عرض مصحف مملوكي يعود إلى القرن الرابع عشر للبيع في مزاد الفنون الإسلامية (صورة)
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
أقام دار "أوريينتال" للمزادات العالمية بمناسبة شهر رمضان الكريم، مزادا لبيع "فنون العالم الإسلامي"، يضم عدة قطع أثرية إسلامية بينها "مصاحف ومخطوطات قديمة، وقطع أثرية مزخرفة".
وعرض المزاد مصحفا مملوكيا ضخما يعود إلى القرن الرابع عشر - الخامس عشر، قدر ثمنه ابتداء من 42 يورو.
وتُعد هذه المخطوطة الكاملة للقرآن الكريم المثيرة للإعجاب بحجمها الضخم، نادرة جدا.
وكان المزاد قد قدم أجزاء من مصحف كوفي يعود إلى شمال إفريقيا أو الشرق الأدنى، يرجع تاريخه إلى القرن التاسع، وقدر ثمنه ما بين 1000 و 1200 يورو.
جدير بالذكر أن مزاد "سوثبي" سبق وقدم مزادا للفنون الإسلامية، يضم صفحات من القرآن حيث الآيات مفصولة بحلقات دائرية صفراء مع نقاط حمراء، وعناوين السوَر مكتوبة باللون الأحمر، والأقسام النصية الإضافية مميزة بحواف هامشية بالألوان الأصفر والأحمر والأسود، ويقدر ثمن المصحف ما بين 15 و 25 ألف جنيه استرليني.
المصدر: "صدى البلد"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإسلام القرآن تويتر شهر رمضان غوغل Google فيسبوك facebook
إقرأ أيضاً:
الكويت..اكتشاف بئر أثرية تنضح بالمياه تعود لفترة ما قبل الإسلام وبدايته
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أعلن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في دولة الكويت، الأحد، اكتشاف بئر ماء أثرية في جزيرة فيلكا تعود لفترة ما قبل الإسلام وبداية العهد الإسلامي.
وصرح الأمين العام المساعد لقطاع الآثار والمتاحف بالتكليف في المجلس، محمد بن رضا، أن فريق البعثة السلوفاكية كشف عن بئر ماء تتميز بحجمها الكبير تنضح بالمياه ضمن فناء منزل ضخم يعود إلى القرنين السابع والثامن الميلاديين، إضافة إلى اكتشاف أساسات صخرية لمبنى مجاور للبئر، ودلائل لسور ضخم يحيط بالفناء والمنزل والبئر، وبقايا فخاريات تعود لما قبل 1400 و1300 سنة تمثّل فترة ما قبل الإسلام وبدايته، بحسب وكالة الأنباء الكويتية "كونا".
وأشار بن رضا إلى أن هذا الاكتشاف يأتي ضمن أعمال التنقيب التي تجريها البعثة الأثرية الكويتية السلوفاكية التي بدأت خلال عام 2019 في منطقة القصور، وهي أحد أكبر المواقع الأثرية في وسط جزيرة فيلكا، ويعود إلى فترات متعددة من قبل الإسلام إلى الفترات الإسلامية المبكرة والمتأخرة.
من جهته، وصف أستاذ الآثار والأنثروبولوجيا في جامعة الكويت، الدكتور حسن أشكناني هذا الاكتشاف بأنه أحد أبرز الاكتشافات الأثرية في جزيرة فيلكا..
وأوضح أشكناني أن هذا الاكتشاف يعود إلى الفترة المسيحية وبداية الإسلام، ويؤكد النشاط الحضاري في الجزيرة آنذاك.
ويشمل الكشف أكثر من 5 كيلوغرامات من الأحجار الكريمة، مثل الياقوت والجمشت الأرجواني، ما يعكس طبيعة النشاط الاقتصادي في الجزيرة قبل 1400 سنة.
View this post on InstagramA post shared by المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب (@kw_nccal)
من جانبه، لفت رئيس البعثة السلوفاكية، الدكتور ماتي روتكاي، إلى أن الموقع يمتد على مساحة 38 مترا طولا و34 مترا عرضا، وتبلغ مساحة المنزل 97 مترا مربعا، فيما يبلغ حجم بئر الماء التي تم اكتشافها 4.5 مترا طولا و4 أمتار عرضا، وتجاورها قناة مياه، بحسب "كونا".
ذكر روتكاي أن التركيز في موسم 2025 سيكون على شمال مستوطنة القصور، حيث عُثر سابقا على بقايا فناء ومنز، يُعتقد أنه كان لأحد الأثرياء في تلك الحقبة.
يجدر بالذكر أن موقع القصور يُعد من أهم وأكبر المواقع الأثرية في جزيرة فيلكا، ويمتد لمسافة كيلومترين من الشرق إلى الغرب، ويصل إلى الداخل جنوبا لمسافة كيلومتر تقريبا، وقد شهد اكتشاف أساسات كنائس والعديد من المساكن المبنية من الحجر الجيري، والطوب اللبن، إلى جانب مواد جبسية، وأحجار كريمة، وفخاريات تعود إلى فترات زمنية مختلفة.