حرام عليك الصيام.. حسام موافي ينفعل على الهواء بسبب بعض المرضى
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
حذر الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، بعض المرضى من الصيام، قائلا: “اطعم مسكين وحافظ على نفسك”.
وقال الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، خلال تقديم برنامج "رب زدني علما"، المُذاع عبر فضائية "صدى البلد"،: “هناك مرضى يسمح لهم بالإفطار ومع ذلك يصوم وهذا أمر مرفوض وخطير؛ لأن الحفاظ على الصحة أمر واجب، مثل مريض السكر ويعالج بالأنسولين، ومريض قصور الكلى".
وأضاف: “لو الطبيب المسلم أمرك بالإفطار اسمع كلامه وافطر، والإفطار لمن استطاع إليه سبيلا”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسام موافي الحالات الحرجة بقصر العيني الدكتور حسام موافي شهر رمضان مريض السكر حسام موافی
إقرأ أيضاً:
لماذا نصوم؟.. حسام موافي يوضح مفهوم العبودية في الإسلام.. فيديو
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن الصيام في الإسلام ليس مجرد امتناع عن الطعام والشراب، بل هو صورة من صور العبودية لله، وهو أمر فرضه الله على المسلمين كما فرضه على الأمم السابقة، مستشهدًا بقوله تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ».
وخلال تقديمه برنامج "رب زدني علمًا"، المذاع عبر قناة صدى البلد، أوضح حسام موافي أن الله خاطب الإنسان في مواضع مختلفة في القرآن الكريم، فقال تارة: "يا بني آدم"، وأخرى: "يا أيها الإنسان"، أو "يا عبادي"، مشيرًا إلى أن هذه الخطابات تؤكد العلاقة العميقة بين العبد وربه، والتي تتجلى في الامتثال للأوامر الإلهية دون جدال.
وأضاف حسام موافي، أن الحرام يظل محرمًا في كل الأوقات، لكن الامتناع عن المبيحات مثل الماء في نهار رمضان هو شكل من أشكال الطاعة الخالصة لله، وهو ما يعزز شعور الإنسان بعبوديته لخالقه.
وأكد حسام موافي أن الإنسان يصل إلى رضا الله عندما يدرك أنه عبد له، وأن الامتثال للأوامر الإلهية دون نقاش أو تساؤل هو جزء من هذه العبودية، مستشهدًا بالصلاة كمثال، حيث يؤدي المسلم الفجر ركعتين والظهر أربعًا دون الحاجة إلى التساؤل عن الحكمة وراء ذلك.
وفي ختام حديثه، شدد حسام موافي، على ضرورة التوقف عن الجدال في الأمور التي نهى الله عنها، مشيرًا إلى أن الامتثال للأوامر الإلهية لا يتطلب بالضرورة الاقتناع العقلي الكامل، بل يستند إلى الإيمان والثقة بحكمة الله.