برلماني: قوافل التحالف الوطني تجسيد لدور مصر التاريخي الداعم للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
اعتبر الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن إطلاق التحالف الوطني للعمل الأهلي، قافلة مساعدات إنسانية وإغاثية وعلاجية للأشقاء الفلسطينيين بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك تضم 300 قاطرة، يأتي انطلاقًا من تمسك مصر بدعم القضية الفلسطينية قيادة وشعبًا على كافة المستويات وبكل الصور الإغاثية والإنسانية الممكنة للوقوف بجوار الشعب الشقيق، إذ إنها تعيش في وجدان الشعب المصري بكامل مكوناته والذي يحرص على تواصل تدفق المساعدات الشاملة للقطاع وذلك للتخفيف من معاناة المواطن الفلسطيني وسط تردي وكارثية الأوضاع الراهنة.
وأضاف "أبوالفتوح"، أن توجيه تلك القاطرات المحملة بأكثر من 3.5 آلاف طن من المواد الغذائية وأكثر من 90 طنا من الألبان وحفاضات الأطفال ، 25 طنا من المياه ، ونحو 190 طنا من الأدوات والمستلزمات الطبية وغيرها يأتي في إطار دور مصر الإقليمي والدولي، وترجيحها الدائم للغة التضامن في علاقتها مع المنطقة وبالأخص فلسطين، والتي تعد بؤرة اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ توليه الحكم، لكونها من ثوابت السياسة المصرية التي لا مجال للتخلي عنها تحت أي ظرف، مشيرا إلى أن معبر رفح لم يغلق ساعه واحدة أمام خدمة أبناء الشعب الشقيق سواء على مستوى الإغاثة وتقديم المساعدات الإنسانية المتنوعة، والذي كان بمثابة شريان حياة رئيسي للشعب الشقيق.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن الاهتمام المصري دائم بالملف الفلسطيني على كافة المستويات إذ لم تدخر مصر جهودها الدؤوبة تجاه القضية الفلسطينية؛ لكونها من ثوابت السياسة المصرية، ومواصلة بذل الجهود لاستعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة، والذي امتد على مدار التاريخ وتعزز تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي واليوم تتصدر قائمة المساعدات المقدمة لغزة بنسبة مساهمة تجاوزت ال80% تحرص مصر على استمرار دورها فيه ويتكلل بقوافل التحالف الوطني الجديدة التي تأتي استمرارا للتضامن المصري مع غزة شعبها والحرص على تقديم الدعم الفوري والإغاثة الإنسانية لدولة فلسطين الشقيقة.
وأشار "أبوالفتوح"، إلى أن الموقف المصرى التاريخى الملتزم بالدفاع عن القضية الفلسطينية، والمتمسك بحل الدولتين على حدود الرابع من يونيو 1967 جعلت الأنظار الدولية تتغير وتتجه للمطالبة بضرورة حماية المدنيين وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مشددا أن مصر تحرص على إستمرار تدفق المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح البرى، إذ إنها كانت وتظل المساند الأكبر لقضية العرب الأولى وتستند فيها لرؤية ثابتة لا تقبل الشك أو التأويل وهي وقف نزيف الدم الفلسطيني وعدم تصفية القضية مع رفض مخططات التهجير القسري والسعي الحثيث للحصول الشعب على حقوق المشروعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النائب جمال ابو الفتوح مجلس الشيوخ فلسطين القضية الفلسطينية غزة
إقرأ أيضاً:
الحشد العربي والإسلامي لدعم القضية الفلسطينية
تؤكد دولنا العربية والإسلامية على موقفها الثابت والرافض لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه بأي طريقة وأي أسلوب، ورفض أي مقترحات تفضي إلى إجبارهم على التخلي عن حقوقهم المشروعة، وهو موقف يسجله التاريخ انطلاقًا من دعم القضية الفلسطينية وحق الأشقاء في إقامة دولتهم المستقلة.
وبعد أن اجتمعت القمة العربية في القاهرة والتي شهدت الموافقة على الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة، عقدت منظمة التعاون الإسلامي الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء الخارجية في مقرها بجدة، ليتبنى الاجتماع الوزاري الطارئ الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة.
وتأتي هذه المواقف العربية والإسلامية جنبًا إلى جنب مع الجهود الدبلوماسية المبذولة من قبل هذه الدول، وخاصة من الوسطاء في مصر وقطر، أملًا في إنهاء المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون والانتقال إلى مرحلة جديدة يسودها السلام والإعمار ورد الحقوق إلى أصحابها وفقًا للقوانين والمواثيق الدولية.
وبلا شك، فإنَّ ما نشهده من حراك وحشد للموقف العربي والإسلامي هو أمر ضروري لمواجهة أي خطط أخرى تريد السيطرة على الأراضي الفلسطينية لتحقيق أوهام استثمارية واستعمارية، وهو أمر لن يقبله أصحاب الأرض ولن تقبله دولنا العربية والإسلامية.
إنَّ هذه المواقف التي أعلنتها الدول العربية والإسلامية، تشير إلى وحدة الموقف والتمسك بحق الأشقاء الفلسطينيين في البقاء على أرضهم، وتجسد مدى الانسجام الكبير بين دولنا العربية والإسلامية فيما يتعلق بقضيتنا الأولى وهي القضية الفلسطينية.