التقى اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، اليوم الأحد، عددا من أئمة المساجد بالمحافظة، وذلك في إطار اللقاءات الدورية التي يعقدها محافظ بورسعيد مع مشايخ وأئمة المساجد، وذلك بحضور الدكتور جمال عواد وكيل وزارة الأوقاف ببورسعيد 

وقدم المحافظ، التهنئة للأمة الإسلامية وشعب مصر، داعيًا المولى عز وجل أن يعيد الشهر المبارك على الأمة الإسلامية والعربية بالخير واليمن والبركات، وأن يديم على مصرنا الغالية نعمة الأمن والاستقرار والازدهار، ورحب اللواء عادل الغضبان، بالدعاة والأئمة، قائلًا: "أنني أتشرف بوجودي مع الدعاة ومعمرين مساجد الله"، مؤكدًا على الدور الهام لأئمة المساجد والعمل على توعية المصليين خلال الخطاب الديني بجميع القضايا المجتمعية، ودعم جهود الدولة المصرية التي تعمل في كافة الاتجاهات، لافتا إلى أهمية تقديم الخطاب الديني بشكل ميسر يحقق أهدافه التوعوية، وتقديم كافة الدعم لمديرية الأوقاف بالمحافظة.



وأعرب محافظ بورسعيد عن سعادته لما لمسه من وعى وثقافة وعلم لدى أئمة مساجد بورسعيد، خلال أدائه صلوات التراويح منذ بداية شهر رمضان المعظم، مشيرا إلى الدور الهام لإمام المسجد في ربط المصلين بالمساجد من خلال قوته العلمية والدينية والثقافية وقدرته على إيصال المعلومة للمصليين بأسلوب حسن وسلس.

ووجه محافظ بورسعيد الشكر لأئمة ومشايخ محافظة بورسعيد، كما حثهم على مواصلة الاجتهاد والعلم وتطوير أسلوب الخطاب الديني، مشيرا إلى أنه سوف يتم عقد اجتماع أسبوعي لتكريم المتميزين من أئمة المساجد ببورسعيد.

وأكد المحافظ أنه سيتم توزيع جوائز المسابقة الرمضانية الدينية في الأسبوع الأخير من شهر رمضان المبارك، وذلك حتى يتسنى لأبنائنا من حفظة القرآن الذهاب للمساجد باستمرار خلال الشهر المبارك، وأشار محافظ بورسعيد إلى حرصه على عقد لقاءات دورية مع الأئمة لمناقشة العديد من القضايا والموضوعات التوعوية، ومتابعة سير العمل في مديرية أوقاف بورسعيد وتقديم الدعم الكامل انطلاقًا من أهمية دور أئمة المساجد الكبير، وتقديرا لجهودهم المتواصلة في العمل الديني والتوعوي. 

ومن جانبه، تقدم الدكتور جمال عواد مدير مديرية أوقاف بورسعيد، بالشكر لمحافظ بورسعيد على رعايته ودعمه المستمر لأوقاف بورسعيد سواء الدعم المادي أو المعنوي، مؤكدا أن محافظ بورسعيد حريص دائما على زيارة معظم المساجد، ويسعى دائما لمعرفة أحوال  المواطنين والعاملين في مختلف الجهات.

جدير بالذكر، أن اللقاء بدأ بمقرأة قرآنية للأئمة بسورة  النبأ، وكرم محافظ بورسعيد الشيخ أحمد متولى والشيخ أحمد النادي، والشيخ محمود مرعي، تقديرا لجهودهم في العمل التوعوي والديني  

من جانبهم، وجه أئمة المساجد الشكر لمحافظ بورسعيد على عقد اللقاءات المثمرة بشكل مستمر وتبادل الآراء في العديد من الموضوعات المجتمعية وتقديم الدعم، كما حرص المحافظ على عقد حلقة نقاشية مع الأئمة لمعرفة آرائهم حول التطوير الذي تشهده بورسعيد وتطلعاتهم نحو مزيد من التنمية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزارة الأوقاف شعب مصر الأمة الإسلامية محافظة بورسعيد وكيل وزارة الأوقاف نعمة الأمن محافظ بورسعید أئمة المساجد

إقرأ أيضاً:

رمضان في لبنان.. روحانية عميقة وعادات متوارثة

رمضان في لبنان.. يحل شهر رمضان المبارك على لبنان حاملًا معه أجواءً من الإيمان والتآخي، حيث تتزين المدن بالمصابيح والفوانيس، وتمتلئ المساجد بالمصلين، فيما تجتمع العائلات حول موائد الإفطار في أجواء دافئة ومميزة. 

وعلى الرغم من التنوع الثقافي والديني في لبنان، فإن لهذا الشهر خصوصية كبيرة، إذ ينعكس في التقاليد الاجتماعية، والأطباق الرمضانية، والاحتفالات التي تضفي عليه طابعًا فريدًا.  

رمضان في الأردن.. روحانية متألقة وعادات متوارثة رمضان في عُمان.. روحانية متجددة وتقاليد أصيلة الأجواء الرمضانية في لبنان

 تبدأ مظاهر الاحتفال برمضان قبل حلوله، حيث تُنار الشوارع بالفوانيس والزينات، وتعلو مآذن المساجد بالأذان والدعاء، كما تنتشر الأسواق الشعبية لبيع التمور والمكسرات والعصائر الرمضانية، فيما تحرص العائلات على شراء المستلزمات الغذائية لتحضير أشهى المأكولات التقليدية.  

مع أذان المغرب، تجتمع العائلات على موائد الإفطار التي تضم تشكيلة متنوعة من الأطباق اللبنانية الشهية. وبعد الإفطار، يتوجه العديد من اللبنانيين إلى المساجد لأداء صلاة التراويح، حيث تكتظ المساجد بالمصلين، خاصة في بيروت وطرابلس وصيدا.  

أما في الأسواق الشعبية، فتزدهر حركة التسوق، ويزداد الإقبال على الحلوى والمشروبات التقليدية، بينما يجتمع الشباب في المقاهي والخيم الرمضانية، حيث تمتد السهرات حتى ساعات السحور.  

أشهر الأكلات الرمضانية اللبنانية

 يتميز المطبخ اللبناني بأطباقه الغنية والمتنوعة، التي تحتل مكانة خاصة خلال شهر رمضان. ومن أبرز الأكلات الرمضانية في لبنان:  

الأطباق الرئيسيةرمضان في لبنان.. روحانية عميقة وعادات متوارثة  

 - الفتوش: طبق أساسي على مائدة الإفطار، يتكون من الخضروات الطازجة مع الخبز المحمص والصلصة الخاصة.  
- الشوربة: تتنوع الشوربات الرمضانية بين العدس، والخضار، والدجاج، حيث تعتبر وجبة خفيفة وصحية بعد يوم الصيام.  
- الكبة: تُحضر بأشكال متعددة، مثل الكبة المقلية أو المشوية، وهي مكونة من البرغل واللحم المفروم.  
- ورق العنب المحشي: طبق شهي يُحشى بالأرز واللحم، ويقدم إلى جانب اللبن الزبادي.  
- المجدرة: طبق تقليدي مكون من العدس والأرز، ويُعتبر من الأطباق المغذية التي يُفضل تناولها في رمضان.  
- السمبوسك: فطائر محشوة باللحم أو الجبن، وهي من المقبلات الرمضانية الشهيرة.  

الحلويات الرمضانية

 - القطايف: من أشهر الحلويات الرمضانية، وهي فطائر محشوة بالجوز أو القشطة، تُقلى وتُغمر بالقطر.  
- المفروكة: حلوى لبنانية مصنوعة من السميد والفستق، وتُقدم عادة بعد الإفطار.  
- المغلي: يُقدَّم بمناسبة قدوم رمضان، وهو عبارة عن حلوى مصنوعة من الأرز المطحون والتوابل، ويُزين بالمكسرات.  
- الكنافة: من الحلويات الأساسية في رمضان، تُحضر بالقشطة أو الجبن، وتُقدم ساخنة مع القطر.  

المشروبات الرمضانية

 - الجلاب: مشروب رمضاني مصنوع من دبس العنب مع ماء الورد والصنوبر.  
- التمر الهندي: شراب منعش يساعد على الترطيب بعد الصيام.  
- قمر الدين: مشروب مصنوع من عصير المشمش المجفف، وهو غني بالفيتامينات.  

مسلسلات شهر رمضان الكويتية 2025 موقع 3seq قصة عشق.. مشاهدة مسلسل وحوش مسلسلات شهر رمضان الكويتية 2025 موقع 3seq قصة عشق.. مشاهدة مسلسل السيرك الزي التقليدي في رمضان

يتميز الزي اللبناني الرمضاني بطابع تراثي وأنيق، خاصة في المناطق الريفية والمناسبات الدينية. يرتدي الرجال الجلابية أو القمباز التقليدي مع الطربوش، بينما تختار النساء العباءات المطرزة أو الثياب ذات الطابع التراثي خلال الأمسيات الرمضانية.  

وفي المدن الكبرى، يفضل الناس الملابس العصرية مع الاحتفاظ بلمسات شرقية، مثل الكوفية اللبنانية التي تُرتدى في بعض المناطق خلال المناسبات الدينية.  

رمضان في لبنان.. روحانية عميقة وعادات متوارثة  الاحتفالات والفعاليات الرمضانية في لبنان

 يحفل شهر رمضان في لبنان بالعديد من الفعاليات والأنشطة الاجتماعية والثقافية، التي تضفي عليه أجواء مميزة، ومن أبرزها:  

1- مدفع الإفطار
يُعتبر مدفع الإفطار من التقاليد الرمضانية القديمة في لبنان، حيث يُسمع دوي المدفع في المدن والمناطق المختلفة، إيذانًا بوقت الإفطار.  

2- الخيم الرمضانية  
تنتشر الخيم الرمضانية في مختلف المدن اللبنانية، حيث تُقدم فيها وجبات الإفطار والسحور، وتُقام فيها الفعاليات الثقافية والدينية، بالإضافة إلى العروض الفنية والمسابقات.  

3- المسحراتي  
لا يزال بعض المناطق تحافظ على تقليد المسحراتي، حيث يجوب الرجال الشوارع في ساعات الفجر حاملين الطبول، ومنادين الناس للاستيقاظ وتناول السحور.  

4- الأسواق الليلية 
تشهد الأسواق اللبنانية حركة نشطة خلال ليالي رمضان، حيث تُعرض المنتجات التقليدية، والمأكولات الشعبية، والحلويات الشرقية، وتُعد أسواق بيروت وطرابلس من أكثر الأماكن ازدحامًا في ليالي رمضان.  

5- الاحتفال بليلة القدر  
تُقام الاحتفالات الدينية في ليلة القدر في المساجد، حيث يجتمع المصلون لإحياء هذه الليلة بالدعاء وقراءة القرآن، وسط أجواء من التقوى والخشوع.  

6- عيد الفطر المبارك  
يُختتم شهر رمضان بـ عيد الفطر المبارك، حيث يخرج اللبنانيون إلى المصليات لأداء صلاة العيد، وتعم مظاهر الفرح والتواصل الاجتماعي، فيما تُوزع العيديات على الأطفال، وتُقام الولائم احتفالًا بهذه المناسبة.  

مقالات مشابهة

  • غدا.. حفل توزيع جوائز اختيارات النقاد بعد تأجيله بسبب الحرائق
  • محافظ دمياط يشهد توزيع جوائز مهرجان البراعم السنوي بنادي رأس البر
  • «التموين» تبدأ ضخ السلع الرمضانية بالمجمعات الاستهلاكية.. اعرف أسعار الياميش
  • «تعاونية الاتحاد» تطلق حملتها الرمضانية بتخفيض أسعار 5000 منتج
  • بدء استقبال طلبات تقديم وجبات “إفطار صائم” في المساجد التاريخية بالمدينة المنورة خلال شهر رمضان المبارك
  • رمضان في جزر القمر.. روحانيات إسلامية وتقاليد ثقافية فريدة
  • رمضان في لبنان.. روحانية عميقة وعادات متوارثة
  • فاروق حسني يشيد بدعم الثقافة لحفل توزيع جوائز مؤسسة الفنون في دورتها الـ 6
  • لماذا اعتذر بينسون بون بعد أدائه المذهل في حفل توزيع جوائز غرامي؟
  • جدول أئمة الحرم المكي في الأسبوع الأول من شهر لشعبان لعام 1446