«الطيب»: الأزهر منارة للثقافة ومقصد للدارسين من كل بقاع الأرض
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
قال الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إنه يحل علينا اليوم السابع من رمضان، لنتذكر معه تاريخًا طويلًا من العلم والفكر والثقافة والرشد، أمدنا به ذلك الصرح العظيم الخالد والمحراب التليد العامر، وهو الجامع الأزهر، الذي أوشك أن يقارب عمره المائة بعد الألف.
أول صلاة جمعة في الجامع الأزهروأوضح شيخ الأزهر، خلال تدوينة له على صفحته الرسمية بموقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وإكس (تويتر سابقا)، أن أول صلاة جمعة أقيمت في الجامع الأزهر عام 361، مؤكدا أنه منذ ذلك التاريخ يتسنم الأزهرُ مكانته اللائقة به؛ منارة للثقافة، ومنهلًا للعلماء وطلاب العلم والباحثين، ومقصدًا للدارسين من كل بقاع الأرض، داعيا: «اللهم احفظ الأزهر الشريف وزده حفظا وتشريفًا وبارك في علمائه وأبنائه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزهر الجامع الأزهر تأسيس الأزهر أحمد الطيب شيخ الأزهر الإمام الأكبر
إقرأ أيضاً:
تجدد التقت نواب اللقاء التشاوري المستقل: لانتخاب الرئيس الجامع
التقت كتلة "تجدد"، في مقرها، في سن الفيل، وفد "اللقاء التشاوري المستقل"، الذي ضم النواب: ابراهيم كنعان، آلان عون، وسيمون أبي رميا.وتم عرض المستجدات الداخلية في مرحلة ما قبل جلسة انتخاب رئيس الجمهورية في 9 كانون الثاني المقبل.
بعد اللقاء، قال كنعان: "استكمالا للقاءات التي أجريناها، زرنا اليوم كتلة تجدد، وبحثنا في الاستحقاقات، والتقينا مع الكتلة على الكثير من المسائل، التي تمثل أكثر من قاسم مشترك".
أضاف: "من المهم اليوم أن نغلب المصلحة الوطنية لإنقاذ لبنان. ولذلك، نأمل أن تكون جلسة 9 كانون الثاني، منتجة لرئيس سيادي وإصلاحي، لا يؤدي انتخابه إلى عزل أحد، ولا يكون انتخابه نتاج تهريبة، يستطيع التواصل مع الجميع ويحقق طموحات اللبنانيين".
في السياق نفسه، قال النائب ميشال معوض:"نحن نصر على أن تكون جلسة 9 كانون الثاني، حاسمة لانتخاب الرئيس، بما يؤدي الى إعادة بناء الدولة والمؤسسات وتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، وتثبيت السيادة على كل الأراضي اللبنانية. ولذلك، نصر على انتخاب رئيس على قياس المهمة التي تنتظره وتنتظرنا، فلا يمكن أن يكون الرئيس ضعيفا ومترددا أو "أبو ملحم".
وأكد أن "الرئيس الوفاقي لا يعني الرئيس الضعيف، بل القادر على التواصل مع الجميع، كي يعودوا تحت سقف الدولة وقوانينها ودستورها"، وقال: "لذلك، نحن مع التنسيق والتواصل، كي لا ينتخب الرئيس بتهريبة، بل لانتخاب الرئيس الجامع والصلب في آن معا". (الوكالة الوطنية)