فينيسيوس خارج مباراة ريال مدريد وبيلباو في الدوري الإسباني
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
يغيب البرازيلي فينيسيوس جونيور نجم ريال مدريد عن مباراة فريقه المقبلة في الدوري الإسباني.
فينيسيوس يقود تشكيل ريال مدريد المتوقع أمام أوساسوناوتأكد غياب فينيسيوس جونيور عن مباراة ريال مدريد وأتلتيك بيلباو في الجولة التاسعة والعشرين من الدوري الإسباني.
جاء سبب إيقاف فينيسيوس بسبب تراكم البطاقات بعد تلقيه البطاقة الصفراء في المباراة الماضية أمام أوساسونا، والتي أنتهت بفوز الملكي بنتيجة 4-2.
وكان فينيسيوس تعرض للبطاقة الصفراء بعد إعتراضه على حكم مباراة ريال مدريد وأوساسونا في أحد الكرات، لتصل حصيلة البطاقات الصفراء للنجم البرازيلي لـ 5 بطاقات ليتم إيقافه.
الأمر لا يتوقف عند ذلك بل حال حصول فينيسيوس جونيور على بطاقة صفراء في مباراة مانشستر سيتي في ربع نهائي دوري الأبطال سيغيب عن مباراة الإياب حيث سيصل حينها إلى الإنذار الثالث.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فينيسيوس فينيسيوس جونيور ريال مدريد الدوري الإسباني أوساسونا الملكي ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
بالأرقام.. ريال مدريد «من سيئ إلى أسوأ»!
عمرو عبيد (القاهرة)
تعتقد الصحف المدريدية، قبل غيرها، أن الموسم الحالي قد يكون «كارثياً» على فريق ريال مدريد، حال استمراره في تقديم هذا الأداء وحصد تلك النتائج، محلياً وقارياً، وبعنوان «روزنامة صخرية»، كتبت «أس» في تقرير لها أن طريق «الملكي» قد يدفعه خارج دوري الأبطال، أو سيعطّل مسيرته على الأقل نحو التأهل المُباشر إلى دور الـ16، حيث يلعب خارج ملعبه أمام ليفربول ثم أتالانتا، في الجولتين المقبلتين، ويمر «الريدز» و«الأسود والأزرق» بفترة رائعة على المستويين، المحلي والقاري، ثم يختتم «الريال» مبارياته بمواجهة صعبة أمام «مفاجأة الشامبيونزليج»، بريست، لاسيما بعد ما حدث لريال مدريد في ملعب ليل.
وبعيداً عن غضب الإعلام المدريدي، فإن الإحصاءات التي سجلها «الريال» حتى الآن، تُنذر بعواقب وخيمة ونهاية غير سارة للموسم بالفعل، حيث استقبلت شباكه 18 هدفاً في 15 مباراة ببطولتي، «الليجا» ودوري الأبطال، بمعدّل 1.2 هدف/ مباراة، وإذا استمر الفريق على نفس المعدل حتى نهاية الموسم، وباعتبار إمكانه اللعب ما بين 50 أو 55 مباراة، فإن عدد الأهداف المُتوقّع استقباله في ختام الموسم سيبلغ 66 تقريباً، وهو رقم كبير مقارنة بحصاد الموسم الماضي، الذي اهتزت فيه شباكه 50 مرة فقط في جميع البطولات.
التراجع الحاد في مستوى دفاع «الملكي» غطى على سوء حالة الهجوم أيضاً، خاصة أنه خاض 4 مباريات في «الشامبيونزليج»، شهدت اهتزاز شباكه بنسبة 100%، سواء لعب داخل أو خارج «البيرنابيو»، وبالحساب الإجمالي، فإن الفريق لم يخرج بشباك نظيفة في «الليجا» ودوري الأبطال سوى 4 مرات خلال 15 مباراة، بنسبة 26.6%، في حين كانت النسبة تبلغ الضِعف تقريباً في نهاية الموسم الماضي، بـ45.4%.
ورغم المعدل التهديفي المقبول للفريق هذا الموسم، بمتوسط هدفين/ مباراة، فإن عدد الأهداف الإجمالي المُتوقع تسجيله في النهاية، إذا استمر بنفس المعدلات، سيكون أقل من العام الماضي بفارق واضح، وسيعني تسجيل إجمالي 110 أهداف في مواجهة 66 داخل شباكه، أن فارق الأهداف سيبلغ (+44)، مقارنة بـ(+79) في النُسخة السابقة، بفارق (-35)، وهي كارثة يخشاها الجميع داخل «القلعة البيضاء»، لأنها قد تعني موسماً «صفرياً» لفريق يحمل لقب «الجالاكتيكوس» مرة أخرى.