سيلين ديون: مرضي أصعب تجاربي في الحياة
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
أكّدت المغنية الكندية سيلين ديون أنّها لا تزال «مصممة على العودة إلى المسرح يوماً ما» و«التغلب» على مرضها، وفق ما ورد في منشور لها عبر إنستغرام.
وقالت النجمة المتحدرة من مقاطعة كيبيك، والتي شُخصت في خريف عام 2022 إصابتها بمرض عصبي نادر يُسمى متلازمة الشخص المتيبس: إنّ التغلب على هذا المرض «كان أحد أصعب التجارب» في حياتها.
وأضافت في تعليق أرفقته بصورة نادرة تظهر فيها وهي تبتسم مع أبنائها الثلاثة في اليوم العالمي للتوعية من هذا المرض «لكنني ما زلت مصممة على العودة إلى المسرح يوماً ما وأعيش حياة طبيعية قدر الإمكان».
وأكدت المغنية البالغة 55 عاماً أنّها «ممتنة للغاية لحب ودعم أبنائي وعائلتي وفريقي ولكم جميعاً».
وكان آخر ظهور علني لسيلين ديون، في إطلالة مفاجئة قصيرة خلال حفلة توزيع جوائز غرامي في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، في أوائل شباط/ فبراير لتقديم جائزة ألبوم العام إلى تايلور سويفت.
وفي إطلالتها بصحبة ابنها الأكبر، تلقت الفنانة التي باعت أكثر من 250 مليون ألبوم خلال مسيرتها الفنية التي انطلقت قبل أربعة عقود، تصفيقاً حاراً من الجمهور.
ويعود تاريخ آخر حفلة لها إلى آذار/ مارس 2020 في مدينة نيوارك في شرق الولايات المتحدة. وقد توقفت بعدها جولتها العالمية التي تحمل عنوان «كوردج» بسبب جائحة كوفيد-19. ومنذ عام 2021، تعاني سيلين ديون من تبعات إصابتها بمتلازمة الشخص المتيبس.
تصيب المتلازمة واحداً من كل مليون شخص تقريباً، وتسبب ألماً شديداً وصعوبة في الحركة، ما يمنع ممارسة الأنشطة المجهدة بدنياً.
في نهاية شباط / فبراير، أعلنت «أمازون برايم فيديو» توجهها لطرح فيلم وثائقي عن المغنية بعنوان «I Am: Celine Dion» («أنا: سيلين ديون»)، والذي تريد من خلاله «رفع مستوى الوعي» بمرضها.
صحيفة الخليج
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: سیلین دیون
إقرأ أيضاً:
ديون العراق.. انخفاض الخارجي وتراكم الداخلي
الاقتصاد نيوز — بغداد
بات العراق خارج منطقة ما يسمى "مخاطر الديون" بعد انخفاض ديونه الخارجية الى دون الـ 10 مليارات دولار، وفقاً لمستشار رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية والمالية مظهر محمد صالح.
ورأى في هذا الصدد أن "البعض يبالغ ويضيف أرقاماً كثيرة لحجم الديون، هي بالأصل ليست صحيحة".
وقال صالح إن "العراق على مستوى الديون الخارجية أصبح خارج دوائر ما يسمى مخاطر الديون، وأن الديون الواجبة الدفع من الان الى سنة 2028 لا تتعدى 9 – 10 مليارات دولار"، مردفاً أن "هنالك ديوناً بعيدة بعد عام 2028 نستبعدها في الوقت الحاضر".
ويعتمد العراق، ثاني أكبر منتج للنفط في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، بشكل كبير على عائدات النفط، حيث يشكل قطاع الهيدروكربونات الغالبية العظمى من عائدات التصدير ونحو 90% من إيرادات الدولة، ويجعل هذا الاعتماد الكبير على النفط العراق بشكل خاص عرضة لتقلبات أسعار الخام العالمية.
رفع العراق ميزانيته في عام 2024 حتى بعد حجم إنفاق قياسي في عام 2023 عندما تم تعيين أكثر من نصف مليون موظف جديد في القطاع العام المتخم بالفعل، وبدأت عملية تحديث للبنية التحتية على مستوى البلاد تتطلب أموالاً ضخمة.
"5 % من الناتج المحلي"
ولفت صالح الى أن الديون "لا تشكل 5% من الناتج المحلي الاجمالي اذا ما قارننا الموضوع بالمعيار العالمي، والذي يقبل الديون الى الناتج المحلي بنسبة 60%"، مؤكداً: "نحن خارج دوائر مخاطر الديون الخارجية، وحافظ العراق على تصنيفه الائتماني بالمستوى B".
أما بخصوص الديون الداخلية، أوضح مستشار رئيس الوزراء أن "هنال تراكماً في الديون الداخلية"، عازياً ذلك الى "الأزمتين الماليتين، الأمنية والصحية، والتي حدثت بين 2014 و2017 وكذلك بين 2019 و2021 حيث تعرض العراق الى مشاكل وعجز في الموازنة".
ونوّه الى أن هاتين الأزمتين جعلتاه "يضطر للجوء الى السوق الداخلية للاستدانة"، مضيفاً أنها الآن تبلغ "نحو 78- 80 تريليون دينار داخل الجهاز المصرفي الحكومي، ولها معالجات خاصة".
ورأى صالح أن هذه الديون "لا تشكل خطراً على الوضع المالي العراقي، ولاسيما أن الاقتصاد قوي، والتدفقات الاجنبية عالية، لذلك مقدور عليها".
الانتقال من مدين الى دائن فتي
ولفت مستشار رئيس الوزراء الى أن "العراق انتقل من مدين الى دائن فتي، ولديه القدرة على الاقراض في المستقبل، وهو ما يدل على تحسن الوضع المالي للعراق وفيه اشارات ايجابية للبلد".
يذكر أن ميزانية العراق لعام 2024 ارتفعت إلى 211 تريليون دينار (161 مليار دولار) من 199 تريليون دينار (153 مليار دولار) في عام 2023 مع عجز قدره 64 تريليون دينار.
واعتمدت الحكومة العراقية في الميزانية سعراً للنفط هو 70 دولاراً للبرميل في عام 2024، أي أقل بنحو 6 دولارات من متوسط السعر المرجح هذا العام.