طرطوس-سانا

احتضنت الدورة الـ 16 من المهرجان الأدبي المركزي لاتحاد طلبة سورية، التي انطلقت في المركز الثقافي العربي بطرطوس اليوم، 65 طالباً وطالبةً من أصحاب المواهب الأدبية، يتنافسون فيما بينهم للفوز بالجوائز الأولى في الأجناس كافة.

وتضمن حفل الافتتاح عرضاً لأسماء المشاركين في المهرجان بفنون الأدب المختلفة، وقصائد قرأها الشاعر الفلسطيني ماهر محمد، تناول فيها عدوان الاحتلال الصهيوني على غزة، وموقف سورية الداعم للمقاومة، إضافة إلى تكريم قامات أدبية من طرطوس وهم “عبد اللطيف محرز وأحمد داوود ومحمد علي يونس وعيسى فتوح”.

أما الندوة الثقافية التي أقيمت عقب افتتاح المهرجان بعنوان ” فلسطين في أدبنا المعاصر”، فتحدث فيها الدكتور محمد عامر المارديني وزير التربية عن حضور القضية الفلسطينية في الأدب والشعر والثقافة، وتكريسها رمزاً وجدانياً ونضالياً، لافتاً إلى حضور فلسطين في المناهج التربوية السورية.

من جانبه أشار الدكتور محمد الحوراني رئيس اتحاد الكتاب العرب إلى أهمية الأدب المقاوم الذي أسس له غسان كنفاني قبل أن يغتاله الاحتلال الصهيوني، معتبراً أن معركتنا ضد العدو يشغل فيها الإعلام والثقافة حيزاً واسعاً ، ولا سيما مع العدد الكبير من الأدباء والشعراء في فلسطين المحتلة الذين ارتقوا شهداء.

بدوره تحدث الأديب الدكتور راتب سكر عن اهتمام الشعراء السوريين بالقضية الفلسطينية، من حيث توظيف التراث بصور فنية واستحضار النص للغائب والوعي الكامل والرؤية الشعرية، ومنهم بدوي الجبل ونديم محمد وسليمان العيسى وغيرهم.

ونوه الوزير المارديني في تصريح للصحفيين بأهمية المهرجان لأنه تكريس للثقافة لدى الشباب ودعوة لهم إلى الاستزادة منها، رغم كل الصعوبات وآثار الحرب التي نعاني منها.

في حين أكد الدكتور الحوراني في تصريح لمراسل سانا أهمية تعاون اتحاد الطلبة مع وزارة التربية واتحاد الكتاب العرب وغيرها من المؤسسات الثقافية والتعليمية والتربوية، لرعاية الشباب وزيادة وعيهم وتعميق ثقافتهم.

رئيس مكتب الثقافة والإعلام المركزي باتحاد الطلبة، عمر جباعي ذكر أن المهرجان استمرار لنشاطات سابقة، وقيمة مضافة للأدب والفكر، بهدف اكتشاف المواهب الطلابية وتقديمهم على منابر الثقافة ودعمهم، مشيراً إلى أن لجان التحكيم اختارت من نحو 800 طالب وطالبة 65 من أصحاب المواهب سيتنافسون على المراكز الثلاثة الأولى من كل جنس، ويحصلون على دروع تذكارية وجوائز مادية.

كما تضمنت فعاليات المهرجان جلسة قراءات أدبية في الشعر والقصة والخاطرة، وذلك في مدرج المركز الثقافي وصالة المعهد الفندقي، بمشاركة حسين معلا وبراء المحمد وأحمد حناوي ولقمان إيبو وخالد أسعد وريناز جحواني ورفيق بيسواني وسهى محمد، ونور اليونس وكارين فرح وآية خضر وغزل مشحرة وسنا صباغ وهبة الله ضهرو وفريا ل بكار وأيمن الحلبي وشذى مصط وريم حامد.

ويتضمن المهرجان الذي يستمر حتى الـ 19 من الشهر الجاري عدداً من جلسات القراءات الأدبية في فنون الأدب الشعر والقصة والخاطرة والمقالة، وندوات ثقافية، وورشة لتقييم أعمال المهرجان بمشاركة لجان تحكيم.

ذوالفقار أبو غبرا

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

برنامج خاص عن فلسطين في مهرجان الجونة السينمائي الدورة الـ 7

في صورة من صور الدعم في مواجهة المأساة المستمرة في قطاع غزة، قرر مهرجان الجونة السينمائي في دورته السابعة استمرار عروض برنامج الفيلم الفلسطيني، ضمن فعاليات دورة هذا العام من المهرجان. 

سيعرض المهرجان مجموعة من الأفلام الطويلة والقصيرة، وذلك لفتح نافذة على ما يحدث في فلسطين.

تعكس هذه الأفلام الصمود والإنسانية وقوة شعب يواجه الإبادة. وبات الآن أكثر من أي وقت مضى ضروريًا أن تصبح أصوات أفراد ذلك الشعب مسموعةً، كما يجب أن تُروى قصصهم.

 

مهرجان الجونة السينمائي 

مهرجان الجونة السينمائي هو واحد من المهرجانات الرائدة في منطقة الشرق الأوسط، يهدف إلى عرض مجموعة من الأفلام المتنوعة للجمهور الشغوف بالسينما والمتحمس لها، وخلق تواصل أفضل بين الثقافات من خلال فن السينما، ووصل صناع الأفلام من المنطقة بنظرائهم الدوليين من أجل تعزيز روح التعاون والتبادل الثقافي. إضافة إلى ذلك، يلتزم المهرجان باكتشاف الأصوات السينمائية الجديدة، ويتحمس ليكون محفزًا لتطوير السينما في العالم العربي، خاصة من خلال ذراع الصناعة الخاصة به: منصة سيني جونة.
يتكون برنامج المهرجان من ثلاث مسابقات رسمية (مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، ومسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، ومسابقة الأفلام القصيرة)، والبرنامج الرسمي خارج المسابقة، إضافة إلى البرنامج الخاص. يعرض المهرجان نحو 70 فيلمًا، من أهم وأحدث الإنتاجات العربية والدولية. تصل قيمة الجوائز المقدمة إلى 350 ألف دولار أمريكي، إضافة إلى الجوائز العينية (جائزة نجمة الجونة، والشهادات) المُقدمة إلى الفائزين في المسابقات المتنافسة. يمكن للأفلام الطويلة ذات الطابع الإنساني أن تحصل على جائزة الجمهور: «سينما من أجل الإنسانية». يستمر المهرجان في دورته السابعة المقبلة في تقديم جائزة نجمة الجونة الخضراء المخصصة للأفلام المعنية بقضايا البيئة. في إطار البرنامج الخاص.
كذلك يستمر الترحيب بلجنتي تحكيم من مؤسسات عالمية: الإتحاد الدولي للنقاد (فيبريسي) الذي تمنح لجنته جائزة لأحسن عمل أول من إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، وشبكة ترويج السينما الآسيوية (نيتباك) التي تمنح الجائزة لأحسن فيلم آسيوي.
يقدم المهرجان الدورة السابعة لمنصة سيني جونة، التي هي فعالية موجهة لصناعة السينما، لغرض دعم وتَمكين صناع الأفلام العرب، ومساعدتهم على إيجاد الدعم المالي، والفني من خبراء الصناعة العرب والدوليين. 
تتكون منصة سيني جونة، من 5 برامج: سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام، وملتقى سيني جونة لصناع الأفلام، وسوق سيني جونة، وسيني جونة للمواهب الناشئة، وسيني جونة للأفلام القصيرة.
يؤكد المهرجان، بعروض الأفلام والفعاليات الخاصة بالدورة السابعة، على مكانته الفريدة كنقطة لقاء لصناع الأفلام والنقاد والجماهير، الذين سيجتمعون للاحتفال بفن وصناعة السينما.

مقالات مشابهة

  • الثقافة والرياضة والشباب تعلن النصوص المتأهلة في مسابقات الملتقى الأدبي
  • ندوة بمعرض الرياض الدولي للكتاب تناقش كيفية قراءة التراث الأدبي
  • بالأسماء.. محافظة الإسماعيلية تنشر كشوف الطلاب المرشحين لمنح جامعة سيناء
  • ليبيا…البرلمان يصوّت على اعتماد محافظ جديد للمصرف المركزي
  • محمد الشرقي يشهد حفل تخريج 374 طالباً وطالبة من كليات التقنية العليا بالفجيرة
  • برنامج خاص عن فلسطين في مهرجان الجونة السينمائي الدورة الـ 7
  • برنامج خاص عن فلسطين في الدورة السابعة من مهرجان الجونة السينمائي
  • رئيس أكاديمية الشرطة: تخريج 1193 طالبا بنظام الـ4 سنوات منهم 48 وافدا من فلسطين
  • الأشموني يُشيد بأداء لجان التحكيم والتنظيم لمهرجان الشرقية للخيول
  • محافظ الشرقية يشيد بأداء لجان التحكيم والتنظيم الجيد لمهرجان الخيول العربية