ميتا تعاقب الإعلامي معتز عزايزة..نقل صور جرائم العدوان الاسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
ميتا تعاقب الصحفي الفلسطيني معتز عزايزة عبر إغلاق حسابه بمنصتها عبر فيسبوك، وأوضحت الشركة عبر إشعار أن الحظر سيكون بشكل مؤقتًا مع إمكانية الحظر بشكل دائم.
وشارك معتز عزايزة على حسابه بـ إنستجرام “لقطة شاشة” لرسالة من فيسبوك تقول إن الحساب الخاص به على المنصة قد تم تعليقه، وأنه ما يزال لديه نحو 180 يوم من أجل استرجاعه، وإلا سيتم حظر الحساب الخاص به نهائيًا.
وتقوم شركة ميتا بتعليق أو حظر الحسابات التي تخالف "السياسة الخاصة بها"، ولكن في الوقت نفسه يتم اتهامها من قبل المستخدمين وكذلك منظمات حقوقية بأنها تتبع “سياسة تتعمد إخفاء الآراء أو الصور ومقاطع الفيديو التي تتعارض معها”.
إغلاق صفحة الإعلامي معتز عزايزة“المشكلة انك شفت كل شي بعينك، وعشت مآسي وشفت بعينك مين السبب”، عبارة كتبها أحد المعلّقين ردًّا على تغريدة المصوّر الفلسطيني معتز عزايزة (1999) على صفحته على منصة X التي قال فيها " إلى ما بيفرق معه موت وجوع شعبه، مش لازم يفرق معنا بأي شيء. ملعون كل من تاجر بدمنا وحرق قلوبنا وبيوتنا وخرب حياتنا».تغريدة كانت كفيلة بهجوم على المصوّر الفلسطيني الذي لقي شهرة بعدما نقل صور جرائم العدوان الاسرائيلي على غزة، قبل أن يترك المدينة الفلسطينية نهاية العام الماضي ويستقرّ في قطر.
واستحوذ الصحفي الفلسطيني معتز عزايزة، والذي يبلغ من العمر 25 عامًا من قطاع غزة على اهتمام عالمي من خلال تصوير نفسه وهو يرتدي سترة صحفية وخوذة خلال الحرب الإسرائيلية التي أودت بحياة أكثر من 31 ألف شخص في القطاع منذ 7 أكتوبر 2023.
معتز عزايزة ينقل الحقيقة من غزةومنذ 7 أكتوبر، زاد عدد متابعي عزايزةعلى إنستجرام بشكل ملحوظ من نحو 30 ألف إلى أكثر 18.6 مليون، وبعد أشهر من توثيق الفظائع الإسرائيلية، غادر غزة عبر مصر إلى قطر.
وفي منتصف أكتوبر العام الماضي، قررت ميتا حظر المحتوى المؤيد والداعم لحركة حماس على منصاتها فيسبوك وإنستجرام، وأكدت الشركة أنها ستتخذ خطوات أخرى للحد من المحتوى العنيف أو المضلل على منصاتها.
وقالت الشركة حينها “نريد أن نؤكد مجددًا أن سياساتنا مصممة لمنح الجميع صوتًا مع الحفاظ على أمان الأشخاص على تطبيقاتنا.. نحن نطبق هذه السياسات بغض النظر عمن ينشر أو معتقداته الشخصية، وليس في نيتنا أبدًا قمع مجتمع أو وجهة نظر معينة”.
وفي وقت سابق، حذفت شركة “ميتا” الصفحة الخاصة بـ شبكة قدس الإخبارية (QNN) من على منصة فيسبوك، حيث قالت الشركة إن ذلك يأتي ضمن عملها على تكثيف محاربة ورصد المعلومات المضللة خلال الحرب الدائرة بين “إسرائيل” وحركة حماس.
ميتا تعاقب أنصار القضية الفلسطينيةوتعد صفحة شبكة قدس الإخبارية، أكبر صفحة إخبارية فلسطينية على على منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك.وأوضحت الشبكة إن صفحتها على فيس بوك تضم 10 ملايين متابع وهي أكبر صفحة فلسطينية تعرض محتوى إخباري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصحفي الفلسطيني معتز عزايزة ميتا غزة أخبار حرب غزة الصحفي معتز عزايزة معتز عزايزة حساب معتز عزايزة معتز عزایزة
إقرأ أيضاً:
حزب الدعوة: نشيد بالجهود التي أسفرت عن اعتقال قاتل الشهيد محمد باقر الصدر
بغداد اليوم -
إن العديد من جرائم البعث في العراق ما زالت خافية، ولم يُكشف النقاب عنها للرأي العام العراقي والعالمي، وقد فاقت جرائم الدكتاتوريات في العديد من الدول. فمن حين لآخر يتم الإعلان عن اكتشاف مقبرة جماعية جديدة، أو إلقاء القبض على بعثي مجرم.. ومما يحز في النفس أن عددا من هؤلاء المجرمين، ممن ارتكبوا تلك الجرائم الفظيعة، ما زالوا أحياء في السجون ولم تُنفَّذ بحقهم أحكام القضاء المبرمة، أو أنهم طلقاء هاربون في بلدان مختلفة لم تطلهم يد العدالة.
إن المجرم المدعو (سعدون صبري)، الذي كان مديرا للشعبة الخامسة ثم لعدد من مديريات الأمن، قد نفذ جريمة العصر بقتل المرجع والمفكر الإسلامي الفذ الإمام الشهيد السيد محمد باقر الصدر (قدس سره) بأمر من طاغية العراق صدام المجرم. وقد اعترف بفعلته الشنعاء، وهو ومع مجموعة من ضباط الامن الآن تحت يد الأجهزة الأمنية المعنية، فلا بد أن ينال جزاء ما اقترفت يداه الآثمة، لأن الأداة المنفذة، والشخص الآمر، ومن شارك معهم كلهم شركاء يتحملون وزر الإجرام والتبعات القانونية لفعلهم بموجب قانون العقوبات العراقي والقوانين الدولية. فضلا عن أن هذا المجرم قد قام بتصفية الكثير من السجناء في أقبية الشعبة الخامسة ومديريات الأمن العامة، مما يجعله مسؤولا مباشرا عن هذه الجرائم البشعة ضد المعتقلين.
إن حزب الدعوة الإسلامية يجد من مسؤوليته الشرعية والقانونية والعرفية إقامة الدعوى القضائية ضد هذا المجرم الذي قتل رمزه وقائده ومؤسسه والدعاة الأبرار والمؤمنين الأحرار. ويطالب باسم ضحايا المجرم سعدون صبري القضاء العراقي بإنزال أقسى العقوبات بحقه، وعرض اعترافاته عبر القنوات الفضائية ليطلع الشعب على ما ارتكب من فظائع.
وان الامين العام لحزب الدعوة الإسلامية الاستاذ نوري المالكي قد بادر وقدم شكوى رسمية على هذا المجرم امام القضاء العراقي.
وإذ نشيد بالجهود التي أسفرت عن اعتقال هذا المجرم، ندعو الأجهزة الأمنية إلى ملاحقة كل المجرمين الذين أوغلوا في دماء العراقيين الأبرياء، وإحضارهم أمام القضاء لإنزال العقاب المستحق بهم، وليعرف العالم جرائم هذه الطغمة البعثية، وكيف أن مجرد التفكير بعودتهم إلى الحياة السياسية عبر إلغاء هيئة المساءلة والعدالة، أو التسامح معهم لمصالح سياسية ضيقة هو جريمة أخرى بحق كل من استشهد وضحى في سبيل الخلاص من النظام البائد.
السلام على الإمام الشهيد الصدر مع الخالدين في النعيم المقيم،
وعلى العلوية الفاضلة من بني هاشم الشهيدة آمنة الصدر (بنت الهدى).
والسلام على شهداء العراق كافة.
حزب الدعوة الإسلامية
المكتب السياسي
31 كانون الثاني 2025
1 شعبان المعظم 1446
يتبع ...