لجريدة عمان:
2025-03-24@04:07:29 GMT

هدى حسين تتصدر الترند في زوجة واحدة لا تكفي

تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT

هدى حسين تتصدر الترند في زوجة واحدة لا تكفي

كما في كل عام يحتل مسلسل درامي "الترند"، وتبدأ تنهال عليه الكثير من التعليقات في وسائل التواصل الاجتماعي، يحصد من خلالها المسلسل نسبة مشاهدة عالية، مهما اختلفت التعليقات بين الإيجاب والسلب، يبقى ذلك في مصلحة العمل، من خلال الانتشار والمشاهدة، دون إبداء حكم عليه بالنجاح أو الفشل.

هذا العام الترند في الأعمال الخليجية هو مسلسل "زوجة واحدة تكفي"، للكتابة هبة مشاري حمادة، التي اعتادت قصصها أن تلاقي الكثير من تعليقات الجمهور، في جرأتها في الطرح، وتعديها للعادات والتقاليد للبيت الخليجي، ومما يشاع أن تخدش حياء المشاهد ببعض المشاهد والحوارات في أعمالها الدرامية.

وفي عملها الجديد "زوجة واحدة لا تكفي" الذي يعرض في موسم السباق الرمضاني، هي تدخل المنافسة برفقة عدد من النجوم الكبار على رأسهم الممثلة هدى حسين، التي اعتادت الأخرى في الآونة الأخيرة أن تحصد "الترند" من خلال الأعمال التي قدمتها في موسم رمضان أو خارجه، مع قامة إخراجية كبرى وذو باع طويل ونظرة متجددة في العمل الفنين المخرج "علي العلي"، ونجوم من مختلف الدول الخليجية والعربية.

العمل يحكي قصة عائلة مكونة من الوالد "رشيد" الذي يقوم بدوره الممثل المصري ماجد المصري، والوالدة "هيلة" هدى حسين، وبناتهم الثلاث: عالية وزينة وشروق، يمتلكون مدرسة خاصة ويعملون جميعا فيها، وهذه المدرسة هي وكر للعديد من المشكلات –كما هو الحال في معظم المدارس-، وتلك المشكلات تبدأ بالظهور واحدة تلو الأخرى، وتحتاج للوقوف أمامها وحلها بأسلوب تربوي، وهو ما تسعى "هيلة" لتحقيقه، إلا أن زواج "رشيد" من 3 معلمات في مدرستها بالسر، هو أيضا مشكلة قد تنكشف مع الأيام.

تستطيع في كل مرة الكاتبة الكويتية هبة مشاري حمادة أن تصيغ سيناريو العمل الدرامي بأسلوب يحاكي الواقع، مع إضافة لمستها الخيالية المليئة بالتشويق للمشاهد، والمتابع لأعمالها يستطيع أن يجد بصمتها حاضرة، لا سيما قدرتها على تعدد الشخصيات والبطولات في العمل الدرامي، والذي يمكنك من خلال ذلك أن تخوض في إطار كل قصة على حدة، أي أن القصص تأتي في داخل القصة الحقيقية.

إلا أن كثرة الانتقاد التي تطال العمل تشكك في مقدرة الجمهور الخليجي لتقبل أعمال تتسم بالجرأة في مجتمع هو يعلم جيدا أن القضايا المطروحة في العمل الدرامي هي موجودة في الواقع، إلا أن قضايا كالتحرش، والتعنيف، والابتزاز، والتنمر، بأساليب خادشة لا يمكن للمشاهد الخليجي أن يتقبلها بسهولة، لا سيما أن الأعمال الدرامية في موسم شهر رمضان تشهد اجتماع العائلة للمتابعة، وهو ما لا يمكن تقبله بسهولة، كما أن العمل الدرامي الخليجي وإن كانت بعض طاقم عمله من خارج دول الخليج، إلا أنه موجه للمشاهد الخليجي، في مجتمع خليجي وعبر شاشة خليجية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: العمل الدرامی إلا أن

إقرأ أيضاً:

إلهام أبو الفتح تكتب: أصبت سيادة الرئيس

الدراما في رمضان هذا العام قدمت الكثير من الأعمال، لكن لن يحدث شيء لو كان هناك موضوعات جادة شوية.”

بهذه الكلمات عبّر الرئيس عبد الفتاح السيسي عن مشاعر المواطنين الذين يتابعون الدراما هذه الأيام. كانت دعوة صريحة ومحترمة لأن تكون هناك أعمال درامية تراعي التقاليد والعادات وحرمة الشهر الفضيل.

هذا لا يعني أن كل الدراما كانت سيئة ،بل اغلبها دراما جيدة تقاوم سرقة الآثار وتناقش قضايا جادة ولكن بعضها ومنها قنوات ليست مصرية يدور حول الراقصات والمخدرات والجرائم.

الشعب كله يريد دراما هادفة، لأنها القوة الناعمة القادرة على التأثير على المجتمع، لكننا نحتاج إلى دراما هادفة ترتقي بمعاييرها وقيمها، وتسلط الضوء على الشعب المصري صاحب الحضارة العريقة، وتُبرز قيمه وأخلاقه.

 نتمنى أن تكون هناك أعمال درامية تجسد البطولات المصرية في مجالات العلم، والحرب، والسلام. وهذا ما تفعله الدول التي تسعى لبناء أجيال جديدة قوية،تنمي روح الانتماء، والرغبة في العمل، والطموح نحو المستقبل.

وعلى الفور، قام رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، بتنفيذ توجيهات الرئيس، وبدأ العمل على وضع خطة لمراجعة محتوى الأعمال الدرامية القادمة، بهدف تقديم موضوعات تعكس هوية مصر الجديدة، وتدعم القيم التي نريد ترسيخها في المجتمع، مثل العمل والانتماء، وبناء المستقبل بروح الجدية والالتزام.

وإذا نظرنا إلى دراما رمضان هذا العام، ورغم كثرة الأعمال والمسلسلات، يبقى السؤال: ماذا قدمت لنا هذه الأعمال؟ ما هي المبادئ والقيم التي غرستها؟ أين هو العمل الذي عبّر عن روح الجمهورية الجديدة؟ وأين العمل الذي جسّد اللحظة التاريخية التي نعيشها الآن؟

كنت أتمنى أن أرى مسلسلًا يتناول التحديات والإنجازات في بناء العاصمة الإدارية الجديدة، أو عن بطولات المصريين في دعم غزة، أو عملًا يوثق الجهود المبذولة في تنمية سيناء، وغيرها من الموضوعات التي تعكس صورة مصر الحقيقية؛ مصر التي تتطلع بكل طاقتها نحو المستقبل، دون أن تنسى هويتها وقيمها.

أنا متأكدة أن التوجيهات الرئاسية، التي يتابعها رئيس الوزراء عن قرب، ستجعل من رمضان القادم موسمًا بطعم مختلف؛ طعم العمل والجد، والاحترام والالتزام بالآداب العامة.

نريد دراما تُظهر حقيقة الشعب المصري الأصيل، صاحب الحضارة والجدعنة، دراما تعكس ملامح مصر الجديدة، وتشارك في بناء الوعي، وتُعيد للدراما المصرية مكانتها كقوة ناعمة تؤثر في المجتمع، وتسهم في نهضته وتقدمه.

وكل عام ومصر، قيادةً وشعبًا، بخير.

مقالات مشابهة

  • سيكو.. سيكو عصام عمر وطه الدسوقي يقعان في ورطة
  • ناقد فني: النصف الثاني من موسم رمضان الدرامي كان أكثر جدية وتحسنًا
  • الموت يفجع حسين الجسمي للمرة الثانية خلال أشهر
  • هنادي الكندري تكشف عن الفنانة التي تفضل العمل معها.. فيديو
  • إلهام أبو الفتح تكتب: أصبت سيادة الرئيس
  • رابطة الإمارات للفرانشايز تناقش خطتها التشغيلية
  • كارولين عزمي تتصدر الترند بعد تألقها في «فهد البطل»
  • برلمانية: تمكين المرأة اقتصاديًا ركيزة هامة لتحقيق تكافؤ الفرص
  • مفتي الجمهورية: تكفي نية واحدة للصيام بداية رمضان.. والأكمل تجديد النية يوميا
  • أبوظبي للإعلام تتصدر السباق الرمضاني خلال النصف الأول من الشهر الفضيل