مسؤول أممي: نثمن نجاح أول تجربة للممر البحري في إيصال المساعدات لغزة
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
ثمن رئيس بعثة المجلس الدولي لحقوق الإنسان إلى الأمم المتحدة السفير الدكتور هيثم أبوسعيد نجاح أول تجربة لإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية عبر الممر البحري من قبرص إلى قطاع غزة. وقال أبوسعيد ـ في مداخلة هاتفية مع قناة (القاهرة) الإخبارية اليوم (الأحد) من جنيف ـ إن " إجراءات الممرات البحرية والمائية لإيصال المساعدات إلى الشعب الفلسطيني في شمال غزة ناجحة وبالتالي سيتم إرسال باخرة ثانية خلال الأيام القليلة القادمة "
وشدد المسؤول الأممي على ضرورة الاعتماد على الممرات البحرية لإيصال المساعدات إلى غزة خاصة في ظل القيود والعراقيل التي تفرضها قوات الاحتلال على الشاحنات التي تعبر معبر رفح البري، مشيرا إلى أن هناك مباحثات جادة لفتح الممر البحري "رقم 96" في شمال القطاع.
وأكد أبوسعيد على الجهود المستمرة التي تبذلها الأمم المتحدة لتلبية كافة احتياجات أهالي القطاع التي من بينها سعيها الدؤوب لفتح العديد من الممرات البحرية والبرية وإيصال المساعدات الإنسانية للحد من معاناة الشعب الفلسطيني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة المساعدات الإنسانية الممرات البحرية شمال غزة
إقرأ أيضاً:
وزارة الداخلية في غزة تنفذ عملية أمنية ضد لصوص المساعدات
نفذت وزارة الداخلية في قطاع غزة، عملية أمنية ضد لصوص المساعدات المدعومين من الاحتلال الإسرائيلي، شرق مدينة رفح جنوب القطاع.
وذكرت وكالة "صفا" الفلسطينية أن 10 أفراد من عصابات سرقة الشاحنات أصيبوا خلال اشتباكات مع أفراد الشرطة، منوهة إلى أن اللصوص أغلقوا الطريق الذي تمر منه شاحنات المساعدات لغزة، وحاولت سرقتها، إلا أن الحملة الأمنية منعتهم من ذلك.
وأكدت أن الحملة الأمنية ما تزال مستمرة، علما أن اللصوص يعملون في المناطق القريبة من تواجد جيش الاحتلال، ويحاولون سرقة المساعدات الإنسانية.
وطوال حرب الإبادة التي شنها الاحتلال على قطاع غزة لعام وثلاثة أشهر، وفّر جيشه رعاية كاملة لسرقة المساعدات، وقتل عناصر تأمينها لتجويع المدنيين، وخلق بيئة اقتصادية خانقة تؤدي إلى غلاء فاحش في الأسعار وفق خطة ممنهجة.
وسبق أن ناشد وجهاء ومخاتير وعائلات غزة، الجهات المختصة مرارًا، بوضع حد لعصابات سرقة شاحنات المساعدات لغزة، والتي تسببت بمجاعة غير مسبوقة في كافة نواحي القطاع لأشهر.
ومنذ الأحد الماضي الذي دخل فيه اتفاق وقف إطلاق النار بغزة حيز التنفيذ، دخلت مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات لغزة، وما زال تدفقها متواصل لليوم الخامس على التوالي.
وفور بدء الهدنة، انتشرت أجهزة وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة، التي تديرها حركة حماس، لـ"القيام بالواجب المقدس في خدمة الشعب الفلسطيني"، بحسب بيان صادر عن الوزارة.
وأشار البيان إلى أن جيش الاحتلال ركز خلال حرب الإبادة الجماعية التي تواصلت لأكثر من 15 شهرا على "استهداف الوزارة محاولا بذلك ضرب أحد عوامل صمود الشعب في وجه العدوان".
وتابعت: "رغم الثمن الفادح الذي دفعته الوزارة من خيرة قادتها وأبنائها إلا أنها بقيت تعمل بكل الإمكانات المتاحة في ظل ظروف بالغة التعقيد، وتصدت بكل ما تملك لمخططات الاحتلال في إشاعة الفوضى والفلتان داخل المجتمع الفلسطيني في القطاع".
ودعت الوزارة المواطنين إلى "المحافظة على الممتلكات العامة والخاصة، والابتعاد عن أي تصرفات قد تشكل خطرا على حياتهم، وإلى التعاون مع ضباط وعناصر الأجهزة الشرطية والأمنية والخدماتية، حرصا على أمنهم وسلامتهم".
وطالبت المواطنين بالالتزام بكافة "التوجيهات والتعليمات التي ستصدر عن الجهات المختصة في أجهزة الوزارة خلال الأيام القادمة".