مصر والاتحاد الأوروبي يوقعان إعلان مشترك لترفيع العلاقات إلى مستوى الشراكة الشاملة والاستراتيجية
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
استضافت القاهرة اليوم قمة مصرية أوروبية، ستشهد ترفيع العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي إلى مستوى "الشراكة الاستراتيجية والشاملة"، بهدف تحقيق نقلة نوعية في التعاون والتنسيق بين الجانبين، من أجل تحقيق المصالح المُشتركة
وشهد الرئيس السيسي وقادة الاتحاد الأوروبي التوقيع على الإعلان السياسي بين مصر والاتحاد الأوروبي لترفيع العلاقات إلى مستوى "الشراكة الشاملة والاستراتيجية
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي "أورسولا فون دير لاين"، رئيسة المفوضية الأوروبية، على هامش القمة المصرية الأوروبية، حيث تم التباحث بشأن عدد من ملفات التعاون الثنائي، وعلى رأسها توقيع الجانبين المرتقب اليوم على وثيقة الإعلان السياسي المُشترك لإطلاق مسار ترفيع العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي إلى مستوى "الشراكة الاستراتيجية والشاملة"، كما تم تناول الأوضاع الإقليمية، حيث أكد الرئيس ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشدداً على أن مصر ترفض التهجير القسري للفلسطينيين إلى أراضيها ولن تسمح به.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: م قمة مصرية أوروبية الاتحاد الأوروبي مصر مصر والاتحاد الأوروبی إلى مستوى
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: استقرار الصومال جزء لا يتجزأ من أمننا القومي
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، نطلق عهدا جديدا من التعاون العميق مع الصومال، إذ وقعت وأخي الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، إعلانا سياسيا مشتركاً، لترفيع العلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية، بما يشمله ذلك من محاور سياسية، وعسكرية، وثقافية، واقتصادية أخرى، حيث يقضى الإعلان، بإجراء مشاورات سياسية سنوية على مستوى القمة، لمتابعة مجمل تطورات العلاقات بين بلدينا، واستشراف إجراءات تعزيز التعاون فى مختلف المجالات.
وأضاف الرئيس خلال مؤتمر صحفي يعقده مع الرئيس الصومالي أنه يشهد اليوم مع رئيس الصومال، مراسم التوقيع على مذكرة التفاهم بين وزارتي الخارجية في مجال التدريب الدبلوماسي، فضلا عن اتفاق تبادل الإعفاء من تأشيرات الدخول، لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية من البلدين، بما يعزز من آليات المشاورات والتنسيق السياسي، بين مصر والصومال.
واختتم: «أخي فخامة الرئيس، ستظل مصر دائما، داعمة لإخواننا في الصومال، وسنعمل معا لتحقيق المزيد من الإنجازات، فأمن واستقرار بلدكم الشقيق، جزء لا يتجزأ من أمننا القومي، مرة أخرى، أهلا وسهلا بكم، ضيفا عزيزا كريما، في بلدكم الثاني مصر».