«الطيب»: الأزهر منارة للثقافة ومقصد للدارسين من كل بقاع الأرض
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
قال الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إنه يحل علينا اليوم السابع من رمضان، لنتذكر معه تاريخًا طويلًا من العلم والفكر والثقافة والرشد، أمدنا به ذلك الصرح العظيم الخالد والمحراب التليد العامر، وهو الجامع الأزهر، الذي أوشك أن يقارب عمره المائة بعد الألف.
أول صلاة جمعة في الجامع الأزهروأوضح شيخ الأزهر، خلال تدوينة له على صفحته الرسمية بموقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وإكس (تويتر سابقا)، أن أول صلاة جمعة أقيمت في الجامع الأزهر عام 361، مؤكدا أنه منذ ذلك التاريخ يتسنم الأزهرُ مكانته اللائقة به؛ منارة للثقافة، ومنهلًا للعلماء وطلاب العلم والباحثين، ومقصدًا للدارسين من كل بقاع الأرض، داعيا: «اللهم احفظ الأزهر الشريف وزده حفظا وتشريفًا وبارك في علمائه وأبنائه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزهر الجامع الأزهر تأسيس الأزهر أحمد الطيب شيخ الأزهر الإمام الأكبر
إقرأ أيضاً:
مجلس جامعة الأزهر يثمن جهود الإمام الطيب بمناسبة مرور 15 عامًا على توليه المشيخة
ثمَّن مجلس جامعة الأزهر برئاسة الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، جهود فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، على مدار ١٥ عامًا التي تولى فيها قيادة مشيخة الأزهر الشريف.
وأكد مجلس جامعة الأزهر، أن الإمام الأكبر أحدث طفرة غير مسبوقة في جميع قطاعات الأزهر الشريف، وأسهم في لَمِّ شمل الأسر المصرية من خلال بيت العائلة ووحدة لَمِّ الشمل، واعتنى بطلاب العلم فأتاح أروقة الأزهر الشريف لرعاية النشء وتحفيظهم القرآن الكريم، وخصص سبعة آلاف وجبة إفطار لطلاب العلم؛ خمسة آلاف للوافدين وألفي وجبة للمغتربين.
واستعرض مجلس جامعة الأزهر التطورات التي حدثت في عهد فضيلته بالجامعة بفضل دعمه وتوجيهاته والتوسعات في إنشاء كليات الجامعة؛ لينتفع بعلومها جموع المصريين، كما اعتنى بالوافدين وخصص لهم مراكز لتيسير إجراءاتهم، وازدادت المنح في عهده لهم.
وأشاد المجلس بجهود فضيلته في الداخل والخارج التي أعادت للأزهر الشريف مكانته وهيبته.