تابعت كتلة الحوار، القمة المصرية مع الاتحاد الاوربي كأحد فاعليات دبلوماسية القمة التي تتميز بها الادارة المصرية، بكل ترحاب، معتبرة ان " ترفيع العلاقات  المصرية الاوروبية  الي مستوي الشراكة الاستراتيجية و الشامله" هو يوم تاريخي في مسار العلاقات المصرية الاوروبية .

وأوضحت الكتلة أن هذه القمة الرفيعة تعد تعبيرا عن الإدراك الاوروبي لاهمية دور مصر علي كافة الاصعدة الدولية و الاقليمية واعتبار مصر ركيزة اساسية في استقرار الشرق الاوسط و اوروبا ايضا 

وثمنت كتلة الحوار تحركات الرئيس عبد الفتاح السيسي و القيادة المصرية ووضوح الرؤيه من اليوم الاول في حرب غزه تجاه القضية الفلسطينية و التفاعل بمصداقية و حكمه تجاه مساندة الشعب الفلسطيني و الثبات علي الموقف الصلب تجاه الاصرار علي عدم تصفية القضية الفلسطينية و التهجير القسري للشعب الفلسطيني والعمل يوميا علي ادخال المساعدات مما ساهم في تغيير بوصلة المواقف الاوروبية و دعم الرؤية المصرية في ضروره وقف اطلاق النار و اقرار حل الدولتين و الضغط علي ضرورة ادخال المساعدات لنجدة الشعب الفلسطيني، حيث جاءت هذه القمه الحاليه تعبيرا خالصا علي مسانده و تعضيد وجهه النظر المصريه.

وأكدت على اهمية دور مصر في استضافة اللاجئين من كل دول الحزام الناري حولها، موضحة انه يعبر عن الريادة للدور المصري في محيطها المضطرب، وصمود مصر كركيزه للاستقرار في محيطها الاقليمي، فضلا عن دورها كشريك دولي فاعل لدعم السلم والأمن الدوليين، و احتوائها للاجئين و منع الهجره الغير شرعيه لهؤلاء المكلومين عبر البحر لاوروبا و تحملها وحدها تكلفة الاحتواء والايواء و اقرار حق اللاجئين في الملاذ الامن في كل الربوع المصريه، و ملحمة الاستضافه الكريمه التي يقودها شعب مصر العظيم رغم أزمته الاقتصادية في ترحابه باللاجئين و اعتبارهم اخوه ، كل هذا مهد لفتح افاق من استعاده الفهم الاوروبي لدور مصر الرائد و الواعي.

وتابعت :" ان حزمه المساعدات التي اطلقها الاتحاد الاوروبي لمصر يأتي "تأشيرا"  علي صحة مسار التنميه للدوله المصريه، و مزيدا من التعزيز لقدرات الاقتصاد المصري،وفتح الباب امام "الاستثمارات الاستراتيجية" المشتركه مما يعطي مؤشرات قوه و طمئنه لكل المؤسسات الاقتصاديه الدوليه و يعزز مسار التنميه المصريه و يرسخها".

واوضحت  الادراك الاوروبي لدور مصر و فاعليه النظام السياسي المصري و قدرته علي القياده عبر العواصف و الاعاصير الاقتصادية و الامنية يأتي مواكبا لثبات مصر علي مواقفها الدولية و حمايتها لامنها القومي و عدم تنازلها عن اي من مواقفها المبدئية،  و هو مؤشر اخر يدعو للفخر و يطمئنا علي مستقبل بلادنا العظيمة .
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كتلة الحوار الاتحاد الاوربى العلاقات المصرية الاوروبية الشعب الفلسطيني

إقرأ أيضاً:

خبراء أردنيون: القمة العربية التي دعت لها مصر رسالة للعالم بوحدة الصف العربي ضد التهجير

أكد محللون وخبراء أردنيون أن القمة العربية الطارئة المقررة 27 فبراير الجاري والتي دعت إليها مصر، تمثل رسالة واضحة للعالم بالموقف العربي الموحد الرافض لمحاولات واقتراحات التهجير للفلسطينيين سواء من غزة أو الضفة الغربية إلى مصر والأردن، مشيرين إلى أن مصر والأردن عبرا عن موقفهما الرافض والصلب ضد التهجير والعالم العربي دعم هذا الموقف التاريخي والإنساني.

وقال الخبراء، في تصريحات لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان، إن دعوة مصر لعقد قمة عربية طارئة وقمة إسلامية في إطار التنسيق المصري الأردني المتواصل هو تأكيد على الدور المحوري الذي تلعبه مصر لتوحيد الصف العربي في الأزمات والقضايا العربية وفي مقدمتها القضية المركزية الفلسطينية، مؤكدين أن الموقف العربي الراهن يؤكد دعمه للموقف المصري الأردني الرافض للتهجير منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. 

ويقول مساعد أمين عام حزب الأنصار الأردني الدكتور محمد حسن الطراونة، إن مصر والأردن ومنذ بداية الحرب وهم يعلمون المخططات الإسرائيلية والأمريكية لتصفية القضية الفلسطينية ويواجهنا، مشيرا إلى أن قوة التعاون والتنسيق بين القاهرة وعمان خلق واعيا عربيا ودوليا بخطورة المرحلة التي تمر بها القضية الفلسطينية والمنطقة بأسرها.

وأضاف الطراونة، أنه في خضم التوترات المتزايدة في منطقة الشرق الأوسط، يبرز موقف الرئيس عبدالفتاح السيسي وأخيه العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، كصوت حكيم وداعم لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته المستقلة، مشيرا إلى أن أول من اعتبر تهجير الفلسطينيين من غزة أو الضفة الغربية إعلان حرب وخط أحمر هما القاهرة وعمان قيادة وحكومة وشعبا.

وشدد على أن القمة العربية الطارئة بالقاهرة 27 فبراير الجاري تمثل بلورة قوية وواضحة لموقف عربي موحد رافض لخطة التهجير سواء من جانب إسرائيل أو أمريكا، مشددا على ضرورة توحيد الصف والوقوف ضد هذه المحاولات والاقتراحات التي تريد تصفية القضية الفلسطينية وهو ما تعمل عليه حاليا الدول العربية وفي مقدمتها مصر والأردن والسعودية.

بدوره، قال الكاتب الصحفي الأردني علاء البلاسمة، إن مصر والأردن يدركان خطورة المخططات الأمريكية والإسرائيلية لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، وتصفية القضية الفلسطينية، وهو الأمر الذي حذر منه الزعيمان الرئيس السيسي والملك عبدالله الثاني، مشيرا إلى أن القمة العربية الطارئة القادمة بالقاهرة ستكون محل ردود عربية موحدة لمواجهة الأطماع الأمريكية والإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية.

ونوه البلاسمة إلى أن العاهل الأردني تعامل بدبلوماسية وحكمة فائقة خلال لقائه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث أظهر وجود تنسيق عربي موحد تشارك فيه مصر والسعودية مع الأردن، مؤكدا أن العاهل الأردني مهد الطريق أمام مخرجات القمة العربية والإسلامية بالقاهرة والتى ستعبر عن موقف عربي موحد ضد التهجير وتقدم البديل.

وشدد على ضرورة تبني خطابا إعلاميا ودبلوماسيا عربيا موحدا ضد الاقتراحات الأمريكية والإسرائيلية لتعبر عن رفض الشارع العربي لمخططات التهجير وتصفية القضية الفلسطينية، مؤكدا أن الأمن القومي العربي بات في خطر والوحدة العربية والتماسك الشعبي العربي ودعم القادة العرب هو مطلب ضروري لحماية أمننا القومي.

من جانبها، اعتبرت الدكتورة حنين عبيدات الكاتبة والإعلامية الأردنية أن القضية الفلسطينية في عمق اهتمامات السياسة الأردنية والمصرية وتاريخها التي تسعى لإيجاد حلول لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مشيرة إلى أن مصر والأردن يسعيان من خلال القمة العربية الطارئة القادمة بالقاهرة لإيجاد موقف موحد لإبراز الدور السياسي الحقيقي في إثبات الحق الفلسطيني على أرضه ورفضا للتهجير والتصفية القضية الفلسطينية.

وأشارت إلي أن القضية الفلسطينية ذات بعد وعمق عربي و إسلامي وستكون القمة نواة هامة لتوحيد الموقف العربي من أجل القضية الفلسطينية وتطوراتها ، مؤكدة أن القمة العربية والإسلامية في 27 فبراير الجاري من أهم القمم التي حدثت في التاريخ العربي الحديث بما يعنى في القضايا العربية لأنها ستثبت الموقف العربي المتزن والرشيد القائم على الرأي الواحد الإيجابي بما يخص القضية الفلسطينية وفي مقدمة ذلك رفض التهجير.

وأشارت إلى أن مصر والأردن يعتبران في قلب المواجهة الرئيسية لما يحدث من أفكار وطروحات لمشاريع أمريكية وإسرائيلية لتهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية أو غزة إلى الأردن ومصر وتفريغ فلسطين من أهلها .

وشددت على اللاءات الثلاث ( لا للتهجير، لا للتوطين، لا للوطن البديل) التي أطلقها العاهل الأردني في المحادثات الأخيرة مع الرئيس الأمريكي وعلى ضرورة التمسك بها في القمة العربية القادمة باعتبارها تعبر عن الشارع العربي وفي مقدمته الشارع المصري والأردني في دعم واضح لموقف قيادتي البلدين، مشيرا إلى أن القضية الفلسطينية لها عمقها العربي و مصر والأردن جزء من هذا العمق التاريخي.

مقالات مشابهة

  • لجنة الحوار السوري تؤكد مشاركة أطياف المجتمع كافة
  • أمين تنظيم الريادة: وثيقة رفض التهجير تؤكد على دعم مصر للشعب الفلسطيني
  • حزب الريادة: وثيقة رفض التهجير تؤكد دعم مصر للشعب الفلسطيني
  • رئيس الوزراء الفلسطيني يؤكد أهمية دعم الاتحاد الأوروبي لتنفيذ خطة التعافي بقطاع غزة
  • أمل الحناوي: الجهود المصرية نجحت في تذليل العقبات التي تواجه اتفاق الهدنة بغزة
  • قمتان عربية وإسلامية.. مصر تدعم القضية الفلسطينية في المحافل الدولية.. الخارجية تعلن التوافق على اجتماع وزاري طارئ لـ"التعاون الإسلامي".. وخبراء: الموقف المصري حائط صد يفشل مخططات التهجير
  • ربيع القاطي يرد على الإعلامية المصرية هالة سرحان التي أساءت للمغربيات
  • خبراء أردنيون: القمة العربية التي دعت لها مصر رسالة للعالم بوحدة الصف العربي ضد التهجير
  • الإذاعة المصرية منارة الإعلام التي رسمت تاريخ الأمة.. تفاصيل
  • تعرف إلى شهد الزرعوني التي نالت ترقية محمد القرقاوي أمام فريق 'القمة'