شاهد.. مظاهرات ومسيرات تعم أوروبا نصرة لفلسطين
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
خرجت اليوم الأحد مظاهرات في عدد من المدن الأوروبية تضامنا مع الشعب الفلسطيني ونصرة لقطاع غزة الذي يتعرض، منذ 163 يوما، لعدوان إسرائيلي خلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين.
ففي مدينة شتوتغارت جنوب غربي ألمانيا، تجمّع المئات في وقفة تضامنية مع فلسطين حملت فيها الأعلام الفلسطينية، كما رفع المحتجون لافتات مناصرة لأهالي قطاع غزة وداعية لوقف الحرب.
كما خرجت مظاهرات في برلين ومدن ألمانية أخرى، وطالب المشاركون فيها بإنهاء الدعم الحكومي لإسرائيل ومنع تصدير الأسلحة الألمانية إلى إسرائيل.
وفي العاصمة الهولندية أمستردام، خرجت مسيرة سيارات ضخمة نصرة لفلسطين. وزينت السيارات التي طافت شوارع المدينة بأعلام فلسطين، كما رفعت شعارات من قبيل "فلسطين ستكون حرة".
وفي السويد، خرجت مظاهرات حاشدة في مدينة مالمو ويوتبوري (جنوب) حمل خلالها المحتجون أعلاما كبيرة لفلسطين كما رفعوا لافتة في كبرى ساحات المدينة كتب عليها "انتفاضة"، وألقوا كلمات تضامنية مع قطاع غزة ونادوا بوقف الحرب وحملة التجويع ضدها.
وشهدت مدينة مالقة جنوبي إسبانيا مظاهرة تضامنية مع غزة ندد خلالها المشاركون بالحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وكانت عدة دول عبر العالم، بينها فرنسا وألمانيا والسويد والدانمارك والنرويج، شهدت مظاهرات مشابهة أمس السبت ورفع المشاركون فيها شعارات تدعو إلى فك الحصار ووقف العدوان وسن قانون تجريم كل أشكال التطبيع مع إسرائيل.
ورغم دخول رمضان يومه السابع، فإن إسرائيل واصلت حربها المدمرة على قطاع غزة، مما تسبب في حدوث كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل في البنى التحتية والممتلكات ونزوح نحو مليوني فلسطيني من أصل نحو 2.2 مليون في غزة، حسب بيانات فلسطينية وأممية.
كما تسببت الحرب في حدوث مجاعة في بعض مناطق القطاع -ولا سيما في الشمال- جراء الشح الشديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود في القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عاما.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات
إقرأ أيضاً:
الحرب التجارية بين الصين وأمريكا كشفت المستور
بدأت الحرب التجارية بين الصين و امريكا و ضاعفت امريكا الضرائب على الصين التي بادلتها بزيادة الضرائب على المنتجات الأمريكية. غير أن الصين لم تكتف بذلك، بل قامت بحملة تفضح فيها شركات امريكا والغرب التي تصنع منتجاتها في الصين بأسعار زهيدة ثم تبيعها بأضعاف ذلك في أسواق العالم.
وأن الجمهور يدفع 90 في المائة أو أكثر من السعر مقابل الاسم التجاري فقط.
ولو أن الصين بدأت في التسويق لمنتجاتها الكثيره و صنعت أسماء جديدة في أسواق المنتجات الفاخرة، كما تفعل في سوق السيارات، فانها ستسحب البساط من الشركات الغربية.
أذكر أن أحد الأصدقاء الذي كان يطلب الكثير من المشتريات من الصين، وكان يقول إنه يحصل على جودة عالية بثمن قليل. وانه يشترى ساعة تماثل أفضل الساعات السويسرية و لكن بألف ريال بدلاً من 30 الفا.
أثبتت الصين أنها مصنع العالم و تنتج كل شئ يستهلكه الانسان و بعض الشركات الغربية قد يوهم المشترى أن مايشترية صنع في أوروبا. بل أن بعض الشركات أرادت أن تصنع في أوروبا ولكن بنفس أسعار الصين.
منذ فترة نشرت أخبار عن إغلاق ورشة صغيرة في ايطاليا يعمل بها بعض العمال الصينيين الذين تم تهريبهم إلى هناك والذين يعملون على انتاج حقائب نسائية لأكبر الماركات الاوروبية. و بطبيعة الحال تضع عليها علامة صنع في ايطاليا.
المشكله أن كثيراً من الناس، من يؤمن بان العلامة التجارية الفاخرة من ضروريات التميز و التفاخر و خاصة في دولنا، وحتى في الصين نفسها.
ولا أظن أنه حتى بعد نشر تلك الفيديوهات، سيمتنع الناس عن شراء الماركات الغالية، وخاصة من يربط المكانة الاجتماعية بالمظاهر. و كثير من هؤلاء قد يكونوا من متوسطي الدخل ولكن حمُّى التفاخر تمكنت منهم.
مثلهم مثل من يذهب في رحلة إلى الخارج، و يدفع التكاليف بالتقسيط لشركة السياحة حتى لا يكون أقل ممن حوله. و إذا تفاخر أحدهم بأنه زار لندن وباريس فيستطيع أن يرد عليه و يتفاخر بأنه قد زار برشلونه و روما.
بالعودة إلى الحرب التجارية بين امريكا والصين، والتي اصبحت اوروبا جزءاً منها، فنحن مازلنا في البداية، والأيام القادمة ستشهد الكثير، فنحن أمام نزال ملاكمة من الوزن الثقيل.