يتضمن شهر مارس من كل عام وهو شهر المرأة، العديد من المناسبات الخاصة  بالمرأة، حيث يتضمن الاحتفال باليوم العالمي للمرأة ويوم المرأة المصرية، وعيد الأم، الموافق يوم 21 مارس.

جرى الاحتفال بعيد الأم لأول مرة قبل 68 عامًا، خلال التقرير التالي ترصد «البوابة نيوز»، فكرة الاحتفال بعيد الأم وموعده في مختلف الدول.

فكرة الاحتفال بعيد الأم

بدأت فكرة الاحتفال بـ عيد الأم في مصر على يد الأخوين مصطفى وعلى أمين، مؤسسى صحيفة «أخبار اليوم»، حين جاءت رسالة إلى على أمين من أم تشكو له من سوء معاملته أولادها لها، وتتألم من نكرانهم للجميل.

صادفت حينها زيارة إحدى الأمهات لـ "مصطفى أمين" في مكتبه، وقالت له إنها ترملت وأولادها صغار، ولم تتزوج، وأوقفت حياتها على أولادها، حتى تخرجوا في الجامعة، وتزوجوا، واستقل كل منهم بحياته، ولم يعودوا يزورونها إلا على فترات متباعدة.

ومن هنا جاءت فكرة تقدير مجهودات الأم، فقد كتب مصطفى أمين في عموده الشهير «فكرة» اقتراح بتخصيص يوم للأم، وكذلك على أمين، ووافق أغلبية القراء على الفكرة، وشاركوا في اختيار يوم 21 مارس، الذي يوافق أول أيام عيد الربيع ليكون عيدًا للأم يحتفل به كل عام،.

احتفلت مصر بأول عيد أم يوم 21 مارس 1956، ومن مصر خرجت الفكرة إلى البلاد العربية، فكان أول احتفال بعيد الأم عام 1908 بفضل آنا جارفيس صاحبة فكرة جعل يوم عيد الأم إجازة رسمية في الولايات المتحدة، وكانت شديدة الارتباط بوالدتها، وكانت ابنة للدير فهى لم تتزوج.

بدأت آنا جارفيس صاحبة فكرة عيد الأم، بحملة واسعة شملت رجال الأعمال والوزراء ورجال الكونجرس،لإعلان يوم عيد الأم عطلة رسمية بالبلاد، وكانت الكنيسة قد قامت بتكريم الآنسة آنا جارفس في جرافتون غرب فرجينيا وفلادلفيا وبنسلفانيا في 10 مايو 1908، وكانت هذه بداية الاحتفال بعيد الأم في أمريكا، ومع عام 1911 كانت كل الولايات المتحدة قد احتفلت بهذا اليوم، ووافق الكونجرس الأمريكى رسميًّا على الإعلان عن الاحتفال بيوم الأم، في 10 مايو.

يختلف تاريخ عيد الأم من دولة لأخرى، ففي العالم العربي يكون اليوم الأول من فصل الربيع أي يوم 21 مارس، أما في النرويج فيحتفل به في 2 فبراير، وفي الأرجنتين فهو يوم 3 أكتوبر، وفي جنوب إفريقيا تحتفل به يوم الأول من مايو، وفي الولايات المتحدة وألمانيا يكون الاحتفال في الأحد الثاني من شهر مايو من كل عام، وفي إندونيسيا يحتفلون به في يوم 22 ديسمبر.

حكم الدين في الاحتفال بعيد الأم

أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالمة، أن الشريعة الإسلامية تحتفي بالمرأة وتمنحها كافة حقوقها المشروعة، مؤكدًا أن المرأة المصرية حققت مكاسب عديدة ونجاحات غير مسبوقة في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.

وأوضح المفتي، في بيانه، أن المرأة قد حظيت بالمكانة اللائقة التي تستحقها، وهو ما جعل المؤسسات والمنظمات الدولية تشيد بالإجراءات التي اتخذتها القيادة السياسية المصرية لدعم المرأة، بما يجعلنا لا نبالغ حين نصف عهد فخامة الرئيس السيسي بأنه «العصر الذهبي للمرأة المصرية».

وتابع، أن الاحتفال الحقيقي بيوم الأم تجسد في عناية الدولة المصرية بتمكين المرأة في مختلف الوظائف والمناصب القيادية في الدولة، كما عدلت الدولة التشريعات والقوانين لصالحها، ولضمان حقوقها وحصولها على الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

وقال، إن الدولة المصرية، ممثلة في أجهزتها ومؤسساتها التنفيذية، أطلقت العديد من المبادرات التي حققت أهداف المرأة على مستوى الصحة والتمكين الاقتصادي والاجتماعي ورفع وعي المجتمع بدورها المحوري في بناء المجتمع، وإطلاق الاستراتيجية الوطنية لمكافحة العنف ضد المرأة.

ولفت إلى أن المرأة شريك أساسي في تحقيق البناء والتنمية في الدولة، باعتبارها تمثل نصف المجتمع، وأن ما تقوم به من دَور كبير في تربية النشء وإخراج أجيال نافعة للمجتمع، وأنها قادرة على العمل والبناء لا يمكن لأحد أن ينكره، مشددًا أن الإسلام جعل بر الأم ثلاثة أضعاف الأب حتميًّا على الأبناء، وجعل الجنة تحت أقدام الأمهات؛ أي بطاعة الأبناء لهن.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاحتفال باليوم العالمي للمرأة الاحتفال بعيد الأم الشريعة الإسلامية الولايات المتحدة شهر المرأة عيد الام الاحتفال بعید الأم عید الأم

إقرأ أيضاً:

تعرف على أشهر الدايات في السينما المصرية (تقرير)

 

 

تُعد السينما المصرية من أعرق السينمات في العالم العربي، حيث قدمت العديد من الأعمال الفنية التي تركت بصمة واضحة في تاريخ الفن السابع. ومن بين الشخصيات التي ساهمت في تشكيل هذا الفن، تبرز شخصية "الداية".


تُعتبر الدايات في السينما المصرية رموزًا تعكس الثقافة الشعبية والموروث الاجتماعي، حيث يجسدون في أفلامهم التحديات والصراعات التي تواجه المرأة المصرية.


ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير، عن أبرز الدايات في السينما المصرية، مع تسليط الضوء على أدوارهم وتأثيرهم في تقديم قضايا المرأة والمجتمع.

 


أمينة رزق: تعد واحدة من أشهر الدايات في السينما المصرية، حيث قدمت دور الداية في عدة أفلام، وكانت تجسد الشخصية التقليدية بحرفية عالية.

سوسن بدر: قدمت شخصية الداية في فيلم "الفتوة"، وأظهرت بمهارة التحديات التي تواجهها المرأة في المجتمع.

نيللي: ظهرت في عدد من الأفلام كدايا، حيث كانت تجسد الشخصية الشعبية بملامحها الفريدة.

فردوس عبد الحميد: قدمت أدوارًا مميزة في السينما المصرية، منها أدوار الدايات التي تعكس الحياة اليومية والتقاليد.

 

 

عايدة عبد العزيز: مثلت دور الداية في عدة أعمال، وأظهرت من خلال أدائها العمق الإنساني للشخصية.

مقالات مشابهة

  • بالفطائر والشوكولاتة.. حنان ترك تثير الجدل حول الاحتفال بعيد الهالوين
  • بشرى تطالب بعودة الاحتفال بعيد الفن
  • أستاذ العلوم السياسية يستعرض الجهود المصرية من أجل إحلال السلام بالمنطقة
  • تعرف على أشهر الدايات في السينما المصرية (تقرير)
  • «خارجية النواب»: نثق في مواقف القيادة السياسية لدعم القضية الفلسطينية
  • باحث: المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار تحدثت عن التفاصيل بعيدًا عن الخطوط العريضة
  • تنظيم ورشة عمل بمأرب حول التمكين الاقتصادي للمرأة وتنمية رائدات الأعمال
  • ما سبب الاحتفال بعيد الهالوين؟.. طقوس تنكرية مرعبة وغريبة
  • الشعب الجمهوري ينظم صالونًا بعنوان "دعم صحة المرأة المصرية"
  • استفزاز كبير.. سول تعلن أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخا بالستيا بعيد المدى