ذكرى نياحة "نسر البرية" القمص فلتاؤس السرياني
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
تحي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، اليوم الأحد ، ذكرى نياحة " نسر البرية "القمص فلتاؤس السرياني .
يقول كتاب تاريخ الكنيسة بان القديس القمص فلتاؤس السرياني ولد تحت اسم كامل جرجس أيوب في الزقازيق عام 1922 وكان أحد الأشقاء الأصغر سنًا. قبل دخوله الدير، عمل في الجيش الإنجليزي ثم استقال والتحق بالدير في العزباوية بالقاهرة.
وأضاف تاريخ الكنيسة بان القديس خدم القديس فلتاؤس في العزباوية لأكثر من 4 سنوات قبل أن يعود إلى الدير في عام 1975 ، تم بناء قلاية خاصة به في الجنينة عام 1962، واحتفل باليوبيل الذهبي لرهبنته في عام 1998.
في يوم 7 نوفمبر 1998، أقام الدير حفلاً رهبانياً للاحتفال بمرور خمسين عامًا على رهبنة القديس فلتاؤس، وحضر الحفل قداسة البابا شنودة الثالث وعدد كبير من الآباء الأساقفة.
وفي يوم 2 نوفمبر 2008، أقام الدير حفلاً رهبانياً للاحتفال بمرور ستين عامًا على رهبنة القديس فلتاؤس. حضر الحفل نيافة الأنبا صرابامون، أسقف ورئيس دير الأنبا بيشوي، ونيافة الأنبا إيسيذوروس، أسقف ورئيس دير البرموس، ونيافة الأنبا كيرلس، أسقف ورئيس دير الشهيد العظيم مارمينا، بالإضافة إلى العديد من الآباء الرهبان.
وتم استقباله في الدير من قبل الربيتة، المشرفة على شؤون الدير، وتم تكليفه بالعمل في المطبخ العام ومطبخ الضيوف. وكان يقوم بتنظيف الدير وطرقاته والاهتمام بنظافة الحمامات وخدمة الشيوخ الكبار وتزويدهم بالمياه وتقديم وجباتهم حتى قلة الشيء. وأحبه الجميع جدًا.
وبعد مرور ثلاثة أشهر، في يوم الأحد 2 نوفمبر 1948، جاء الأنبا ثاؤفيلس إلى الدير وسأل الآباء عن الأخ كامل. واتفق الآباء على تكريسه للرهبنة، حتى استغرب الأنبا ثاؤفيلس من ذلك ، وكان عدد الآباء في ذلك الوقت 13 شخصًا من الشيوخ وثلاثة آباء جدد. أمر رئيس الدير بدق جرس المجمع في الدير، وحضر جميع الآباء إلى الكنيسة.
وفتح الأنبا ثاؤفيلس باب الهيكل وقال له: "يا أخي، استمع إلى ما سأقوله لك أمام مذبح الله وملائكته وقديسيه. كن مواظبًا على الصلوات والصوم والسهر والميطانيات، وأحب إخوتك ولا تتكبر عليهم، وعيش بالاستقامة والنقاء الروحي".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احتفال ارثوذكس البابا شنودة الثالث
إقرأ أيضاً:
الكنيسة الكاثوليكية: نساند قرارات الدولة للوصول لحل سلمي للقضية الفلسطينية
أكد نيافة الأنبا باخوم المتحدث باسم الكنيسة الكاثوليكية في مصر، تعضيدها ومساندتها لكافة قرارات الدولة المصرية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي من أجل الوصول لحل سلمي فيما يخص القضية الفلسطينية.
وقال نيافة الأنبا باخوم تعليقا على بيان الخارجية المصرية الصادر - الخميس - إن حل القضية الفلسطينية لن يأتي عن طريق التهجير أو تواجدهم في مناطق أخرى، بل عن طريق الحلول السلمية والحوار القائم على احترام الحقوق وكرامة الإنسان.
وحذرت جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن الخارجية المصرية في وقت سابق اليوم من تداعيات التصريحات الصادرة من عدد من أعضاء الحكومة الإسرائيلية حول بدء تنفيذ مخطط لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وبما يعد خرقا صارخا وسافرا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ولأبسط حقوق المواطن الفلسطيني، ويستدعي المحاسبة.