ترأس صباح اليوم، غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، قداس أحد الرفاع، وذلك بالكلية الإكليريكية، بالمعادي.

شارك في الصلاة الأب بيشوي رسمي، عميد الكلية، وآباء مجلس الكلية، والشمامسة الإكليريكيون، حيث عبر صاحب الغبطة عن سعادته بوجوده داخل الكلية الإكليريكية، التي هي قلب الكنيسة النابض.

وأكد الأب البطريرك أهمّيّة التّركيز على حياةِ الصَّلاة الدّاخليّة في حياةِ الإكليريكيّ، الّذي عليه أن يحيا بأمانة مُستفيدًا مِن كُلِّ ما يُقَدَّم لَُه مِن تكوين.

كذلك، أكَّد بطريرك الأقباط الكاثوليك أنّ سنوات الإكليريكيّة ضروريّة للغاية، لكي يكونَ المَسيحُ مطبوعًا في شخصيّة الكاهن.

ورحَّبَ غِبطَتُهُ أيضًا بالأُخت جريس، لٱنضمامها لأسرة الإكليريكيّة مع راهبات الزّيارة، اللواتي يقدّمن خدمات جليلة للإكليريكيّة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: بطريرك الأقباط الكاثوليك احد الرفاع الصوم

إقرأ أيضاً:

بطريرك الروم الأرثوذكس بسوريا: في الصوم الكبير يناجي كلٌّ منا الله

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وجّه يوحنا العاشر بطريرك أنطاكية “سوريا” وسائر المشرق للروم الأرثوذكس إلى رعاة وابناء الكنيسة الأنطاكية المقدسة كتب فيها في الصوم الكبير يناجي كلٌّ منا رب الخلاص وسيد الحياة والموت ويقول له ومن عمق النفس: يا رب ارحم. في الصوم الكبير المقدس تمضي النفس إلى الختن، إلى العريس السماوي الذي تنهض وإياه وتتلمس فجر قيامة.

 

وتابع، في الصوم الكبير ترافق النفس عريسها المسيحَ الإله. ترافقه وتناجيه في مسلك توبةٍ يتكلل بدرب آلامٍ ويتكحل بانبعاثٍ من قبرٍ فارغ.


وأكمل، ومن آحاد التهيئة تستلهم هذه النفس مسيرة توبةٍ فتناجي المسيح من على أعتاب الصوم وتحني له ركبة القلب وتتأمل وإياه، من الغد في أحد مرفع اللحم، حظَّ من لم يصنع رحمةً ومن لم يرأف بالقريب كما وتتأمل نصيبَ من صنع الرحمة. تناجي الختن وتتأمل معه في أحد الغفران ذاك الفردوس المفقود الذي خسرته البشرية مع أول الجبلة آدم.


أضاف، ومع انطلاقة الصوم، تتأمل النفس جمال وبهاء استقامة الرأي في أحد تكريم الأيقونات التي تنقلنا من عالم اليوم إلى أبديةٍ نتلمس نورها على وجوه القديسين. وإلى الأحد الثاني تسير هذه النفس لتتعلم إكرام القديسين الذين تلقوا نعمهم وقداستهم من ذاك القدوس الأوحد. وفي الأحد الثالث منتصف المسيرة تعود هذه النفس لتتأمل عود الصليب وذاك المعلق عليه محبةً ببشريةٍ هجرته ولم يهجرها. ومع يوحنا السلمي تلهج في سلك الفضائل وتسلك إلى أن تلاقي خبرة مريم المصرية وتتعلم معها أن التوبة هي الأساس أولاً وأخيراً في مسيرة الصوم الكبير أي مسيرة التوبة.
تابع بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يقول كل ذلك، كي تلاقي ختنها المسيح وتستقبله داخلاً فيها ومعها إلى أورشليم العلوية فتفرش له أغصان النفس وتدخل معه آلامه الخلاصية وتناجيه في جنازهِ مسيحاً حياةً دائساً الموت، وبُعيد ذلك، نوراً ورباً قائماً من بين الأموات وواهباً الحياة للذين في القبور.


وختم بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس البطريرك يوحنا العاشر رسالته بمناسبة زمن الصوم بالقول هذه مسيرة الكنيسة وهذا دليلها لنفس كلٍّ منا لنسلك صحبة هذا الختن السماوي. الصوم هو مسيرة توبةٍ ومسيرة رحمةٍ تُترجم أفعالاً. نرفع صلاتنا في هذه الأيام المباركة ونسأل رب الرحمة وإله الرأفات أن يرسل رأفاته إلى العالم أجمع ويبارك الجميع ويديم في القلوب رجاءه الصالح ويغرس في النفوس بلسم عزائه الإلهي ويزرع في الكيان البشري شيئاً من رويّته ونورانيته ويسكت بجبروت صمته ظلامَ هذا العالم المتأجج حروباً وخطفاً وغلياناً وتكفيراً. نسأله أن يضم راقدينا إلى صدره القدوس ويطلع عليهم نور رحمته ويرسل الطمأنينة إلى النفوس والديار هو المبارك والممجد أبد الدور. 

مقالات مشابهة

  • الأنبا إبراهيم إسحق يشهد العرض المسرحي السنوي للكلية الإكليريكية بالمعادي "الإخوة كرامازوف"
  • بطريرك أنطاكية: ما حدث في سوريا يُنذر بسواد الفوضى والإرهاب
  • بطريرك الروم الأرثوذكس بسوريا: في الصوم الكبير يناجي كلٌّ منا الله
  • رسل الرجاء.. الأنبا عمانوئيل يترأس قداس عيد النور لجماعات إيمان ونور بالإيبارشية
  • الخادم حسب قلب الله لقاء خدام بالمعادي
  • الأنبا إبراهيم إسحق يترأس الاجتماع الدوري لكهنة الإيبارشية البطريركية
  • جامعة ساليرنو الطبية الإيطالية تمنح عبدالله آل حامد الدكتوراه الفخرية في العلوم الإنسانية وعضوية الكلية العليا
  • مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك يتفقد مبنى الأرش بسمالوط
  • 54 عاما على رحيله.. الكنيسة القبطية تحيي ذكرى البابا كيرلس السادس
  • الأنبا فيلوباتير يترأس قداس عيد تجليسه الرابع بكنيسة السيدة العذراء