مسجد السلطان أيوب ومقام الشيخ حسام الدين في فترة الغروب عبر رؤيا
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
في الحلقة السادسة من "فترة الغروب" التي تبث عبر شاشة "رؤيا"، تتضمن فقرة حكاية مسجد زيارة إلى مسجد السلطان أيوب في مدينة إسطنبول التركية، ومقام الشيخ حسام الدين أبو الهيجاء في فلسطين في فقرة قصة مقام.
أما في فقرة الجواب الشافي تناولت حكم صيام المريض والمسافر مع فضيلة الشيخ أحمد العساف، والتحذير الديني من نسيان التقرب الى الله.
ومسجد السلطان أيوب هو أحد المساجد التاريخية ويقع في منطقة فاتح بمدينة إسطنبول. وتم بناء المسجد في القرن الثالث عشر الميلادي، وهو أحد المساجد الأثرية البارزة في المدينة.
ويعتبر مسجد السلطان أيوب من المعالم التاريخية المهمة في إسطنبول، ويتميز بتصميمه الأنيق والبسيط في الوقت ذاته. ويضم المسجد مئذنة واحدة وقبة واسعة، ويتميز بواجهته الجميلة والمميزة التي تجذب الزوار والسياح من جميع أنحاء العالم.
إلى جانب قيمته الدينية، يشتهر مسجد السلطان أيوب بأنه يحتوي على مقام (ضريح) يعتقد أنه يحوي مقام النبي أيوب عليه السلام، ويأتي الكثير من الزوار إلى المكان للصلاة والتأمل، كما أنه يُعتبر وجهة سياحية مهمة في المدينة بسبب تاريخه العريق وجماله المعماري.
المصدر: رؤيا الأخباري
إقرأ أيضاً:
الشيخ دعموش يدعو لأوسع مشاركة في تشييع السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفيّ الدين
يمانيون../ أكدّت اللجنة العليا لمراسم تشييع السيدين حسن نصر الله وهاشم صفي الدين، اكتمال كافة التحضيرات والتجهيزات لمراسم التشييع التي ستشهدها بيروت يوم غد الأحد.
ودعا نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله، الشيخ علي دعموش، إلى أوسع مشاركة يوم غد الأحد، وليكون مشهد التشييع استثنائياً وجامعاً، مشيراً إلى أنّ “غداً هو يوم الوفاء والولاء والعهد للشهداء وحضورنا في تشييعهم شكل من أشكال الوفاء لهم”.
وأضاف، عشيّة التشييع، في المؤتمر الصحافي لـ”اللجنة العليا لمراسم تشييع السيد الأمّة حسن نصر الله والسيد هاشم صفيّ الدين”: “هبّوا من كلّ بيت وقرية ومدينة لنقول للعدو والصديق إنّ مقاومتنا باقية وحاضرة في الميدان ولن يقدر العدو الصهيوني أن يسحقها”.
كذلك شدّد،وفق موقع الميادين، على المشاركين في التشييع من أيّ تيار سياسي بـ”عدم إطلاق النار في الهواء”، معتبراً أنّ “في ذلك إساءة للمناسبة وحرمتها”.
هذا وأكّد الشيخ دعموش أنّ “استشهاد السيدين العزيزين ليس مفاجئاً، فالمقاومة في مسيرتها قدّمت الكثير من التضحيات، مثل شهادات الشيخ راغب والسيد عباس الموسوي، ونحن في معركة محقّة ضدّ اعتداءات العدو”، مضيفاً “أنّ الشهداء هم جزء من هذه المعركة، وشهادتهم ليست نهاية، بل جزء من المسار الطبيعي لنا”.
وأردف، أنّ استشهاد أيّ قائد أو مجاهد هو أمر طبيعي في معركة المقاومة، مؤكداً أنّ ذلك “لن يثني عزيمتنا أو يُضعف إرادتنا، بل على العكس، يزيدنا إصراراً على تحقيق آمال الشهداء ومواصلة طريقهم”.
ولفت إلى أنّه “على الرغم من الخسارة المؤلمة فإنّ المقاومة مستمرة في مسارها الطبيعي، فهي لا تتوقّف عن الدفاع عن وطننا وشعبنا وأمتنا ومقدّساتنا، ولن تتراجع عن أهدافها”.
وأوضح الشيخ دعموش أنّ “الاحتلال الإسرائيلي إذا كان يعتقد أن استهدافه للأمينين العامّين لحزب الله سيؤثّر علينا فهو مخطئ، فالمقاومة ستظلّ صامدة ولن يتسنّى له القضاء عليها”.
لتخفيف الأعباء عن المواطنين.. وزير التموين: مد معارض أهلا رمضان حتى هذا الموعد