«تعليم الرياض» يطلق حملة لتعزيز قيم الانضباط المدرسي
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
أطلقت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض حملة توعوية لتعزيز الانضباط المدرسي لدى الطلبة بمختلف المراحل التعليمية، تحت شعار " لانضباطك .. أثر "
وأوضح المتحدث الرسمي لتعليم الرياض عبدالسلام الثميري أن الحملة تهدف إلى نشر ثقافة الانضباط والتعريف بأنظمة وقواعد السلوك والمواظبة، وبيان أهمية الانضباط في غرس القيم وترسيخ السلوك الإيجابي في شخصية الطالب، وتوعية الأسر بأهمية الانضباط المدرسي وأثره في تنمية مهارات الأبناء وتعزيز دافعيتهم نحو التعلم و ورفع مستوى تحصيلهم الدراسي.
ولفت الانتباه إلى أن الحملة التوعوية التي تستمر طوال الفصل الثالث من العام الدراسي الحالي 1445هــ تركز على فترات الدراسة في رمضان، وما قبل الاختبارات، وما بعد الإجازات، وتستهدف الطلاب والطالبات في التعليم العام ومنسوبي الهيئة التعليمية والإدارية والأسر وأولياء الأمور.
وشدد الثميري على أهمية الشراكة والتعاون بين المدرسة والأسرة في رفع مستوى الانضباط المدرسي، ودور الأسرة الإيجابي والمؤثر في تشجيع وتحفيز أبنائها على الالتزام والانضباط الحضوري.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: تعليم الرياض الانضباط المدرسی
إقرأ أيضاً:
«التضامن» تطلق حملة «أصحابي» لمواجهة العنف بين الأطفال بالشراكة مع 6 جهات
أطلقت وزارة التضامن الاجتماعي بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم، والمجلس القومي للطفولة والأمومة، والهلال الأحمر المصري، ومبادرة «أطفال مفقودة»، ومركز «healing House»، ومنصة «welmnt»؛ حملة «أصحابي» وهي حملة وطنية شاملة تستهدف الأطفال في سن الدراسة من 6 سنوات وحتى 18 سنة.
الحد من العنف بين الأطفالوتستهدف الحملة الحد من العنف بين الأطفال في سن الدراسة، وتعزيز الوعي بالصحة النفسية في المؤسسات التعليمية والرياضية والساحات العامة وأماكن تواجد الأطفال والمراهقين وأبناء دور الرعاية، وتأتي استجابة للزيادة الملحوظة في حالات العنف التي انتشرت مؤخراً، وما يترتب عليها من آثار جسدية ونفسية طويلة الأمد على الأطفال.
مخاطر العنف بين الأطفالوقالت وزيرة التضامن الاجتماعي إنَّ الحملة تركز على تحقيق مجموعة من الأهداف الاستراتيجية، منها زيادة الوعي بمخاطر العنف بين الأطفال في سن الدراسة، من خلال تسليط الضوء على تأثيراته النفسية والاجتماعية على المجتمع، وتعزيز ثقافة السلام والتسامح عبر توفير أدوات فعّالة للكشف المبكر عن السلوكيات الخطرة، وغرس قيم التسامح والتفاهم .
كما تهدف الحملة إلى تقديم حلول عملية ومستدامة، تشمل تدريب المعلمين والمدربين وأولياء الأمور على التعامل مع المشكلات بفعالية، ودعم الصحة النفسية باستخدام تقنيات مبتكرة مثل الذكاء الاصطناعي لرصد السلوكيات العنيفة.
وتشمل الحملة تعاوناً مع الهلال الأحمر المصري، الذي يسهم في تقديم خدمات الدعم النفسي الميداني، ونشر الوعي من خلال المتطوعين، وصفحة أطفال مفقودة التي تسهم في توسيع نطاق الحملة من خلال منصاتها الرقمية.
وتتضمن الحملة مجموعة متنوعة من الأنشطة التوعوية والتفاعلية؛ حيث يتم تنظيم ورش عمل تدريبية تستهدف المعلمين والإداريين لتزويدهم بمهارات احتواء النزاعات والتدخل السريع، كما يتمّ تنظيم أنشطة تفاعلية للأبناء تركز على بناء الذكاء العاطفي وتشجيع ثقافة اللا عنف، ويصاحب هذه الأنشطة حملة إعلامية مكثفة تسلط الضوء على قصص نجاح ونماذج إيجابية لتشجيع السلوكيات السليمة.
ومن المتوقع أنَّ تسهم الحملة في تقليل معدلات العنف، وتحسين البيئة التعليمية، وتعزيز وعي الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين بالصحة النفسية وآليات الوقاية من العنف.
ودعت وزارة التضامن الاجتماعي وشركاء الحملة جميع المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص، والمؤسسات التعليمية والرياضية للانضمام للحملة من خلال التسجيل عبر الرابط الإلكتروني المخصص.