أوكرانيا تعلن قرارا بشأن نقل الغاز الروسي عبر أراضيها
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
قالت أوكرانيا، اليوم الأحد، إنها لا تعتزم تمديد اتفاق مدته خمس سنوات مع شركة غازبروم الروسية يتعلق بعبور الغاز الروسي إلى أوروبا أو التوقيع على اتفاق آخر.
وعلى الرغم من الأزمة الحالية، التي بدأت في عام 2022، لا يزال الغاز الروسي يُنقل عبر أراضي أوكرانيا إلى أوروبا.
وبموجب اتفاق أبرمته موسكو وكييف في عام 2019، تدفع روسيا أموالا لأوكرانيا مقابل تصدير الغاز إلى أوروبا عبر شبكة خطوط الأنابيب الخاصة بها.
وقال جيرمان جالوشينكو وزير الطاقة الأوكراني "أستطيع تأكيد أننا لا نعتزم الدخول في أي اتفاقات إضافية أو تمديد هذا الاتفاق (الحالي)".
وأكدت روسيا أنها ستستخدم طرقا بديلة والغاز الطبيعي المسال المنقول بحرا في حالة عدم تمديد أوكرانيا اتفاق خط الأنابيب.
ونُقل عن ألكسندر نوفاك نائب رئيس الوزراء الروسي، في يناير الماضي، قوله إن موسكو مستعدة لإجراء محادثات مع الاتحاد الأوروبي بشأن إمدادات الغاز الطبيعي. أخبار ذات صلة استهداف مدن روسية بعشرات المسيرات بما فيها العاصمة روسيا تعلن السيطرة على قرية جديدة في أوكرانيا المصدر: رويترز
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: خط أنابيب أنابيب الغاز خط غاز أوكرانيا روسيا الغاز الروسي
إقرأ أيضاً:
ارتفاع جديد لأسعار الغاز في أوروبا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أنهت أسعار الغاز الطبيعي التعاملات الأوروبية بالقرب من أعلى مستوياتها منذ بداية العام في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية واستهداف الأراضي الروسية بصواريخ "ستورم شادو" البريطانية.
وذكرت وكالة "بلومبيرغ" للأنباء أن أسعار العقود الآجلة القياسية للغاز الأوروبي ارتفعت اليوم بنسبة 2.5% إلى حوالي 46.80 يورو لكل ميغاوات/ساعة، في حين ارتفعت العقود البريطانية بنسبة 2.1% اليوم.
وتتفاعل أسعار الغاز الأوروبية مع الأحداث الجيوسياسية وتتبع تطورات أسعار النفط الخام.
وبينما تستمر إمدادات الغاز الروسي عبر أوكرانيا إلى أوروبا الوسطى كالمعتاد في الوقت الحالي، يراقب التجار أي تغييرات في الوضع الراهن خاصة بعد أن قطعت شركة "غازبروم" الروسية العملاقة للغاز الطبيعي العلاقة مع شركة "أو. إم. في" النمساوية إلى جانب قرب انتهاء اتفاقية عبور الغاز الروسي للأراضي الأوكرانية بين كييف وموسكو في نهاية هذا العام.
ومن المتوقع أن يؤدي انخفاض تدفقات الغاز عبر خطوط الأنابيب إلى زيادة الضغوط على الاتحاد الأوروبي لاستيراد المزيد من الغاز الطبيعي المسال.
وفي الوقت نفسه من المرجح أن تؤدي موجة البرد المتوقعة في شمال غرب أوروبا إلى زيادة استهلاك الغاز لتلبية احتياجات التدفئة.