حماية الإنسان من السرطان: 5 أطعمة مفيدة
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
يظل السرطان من بين الأمراض القاتلة التي تهدد حياة الإنسان عبر العصور، ويعتبر العدو الأول الذي يواجهه الإنسان.
بعد إصابة علاء مرسي.. ماذا تعرف عن سرطان القولون؟ مجدي القاسم: 'اتعرض عليا أجسد سيرة فريد الأطرش وخسرت فرص بسببه.. ومقدرش أسمع أغاني المهرجانات' ينتج عن تحول خلايا الجسم من حماة إلى مهاجمين، وتتداخل عوامل كثيرة في هذه العملية، بما في ذلك العوامل الوراثية والبيئية كالشيخوخة والتعرض المفرط لأشعة الشمس.
هناك خمسة أطعمة يُعتقد أنها تقدم حماية ضد خطر الإصابة بالسرطان، وفقًا لموقع "healthline":
1. الفاصوليا
تحتوي الفاصوليا على نسبة عالية من الألياف، والتي أثبتت دراسات أنها تقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون. دراسة أظهرت أن الأشخاص الذين يتناولون الفاصوليا بانتظام يعانون من انخفاض في خطر تكرار الورم بعد إصابتهم بسرطان القولون.
2. البروكلي:
يحتوي البروكلي على مركب السلفورافان، الذي يعتبر قويًا ضد الخلايا السرطانية، ويمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالسرطان بنسبة تصل إلى 75٪ وفقًا للدراسات.
تواصل البحث في العلم الغذائي يشير إلى أن هذه الأطعمة، بما في ذلك الفاصوليا والبروكلي، قد تلعب دورًا مهمًا في تقليل خطر الإصابة بالسرطان، وبالتالي يمكن أن تكون إضافة قيمة للنظام الغذائي للوقاية من هذا المرض المميت.
فوائد الأطعمة الصحية في الوقاية من السرطان
تشير الدراسات إلى أن تناول الجزر يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان مثل سرطان المعدة والبروستاتا.
وفي دراسة على 1266 فردًا يعانون من سرطان الرئة، وُجد أن المدخنين الذين لا يتناولون الجزر بانتظام أكثر عرضة للإصابة بالسرطان الرئوي.
زيت الزيتون:
زيت الزيتون يعتبر من الزيوت ذات الفوائد الصحية العديدة. أظهرت 19 دراسة مختلفة أن تناول زيت الزيتون بانتظام يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي وسرطان الجهاز الهضمي.
ووفقًا لدراسات في 28 دولة مختلفة، فإن المناطق التي تستخدم زيت الزيتون بكثرة أقل عرضة للإصابة بالخلايا السرطانية.
الكركم:
الكركم يحتوي على الكركمين، مادة كيميائية تمتلك خصائص مضادة للسرطان ومضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة.
أظهرت دراسة على 44 مريضًا بالسرطان أن تناول أربعة جرامات من الكركمين يوميًا لمدة 30 يومًا يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالضرر بنسبة تصل إلى 40%.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السرطان خطر الإصابة بالسرطان الوقاية الحماية من السرطان زیت الزیتون
إقرأ أيضاً:
بعثة الإمارات لدى الأمم المتحدة تنظم حدثاً حول حماية حقوق أصحاب الهمم
جنيف-وام
على هامش الدورة الثامنة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان، نظمت البعثة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، حدثاً جانبياً حول «تعزيز وحماية حقوق أصحاب الهمم: الوصول إلى التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي»، وتم تسليط الضوء على إمكانيات وتحديات هذه التكنولوجيا، مع التأكيد على أهمية توفير تقنيات يمكن الوصول إليها عالمياً لتلبية احتياجات أصحاب الهمم.
وأكد السفير جمال المشرخ المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، أن دولة الإمارات، بصفتها طرفاً في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، قد دمجت أحكام الاتفاقية في القوانين والسياسات الوطنية لضمان حماية هذه الفئة في مجالات التعليم والرعاية الصحية والضمان الاجتماعي.
من جهتها، سلطت الشيخة الدكتورة موزة بنت طحنون آل نهيان، مستشارة في وزارة الخارجية، الضوء على الدور الرائد لدولة الإمارات في استخدام الذكاء الاصطناعي لخدمة وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، مشيرة إلى التزام الدولة بالإدماج الاجتماعي والتكنولوجي لهذه الفئة من خلال سياسات مبتكرة.
وفي مداخلتها، قدمت الأستاذة رحاب بورسلي، عضو لجنة الخبراء الدولية لاتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، عرضا عن إمكانيات الذكاء الاصطناعي لتحسين حياة أصحاب الهمم.
من جانبها، أكدت مارتينا ألباريت، المسؤولة بوحدة حقوق الإنسان والإعاقة في مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، أهمية تبني نهج قائم على حقوق الإنسان في التعامل مع التكنولوجيات الرقمية، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي.
وعرض عبدالله الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، تشريعات دولة الإمارات المتعلقة بحقوق أصحاب الهمم، ومختلف التسهيلات المقدمة لهم لتمكين اندماجهم وجعلهم عنصراً فاعلاً في المجتمع.
وفي مداخلتها، تحدثت فاطمة الكعبي، الناشطة الإماراتية في مجال حقوق أصحاب الهمم، عن تجربتها الشخصية في التغلب على إعاقتها والتي تعتبر مزيجاً من الصبر والتحمل والأمل، مشيرة إلى الدور المهم الذي تلعبه التكنولوجيا في تحسين الرعاية الصحية لأصحاب الهمم.
واختتم الحدث بتأكيد الحضور على أهمية تطوير تقنيات مبتكرة تساهم في تحقيق المساواة والشمولية لأصحاب الهمم على المستوى العالمي.