسعة تقديرية تبلغ 114-132 ميجاواط ومن المتوقع تشغيل المشروع تجاريًا بحلول الربع الثاني من عام 2027م، ومشروع سدح لطاقة الرياح بسعة تقديرية تبلغ 99-81 ميجاواط ومن المتوقع تشغيل المشروع تجاريًا بحلول الربع الأخير من عام 2027م.

وقال أحمد بن سالم بن محمد العبري الرئيس التنفيذي بالإنابة لنماء لشراء الطاقة والمياه: "إن الإضافة المقترحة لقدرة الطاقة المتجددة ستساعد سلطنة عمان على رفع نسبة الطاقة المتجددة كجزء من مزيج الطاقة الإجمالي من 30% إلى 39% بحلول عامي 2030 و2040م على التوالي.

وأضاف: تمثل هذه المشاريع خطوة مهمة نحو تعزيز مساهمة الشركة في الطاقة المتجددة بمقدار 2.2 تيراواط ساعة سنويًا ابتداءً من 2027م ويؤكد التزام الشركة بدعم الممارسات المستدامة في قطاع الطاقة والمساهمة في تحقيق خطة الحياد الصفري من انبعاثات الكربون في سلطنة عُمان.

من ناحيته، أفاد أحمد العبري بأن الشركة تتعاقد حاليًا مع محطتين تحت التشغيل: الأولى محطة ظفار1 لطاقة الرياح التي تبلغ سعتها الإنتاجية 50 ميجاواط، وقد بدأت التشغيل التجاري في نوفمبر 2019م، أما المحطة الثانية فهي محطة عبري2 للطاقة الشمسية، وتبلغ سعتها الإنتاجية 500 ميجاواط، وبدأت التشغيل التجاري في أغسطس 2021م. وقد تعاقدت الشركة في العام الماضي 2023م على محطتي منح1 ومنح2 للطاقة الشمسية اللتين تبلغ سعتهما الإنتاجية الإجمالية 1000 ميجاواط ومن المتوقع أن تدخل المحطتان التشغيل التجاري في الربع الأولى والثاني من العام القادم.

وذكر المهندس عبدالله بن راشد الصوافي، الرئيس التنفيذي للعمليات أن لهذه المشاريع عوائد اقتصادية تتمثل في جلب الاستثمارات الأجنبية التي من المتوقع أن تصل في حدود أربعة ونصف مليار دولار أمريكي خلال خمس سنوات المقبلة، كذلك تسهم هذه المشاريع في خفض استهلاك الغاز الطبيعي وتحويله لمشاريع اقتصادية آخرى إذ من المخطط أن ينخفض استهلاك الغاز لكل وحدة كهرباء من 199 في عام 2022م إلى 144 في عام 2027م، بالإضافة إلى القيمة المحلية المضافة لهذه المشاريع على المستوى المحلي".

وأشار الصوافي إلى أن مشاريع الطاقة المتجددة لها عوائد بيئية تتمثل في خفض الانبعاثات الكربونية، حيث من المتوقع أن تسهم مشاريع الطاقة المتجددة التي تم التعاقد عليها سابقًا أو في المستقبل حتى عام 2027م بخفض الانبعاثات الكربونية بمقدار 2.8 مليون طن سنويًا. كما تسهم الشركة في التزام سلطنة عمان في الانتقال المنظم للوصول إلى الحياد الصفري بحلول عام 2050م.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الطاقة المتجددة لطاقة الریاح

إقرأ أيضاً:

داخل الضاحية.. إجراءات جديدة وهذا ما حصل

عُلم أنَّ "حزب الله" قد كّثف مؤخراً حواجزه الأمنية داخل الضاحية الجنوبيّة لبيروت وعند أطرافها لناحية دوار الكفاءات باتجاه منطقة الليلكي، وذلك لضبط الأمن بشكل أكبر، بعد تزايد الشكاوى عن حصول سرقات وعمليات نشل كثيرة.   ولاحظ مُواطنون تزايد أعداد تلك الحواجز عند طرقات رئيسية وفرعية لاسيما خلال الليل، ناهيك عن تزايد أعداد العناصر المتجولين على متن دراجات نارية والمخولين التحرُّك فوراً تجاه أي شخص أو سيارة يتم الاشتباه بها. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • مركز إقليمي للطاقة النظيفة.. سيناء أحد أهم مصادر الهيدروجين الأخضر في العالم
  • داخل الضاحية.. إجراءات جديدة وهذا ما حصل
  • السوداني يتابع مع وزارتي النفط والكهرباء مشاريع الطاقة
  • العراق يطلق سلسلة مشاريع عملاقة لتأمين الوقود لمحطات إنتاج الطاقة الكهربائية
  • "نماء لتوزيع الكهرباء" تنتهي من تركيب 77% من العدادات الذكية
  • قطر تطالب بإخضاع منشآت إسرائيل «النووية» لإشراف «وكالة الطاقة الذرية»
  • أمانة العاصمة المقدسة تبدأ تنفيذ مشاريع تحسين الحركة المرورية على طريق ذات النطاقين
  • الطاقة الدولية: مصر ثاني أكبر منتج للطاقة الشمسية في إفريقيا
  • محافظ سوهاج يتابع إجراءات الحماية المجتمعية بحلول شهر رمضان
  • الحكومة تقبل استثمارات جديدة بـ 1.6 مليار دولار.. ما القصة؟