حسام موافي: هناك مرضى يسمح لهم بالإفطار والحفاظ على الصحة أمر واجب
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، أن هناك فارق بين العمرين البيولوجي والحياتي، معلقا: قد يكون السن البيولوجي غير مناسب للعمر الدنيوي والحياتي.
وبشأن إفطار كبار السن المرضى، أضاف حسام موافي خلال تقديم برنامج «رب زدني علما»، المذاع على قناة صدى البلد، أنه يمكن للمريض غير القادر على الصيام الإفطار، مستدلا بقول الله تعالى: «وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ ۖ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ ۚ وَأَن تَصُومُوا خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (184)».
وتابع حسام موافي أن هناك مرضى يسمح لهم بالإفطار ومع ذلك يصوم وهذا أمر مرفوض وخطير؛ لأن الحفاظ على الصحة أمر واجب، مثل مريض السكر ويعالج بالأنسولين، ومريض قصور الكلى.
واستكمل حسام موافي: «لو الطبيب المسلم أمرك بالإفطار اسمع كلامه وافطر، والإفطار لمن استطاع إليه سبيلا».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حسام موافی
إقرأ أيضاً:
المصرية اللبنانية: الشعب المصري سطر ملحمة تاريخية في نصرة القضية الفلسطينية والحفاظ على الأمن القومي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عمرو فتوح رئيس لجنه ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة بالجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال، رئيس لجنة الصناعة المركزية بحزب الجيل، إن شعب مصر العظيم سطر ملحمة تاريخية ووطنية في نصرة الأشقاء والقضية الفلسطينية.
وأوضح "فتوح" في تصريحات صحفية اليوم ، أن مشاركة آلاف المصريين في الوقفة التضامنية من أمام معبر رفح الحدودي هي اصطفاف شعبي وانتفاضة لدعم موقف الرئيس عبدالفتاح السيسي الرافض لمحاولات الالتفاف على القضية الفلسطينية وتهجير سكان غزة.
وأكد أن مصر ستظل داعمة للقضية الفلسطينية ولن تقبل المساومة على حقوق الفلسطينيين أو تهديدها استقرار المنطقة مهما كانت حجم التحديات، مؤكداً أن محاولات التهجير تشكل تهديداً للأمن القومي ولن نسمح بالعبور.
وأشاد باصطفاف الشعب المصري الكامل خلف السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رافضين أية مخططات تمس السيادة المصرية والأمن القومي المصري.
واضاف، لن نقبل بسياسة فرض الأمر الواقع على مصر أو القضية الفلسطينية وجميعنا في اصطفاف شعبي خلف الرئيس السيسي في أية قرارات تحفظ أمن مصر وحقوق الفلسطينيين.
هذا وشاركت القوى الشعبية الجمعة في مسيرة حاشدة من مختلف فئات الشعب المصري، أحزاب واتحادات ونقابات في على الحدود المصرية الفلسطينية بمعبر رفح البري، مؤكدين على رفضهم القاطع لأي مخططات تمس سيادة وأمن المصريين وحقوق الشعب الفلسطيني.
وفي السياق نفسه، أعلن حزب الجيل الديمقراطي، دعمه لقرارات الرئيس، ورفضه لما أعلن عنه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب من ضرورة استقبال مصر والأردن بعض الفلسطينيين على أراضيهما.