قال رئيس وزراء بلجيكا والرئيس الحالي للاتحاد الأوروبي ألكسندر دي كرو، إنَّ الشراكة الاستراتيجية التي يتمّ مناقشتها في الاتحاد الأوروبي ستؤتي ثمارها، إذ يتطلع الاتحاد الأوروبي لمثل تلك الشراكة للاستثمار وتوفير فرص العمل وتعزيز قدرتنا وطاقتنا والوفاء بتطلعات الشعوب.

وأوضح رئيس وزراء بلجيكا خلال كلمته في الاجتماع السداسي للترحيب بالقادة الأوروبيين في قصر الاتحادية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وعرضته قناة القاهرة الإخبارية، أنَّ الجميع في حاجة لمثل تلك الشراكة، فالعالم الذي نعيش فيه هو أكثر اضطرابا عن ذي قبل، إذ يوجد لدينا صراعات مروّعة في الشرق الأوسط نرى آثارها يوما بعد يوم في البحر الأحمر.

وأضاف الرئيس الحالي للاتحاد الأوروبي، أنَّ عدم الاستقرار الذي نشهده يجعلنا في حاجة لمثل تلك الشراكة، وهناك العديد من الأشياء التي يمكن أن نتشارك فيها على المستوى السياسي والمستوى الاقتصادي وكذلك شركاء من أجل الحد من الهجرة غير الشرعية، مبينا أنَّ الهجرة غير الشرعية موجودة بالفعل وهي أزمة كبيرة بجانب أزمة الاتجار في البشر، وهو أمر لابد من الحد منه والقضاء عليه.

وتابع ألكسندر دي كرو أنَّه يجب العمل على إيجاد فرص العمل والنمو الاقتصادي للحد من الهجرة غير الشرعية.

اقرأ أيضاًالنقابات المهنية: مخاطبة الاتحاد الأوربي والسفارات للتنديد بجرائم العدو الصهيوني

الاتحاد الأوربي يعين أول مبعوث خاص لدول الخليج

الاتحاد الأوربي يعلن تمديد العقوبات ضد روسيا

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الشراكة الاستراتيجية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الاتحاد الأوروبي القادة الأوروبيين الاجتماع السداسي

إقرأ أيضاً:

«تجمع الأحزاب الليبية» يصدر بياناً حول قضية «الهجرة غير الشرعية»

أصدر تجمع الأحزاب الليبية ردّا على بيان البعثة الأممية حول قضية “الهجرة غير الشرعية”.

وقال البيان: “رداً على بيان بعثة الأمم المتحدة في ليبيا بشأن المعلومات المضللة وخطاب الكراهية تابع تجمع الأحزاب الليبية بأسف شديد بيان بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، الذي يدعو إلى محاربة المعلومات المضللة وخطاب الكراهية، بينما هو في الحقيقة محاولة مكشوفة للتغطية على الدور المشبوه الذي تلعبه المنظمات الدولية في ملف الهجرة داخل ليبيا”.

وتابع البيان: “إن الشعب الليبي ليس ضد المهاجرين، ولكنه يرفض الفوضى التي تسعى بعض الجهات إلى ترسيخها، كما يرفض المؤامرات الرامية إلى توطين المهاجرين غير الشرعيين على أراضيه وإذا كانت الأمم المتحدة حريصة حقا على حقوق المهاجرين، فإن الأولى بها أن تعمل على توطينهم في الدول التي صنعت أزماتهم، بدلا من محاولة فرضهم على ليبيا وتحويل البلاد إلى ساحة مفتوحة لتلاعب المنظمات الدولية”.

وتابع البيان: “أما زعم البعثة بأن جهودها تتماشى مع الأولويات الوطنية الليبية وتحترم سيادة البلاد، فهو محض افتراء إذ أن الواقع يثبت العكس فهل يتوافق مع التشريعات الوطنية الليبية إنشاء منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) مراكز “بيتي” لإيواء الأطفال المهاجرين غير المصحوبين بذويهم؟ وهل استندت خطة الاستجابة للاجئين السودانيين في ليبيا إلى أي إطار قانوني ليبي عند اعتمادها من قبل الأمم المتحدة”؟

وأضاف: “إننا نتساءل: لماذا لم يصدر هذا البيان ردا على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن طرد المهاجرين النظاميين من الولايات المتحدة ؟ أم أن سياسات الأمم المتحدة تطبق فقط على الدول الضعيفة دون المساس بالدول الكبرى ؟ ليبيا ليست دولة كبرى دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي مثل أمريكا التي أعلنت طرد اللاجئين، لكنها أيضاً ليست دولة بلا سيادة نحن أحرار في بلادنا، لم نعتد على أحد وسندافع عن هويتنا الوطنية مهما كانت الظروف”.

وقال البيان: “ندعو الشعب الليبي إلى عدم الإساءة أو التعرض أو مضايقة المهاجرين وتقويت الفرصة على كل من يصطاد في الماء العكر وترك الدولة وأجهزتها تعالج هذا الأمر وفق الأعراف والقوانين الدولية”.

مقالات مشابهة

  • خالد بن محمد بن زايد يبحث مع رئيس "UFC" تعزيز الشراكة الاستراتيجية
  • التعليم تعقد لقاء لمكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر
  • الاتحاد الأوروبي يشدد موقفه تجاه المهاجرين.. ومقترح لإنشاء مراكز عودة
  • موجة جديدة من الهجرة غير الشرعية.. ارتفاع العبور من ليبيا إلى إيطاليا بنسبة 40%
  • سفارة أمريكا في الإمارات: زيارة طحنون بن زايد لواشنطن تعكس الشراكة الاستراتيجية
  • رئيس "حماية المستهلك" يستعرض مع محافظ الداخلية خطط الهيئة للعام الجاري
  • الحراري: على الاتحاد الأوروبي الوفاء بالتزاماته لليبيا وإلا سنحل جهاز مكافحة الهجرة
  • وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يناقشون التسوية السلمية في أوكرانيا
  • «تجمع الأحزاب الليبية» يصدر بياناً حول قضية «الهجرة غير الشرعية»
  • «الطرابلسي» يعقد اجتماعاً طارئاً لمتابعة ملف «الهجرة غير الشرعية»